الفصل 13 " البوابه الثانيه"

156 40 28
                                    

" فى منزل زين "

كان زين يقف وسط هذه الصدمات المتتالية وكان يشعر أنه كان يجب عليه التعرف على أخته لأنه قد عاش معها سنتان لانه اصغر منها بثلاثه سنوات

وبعدما عادت رهف لغرفتها ، كان زين يشعر بالحزن لأجلها ولكنه ليس مخطئ فهو قد عرف الحقيقه الآن

لكنه استجمع شجاعته وذهب إلى رهف وطرق الباب بخفه لكنه لم يسمع رد كان فقط يسمع صوت بكاء مكتوم ليقول " رهف ، هل أنتِ بخير .."

لكنها لم تجيبه ليكمل بحزن " أنا آسف يا أختى لاننى لم استطع التعرف عليك ، هلأ سامحتنى يا رهف .."

لتقول له أخيراً بصوت ضعيف
" لا ذنب لك يا زين انت لم تفعل شئ ، ولا تقلق انا بخير .. عد الى غرفتك "

ليقول لها بإندفاع
" اشكرك يا أختى ، ولكن أنا لن اتركك ، أنتِ لستِ بخير أبدا .. حتى أن صوتك يوحى بهذا "

لتجيبه بصوت عالى " اذهب يا زين "
لتكمل بعدما لم تستطع تمالك نفسها
" ارجوك يا زين ، اتركنى وشأنى .. "

ليدرك زين أنه لن يستطيع مواساتها حتى، لكنه جلس خلف الباب وأسند ظهرة عليه وقال
" حسناً ، لن اقول شئ آخر .. ولكن سأبقى هنا "
ليجدها لم تجيبه فجلس خلف الباب وقلبه مضطرب

بينما حال رهف لم تكن بخير أبدا كما قال فهى لا تسطيع تخيل أن ما حصل معها فى المملكه كان بسبب أهلها فحياتها لم تكن سهله أبدا ..

بينما والداها لم يكن حالهم مختلف فوالدتها تريد أن تسامحها رهف ونبيل أيضا ..

فخيم الحزن الشديد على هذا المنزل بأكلمه فى ذلك اليوم ويبدو أنه لن يكون اليوم فقط ..

• • • •

فى قصر الملك

ومع طلوع الشمس و صوت تغريده العصافير  وأوراق الشجر المتطاير ..

كان الملك يمشى مع مساعده آسر فى ساحه القصر و يقول له " هل تعتقد أن نبرة ستعرف اماكن الابواب الباقيه مثلما فعلت "

ليجيبه برسميه " لقد أثبتت لنا جميعاً أنها جديرة بأن تكون منقذتنا وحصلت بالفعل على البوابه الاولى ، هل سموك تشكك فيها "

ليقول " هذا صحيح ، اذا سأختار أن اوكلها هذه المهمه رسمياً ، وعندما نحصل على ثلاث بوابات سأعطيها لقب المنقذة .. ما رأيك يا آسر ؟ "

ليجيبه " بالطبع سموك ، عندما تحصل على البوابه الثالثه فهى تستحق هذا اللقب .. "

حُلم العودَة الضائِع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن