part 11

508 62 29
                                    


كانت آرن تجلس بالقرب من النافورة وسيزار يجلس بجانبها وبعد فترة من الصمت تحدثت آرن

"حسنا إذا ماذا تريد ولا تتوقع ان تتلقي اي اعتذار مني"

"هكذا اذا..اعتقد انني ساخبر الدوق"

"انتظر ماذا تريد بالضبط سأقوم بأي شئ حقا ولكن انا لن اعتذر"

فكر سيزار قليلا بعرضها فيبدو أنها ستفعل اي شئ سوى الاعتذار لذا لما لا يستغل الوضع وبعد لحظات أجابها

"حسنا انا موافق ولكن الآن انا لا احتاج لشئ لذا عندما اخبرك بطلبي يجب أن تنفيذه"

"انا موافقه ولكن لا تطلب شئ لا يمكنني فعله"

"لا تقلقي سأتأكد من انه يمكنكي فعله"

"حسنا إذا لما اتيت لهنا"

"اردت فقد رؤيه الحديقة ولأنني مللت من الجلوس هناك"

"لا انا أعني لما اتيت للقصر ومتي سترحل"

"ماذا..هاهاهاها"

عندما سمع سيزار هذا لم يستطع قول أو فعل شئ سوي الضحك أما آرن كانت تنظر له بلا مبالاه بعدها تحدثت

"اذا لما تضحك"

"حقا..إذا هل تعلمين أن قول شيء كهذا لضيوف عائلتك يعد وقاحه وقد تحدث مشكله كبيرة إذا أخبرت والدي"

"حسنا..انا..اجل انا اعلم ولكن انا واثقه انك تملك قلبا كبيرة ولم تخبر أحد اليس كذلك"

"لا بل انتي من تملكين ثقة كبيرة وحسب انا لست كما تعتقدين"

"انت لم تخبر أحد اليس كذلك"

"امم سأفكر بالأمر"

"أن هذا حقا مزعج..إذا لم تخبرني بعد لما انت هنا"

"لما الم يخبرك والدك"

"والدي..لا لم يخبرني"

"حسنا لا اعلم اذا كان يجب أن أخبرك بما أن لم يخبرك أحد من عائلتك فهو أمر خطير"

"ماذا..ولكن لما لم تخبرني اعدك أنني لم أخبر أحد"

"لا هذا الأمر لا يجب أن يعلم به أحد وقد يستمع احد للمحادثه وعندها ستكون مشكله كبيرة"

"حسنا إذا تعال معي"

أخذته آرن الي مكان بعيد ولا يوجد به اي احد في الحديقة لأنها كانت تشعر بالفضول الشديد وبعدها نظرت له وتحدثت

انتحال شخصية الاميرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن