الفصل 21 " إنتقام ذكي "

98 23 57
                                    

صلٍ على خير خلق الله ❤️
يلا نبدأ ✨
_____________

انتهت تلك الليله ولكنها لن تنتهى أبداً
لأن ناردين قد تركت أثرا طيباً فى قلوبهم ..

عادوا إلى النزل والمطر قد توقف قبل شروق الشمس ببضعه ساعات .. دخلت نبرة غرفتها وكذلك حيدر الذى بدأ فى تغيير ثيابه المبلله بماء المطر
حتى وجد زين يفيق وبدأ يفتح عيناه ..

فأنتهى سريعاً وأتجه لغرفه نبرة وطرق بابها فوجدها تفتح له بعينها التى أصبحت متورمه من كثر البكاء ليقول " لقد أفاق زين .."

فأتجهت ودخلت لزين الذى كان يحاول النهوض فساعدته ليسند ظهره على الفراش وقالت
" كيف تشعر الآن .. هل هناك شئ يؤلمك؟ "

ليجيب وهو يتحسس عنقه بأطراف أصابعه
" ماذا حدث .. وأين أنا؟ "

لتجيبه بإبتسامه مزيفه
" لا تقلق .. انت بخير وقد عالجنا إصابتك "
وتكمل " انت الآن فى مكان آمن لا داعٍ للقلق ستعرف عن المملكه أكثر عندما نعود لقصر الملك"

أجاب هو " الملك .. هل يعرفك؟! "

لتجيب " بالطبع يا ذكى وأيضاً حصلت على لقب المنقذه من الملك شخصياً "

فأجاب زين فى نفسه " هذا رائع .."

وأكملت نبرة وهى تنظر لحيدر الواقف فى الغرفه
" سنعود للقصر مع شروق الشمس لذا أستعد .."

فقال " أمرك يا نبرة .."

بينما هى قالت لزين قبل أن تخرج
" إن أحتجت شئ أخبر حيدر أنه شخص موثوق "

فأومأ لها و عادت لغرفتها كى تجهز للعوده لأنه لم يبق على الشروق سوى بضع ساعات ..

لنعد إلى زين الذى قال لحيدر
" انت حارسها الشخصى .. صحيح؟ "

ليجيبه وهو يُجمع أشيائه " أجل "

ليكمل زين " أين حبيب أختى .. ألم يكن موجوداً قبل أن أفقد الوعى؟ "

لم يجيبه لعده ثوانى ولكنه قال " لقد فقدناه "

أجاب بإندهاش قائلاً " ماااذا .. ولكن كيف هذا !! "
وأكمل " ماذا عن الفتاه لماذا لا اراها ؟"

كاد حيدر أن يفقد أعصابه ويصيح به من كثر تساؤلاته ولكنه أحترم انه أخ نبرة .. وقال
" أيمكنك التوقف عن هذه التساؤلات ..
ليس لدى القدرة للتحدث الآن "

أومأ له وهو يشعر أن هناك شئ كبير قد حدث وكذلك قد لاحظ شحوب وجه أخته الغريب و كأنها مرهقه بشده ولكنه اكتفي بالصمت ولم يسأل كثيراً ..

حُلم العودَة الضائِع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن