الجزء السابع عشر( عرض قتل)

52 5 2
                                    

تشعر بأن الوقت لا يمر، وبين أن واخر كانت تنظر لنفسها في المرأة و كانت تتمني أن ينتهي الاحتفال انتهاء بشكل اخر ..

وتسألت لما لا يكون ما حدث وكونها ستتزوج به هو احسن وضع لها وقد يكون هذا الوضع هو منقذا لها من كل ما يدور حولها...

ولكن في حقيقة الأمر أنه هو من وضعها في كل تلك الأحداث التي تدور حولها فكيف لها أن تجده هو المنقذ لها...

ابتسمت عندما تذكرت كلمات تلك العرافة وكيف خدعتها وكيف له أن يكون بهذا المكر.

للحظات كانت تشعر بالاشتياق لفيرينا ولربما أيضا اليزابيلا فلقد احتضنتها اليزابيلا في أكثر وقتا تحتاج إلى ذلك...

ابتسمت بسخرية فلقد كانت بيلا هى الوحيدة الحقيقية في كل ما يحدث حولها..

بدأت مع الوقت تسأم هذا الفستان العملاق فهى تشتاق لهذا للفستان القطني الذى أهدته بيلا لها، يا ليتها انصاعت لجيفانكير وغيرت ملابسها.

وبعد فترة وجيزة دخلت إحدى الخادمات لتضع لها طعاما

وقبل أن تغادر
- مش عايزه اكل شيلي الاكل دا
تكلمت بسخط وصل للخادمة مما جعلها تنصاع لها سريعاً

قررت ألينور أن تغير ملابسها ففتحت هذا الدولاب العملاق لتجد كل ما به يخص الملك

لما لم يضع لها تلك الفساتين الكثيرة التي اشتراها لها قبلا أثناء وجودها اول مرة....

تذكرت انها ترتدي فستان قصيرا بدون أذرع أسفل هذا الفستان الملكي الذي ترتديه.

رفعت خصلات شعرها الطويل بطريقة عشوائية وحاولت أن تفتح السحاب ولكن دون جدوي حاولت مرارا وتكرارا ولم يفلح الأمر وفجأة شعرت بأن السحاب فتح....

ألتفت لتتفاجئ بوجود جيفانكير لترجع بفزع مما جعلها كادت أن تقع امسك بها ونظر لها وتكلم مشاكسا
- ايه الأمير المحارب اتفزع ليه

- انت... ازاي تدخل بالشكل دا

- اعتقد اني داخل الجناح الملكي بتاعي ايه اللى يمنعني

- المفروض وجودي

ضحك ملئ فمه
- بصراحه وجودك مغري اني اكون في جناحي......

ابتلعت غصة في حلقها وقالت بتوتر لتحاول أن تغير الحوار
- انا محتاجه اغير الفستان دا

رفع إحدى حاجبيه وقال مستنكرا
- كنت فاكرك هتفضلي بيه الباقي من حياتك

- مش فاهمه

- يعني لما جيت اقول لواحده من الخادمات تساعدك كان رد فعلك عنيف

- متوتره و اعتقد دا حقى

- ليه يا ألينور

وأصبحت نبرة صوته اكثر هدوءا واحتواء
- علشان جيفانكير عايزك وبيحبك

الأميرة الاسيرة(كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن