الأميرة الاسيرة(كاملة)

الجزء الثامن(أسيرة قلبي)

دخلت للجناح الخاص بها ما هذه الحماقة التي يطلبها منها الان.

كيف تتزوج منه و هى في نهاية الأمر اسيرته هذا لا يليق بكونها ستكون ملكة هذه البلاد...

يجب أن يتم زفافها في تشريفة ملكية من مملكتها الى هنا يجب أن تكون لها وضعها حتى لوضعها بين الممالك .....

وبعد تفكير لوقت طويل كان قرارها الرفض لعرضه يجب فرض السلام اولا ومن ثم الزواج بها....

مرت عدة ساعات قبل أن يطرق باب جناحها أحدهم لتفتح بابها فتجد جيفانكير مستندا بألم أمامها ...

في حقيقة الأمر رق قلبها لحاله وعادت للخلف خطوتان وكأنها تسمح بدخوله لها، ومن ثم تكلمت ببساطة
- انت جاي بنفسك وانت تعبان ليه

جلس على مقعد وثير وأشار بأن تجلس بهذا المقعد المقابل لمقعده كانت يده على الجرح ويبدو من وجهه أنه متألما...

جلست وانتظرت رده
- فكرتي

ابتلعت غصة فى حلقها وعلى الرغم من كونها قد أخذت قرارها بالفعل الا انها ترددت في اخباره ليضيق عيناه متسائلا
- ايه قرارك يا ألينور عايز اسمعك

- انا معنديش اعتراض أن أكون ملكة مملكتك لكن

قاطعها بصوت جاد محتد لم تسمعه قبلا معها
- انتي مينفعش تعترضي اصلا لان كان في رهان

- وانا كسبته فكان من حقى احدد مكسبي بس انت قررت يا انما اموت على ايدك بهزيمتي أو اتجوزك بمكسبي...

تحولت نظرته لنظرة غاضبة ولو كانت النظرات تقتل لكانت قتيلة الان وقبل أن يرد عليها أكملت لا تعلم هل خوفا منه ام ماذا
- يا مولاي دا اسمه ديكتاتورية

ابتسم ساخرا وقال بثقة هزت كيانها
- ما انا فعلا دكتاتوري والدليل على كلامي الجماجم اللى باب مملكتي...

ابتلعت غصة في حلقها فلا تعلم لما بعدما كان راجيا لها في جناحه أن تكون ملكته وسيعم العالم السلام أصبحت تثق الان أنه قد يبيدها بإشارة من يده....

- انا ما قولتش اني مش موافقه انا بس عايزه يكون ليا وضعي في مملكتك يعني ما ينفعش اكون الملكة وانا كنت مسحوبه من وسط مملكتي كأسيره ورقبتي ساومتني عليها قدام المملكة كلها...

حاول أن يتحكم في غضبه وقال بصوت اكثر هدوءا
- ايه اللى هيريحك يا ألينور
- ارجع مملكتي ويعم السلام اولا وبعدها ارجع مملكتك في تشريفه ملكيه وسط حرس مملكتي، و وقتها يتم إعلان اني زوجتك وملكة البلاد...

ابتسم بدهاء وايضا هز رأسه موافقا
- يعني انا يا ألينور لو رجعتك مملكتك هترجعي بتشريفة ملكيه علشان تكوني ملكة مملكة الجماجم

- لا لما يعم السلام

- السلام مش هيعم غير لما تكوني انتي زوجتي يا ألينور