حُلم العودَة الضائِع

الفصل 19 " ضيف جديد "

بسم الله نبدأ
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

بعدما أصبحوا فى ذلك المكان الصخرى الغريب
بينما كانوا فى قرابه منتصف اليوم ولم يجدوا اى شئ يوحى بوجود بوابه ، وتَفحص كُل منهم المكان جيداً ولكن لم يعثروا على شئ فقالت نبرة بعد أن أصابها الإرهاق " لماذا لا يوجد شئ ، ولماذا لم أنجذب لأى إتجاه هنا ؟! هل ساهر خدعنا ! "

ليجيبها حيدر " من الممكن أنه لا يوجد أى بوابه فى ذلك المكان الغريب .."

وأردف زهير " لنجلس الآن ونستريح قليلاً ، ثم نحاول العثور على طريقه للخروج من هذا المكان "

وجلسوا جميعاً ونبرة اتجهت نحو ناردين وجلست بقربها وقالت بقلق " هل تشعرين بالتحسن ؟ "

فأجابتها بإبتسامه " أجل "

فأسندت نبرة ظهرها على الحائط وأغمضت عيناها وهى تتنهد وقالت فى نفسها
" كيف سنخرج من هذا المكان ؟ "

فسمعت صوت أجابها قائلاً
" أى مكان يا نبرة ؟! "

لتقول نبرة فى نفسها بغرابه " رهف! "

" اجل، كيف حالك يا نبرة؟ "

" أنا بخير، فقط نحن الآن فى مكان غريب ولا نعلم كيف سنخرج منه "

لتردف رهف بفضول " أين هذا المكان؟ "

لتكمل نبرة " إنه في الغرب فى تلك الغابه العجيبه ولكن الآن نحن فى مكان تحت الأرض فى ساحه
غريبه الشكل "

لتكمل رهف " تقولين نحن! يبدو انكِ لستِ بمفردك "

" أجل معى اصدقائى .."

لتقول رهف بعدما تذكرت شئ
" كدتُ أن أنسى .. لماذا تستمر العلامه لدى بالإحمرار مؤخراً ؟ اعلم أننا نتشارك المشاعر والأفكار عندما نكون بقرب بوابه ولكن العلامه تحمر كثيراً! "

لتجيبها نبرة بخجل يدخله بعض السعاده
" ااه ، أنا لم أخبرك بهذا .."
وتكمل " لقد اعترف لى شاب بحبه! "

فسعدت رهف بجملتها تلك لتقول بسعاده
" هذا خبر جيد ، إذًا هل تحبينه انتى؟ "

لتكمل " أجل ، لقد وقعت بحبه أنا الآخرى .."
وتكمل " سأُحدِثك عنه فيما بعد ، أخبرينى هل الجميع بخير؟ هل أمى بخير؟ "

لتقول رهف " اجل بخير لا تقلقى بشأنهم ، صحيح يا نبرة أتعلمين من أى مكان نشأت فيه أمى ؟"

لتقول نبرة " فى الواقع أنا لم أسمع امى تتحدث بهذا الشأن من قبل، لهذا لم اسألها "