حُلم العودَة الضائِع

الفصل 25 " خدوش فى الذاكرة "

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

بما إن إحنا كملنا 120 متابع
زى ما وعدتكم هنزل ٣فصول على مدار الأسبوع
ودا أول فصل هنزله 😉
تفاعلوا معايا وقراءة ممتعه 🌿
.................................

ذهب كل منهم لتلك الغرفه فى القصر
غرفه واسعه جداً .. طويله لها أمتداد واسع .. تلك الستائر الذهبية التى تُربَط بشكل جميل ليدخل نور الصباح متسللاً للغرفه بالتدريج .. وتلك المائده التى تمتد بطول الغرفه وهناك كراسى كثيره حولها
باللون الذهبى أيضاً ولا سيما الديكور الذى يعطى رونقاً خاصاً .. ليقول زين غير مصدق " ما ..ما هذا!! أهذه غرفه الطعام حقاً إنها أشبه بمتحف فى بلادنا! "

لتقول نبرة بهمس وهى تضربه بكتفها " إننا فى قصر الملك .. لذا سيكون هكذا بطبيعه الحال يا أهوج "

ليقول بعبوس " ولكن يا أختى .. أنها جميله بحق وإن كانت هذه غرفه الطعام فما بالك بباقى الغرف! "

لتجيبه نبرة " أصمت يا زين وهيا لنتناول الفطور "

ليكمل بهمس فى نفسه "سأكون محظوظ بالعيش هنا ياله من شئ رائع، سأشعر أننى فى أحد المتاحف! "

توقف عن همسه ذلك بعدما وجدوا الملك قد دلف إلى الغرفه بعدما جلسوا على الكراسى والخدم يقومون بوضع الطعام أمامهم

جلس جهاد على الكرسى الرئيسى فى المائده وكان زهير يجلس على يمينه هو وحيدر ..
بينما على يساره جلست نبره وأخاها زين

ليقول الملك " لا داعى أن تكونوا رسميين وتناولوا كما يحلو لكم "

شكره الجميع بينما زين قال بغباء
" شكراً والله يا عم جهاد بالتأكيد الطعام هنا لذيذ "

دعست نبرة بقدمها على قدمه تحت المائده ليضغط زين على أسنانه بقوه من الألم لتقول بأعين تكاد تُخرج شراره " ماذا قلت .. عم جهاد! "

بينما جهاد قد ضحك عليهم بصوت عالى ليقول
" لا بأس دعيه على راحته .."

ألتفتت نبرة له قائله بأسف
" أعتذر بالنيابه عن أخى فهو قد أتى إلى المملكه مؤخراً فحسب .."

بينما جهاد قال " لا مشكله .."

وبدأوا فى تناول الإفطار بصمت بينما زين قال لنبرة بهمس " الآن تأكلين البيض بالشوكه والسكين وأنتِ كنتِ تضحكين علىّ عندما كنت آكله هكذا .."

رفعت نبرة السكين فى وجهه قائله
" تناول طعامك بصمت ، زين "

ليقول " حسناً حسناً.. أنا المخطئ لأننى أحاول إخراجك من كآبتك .."