الجزء الخامس( لن اتزوج بملك الحمقى)

66 8 3
                                    

اي هراء تسمع الان أنها لا تريد الزواج به لا تعلم لما فعل ذلك يا ليته أوقع سيفها ليقتلها وينتهي الأمر...

ولكنه يعبث معها كانت الدماء تسيل بقوة من ذراعها لربما الموقف ايضا كانت لا تحسد عليه فهو زلزل كيانها خاصتا عند إدراكها أنها لن تستطيع ردع سيفه أكثر من ذلك تخيلها لوقوع سيفها وقطع راسها تخيلت في تلك اللحظات أنها لن ترى والدها أو والدتها أو مملكتها مجدداً.

ومن ثم هذا الجرح المؤلم أنها لا تستطيع أن تنزل دموعها أمامه أو أمام هؤلاء العامة لذا حقا تشعر بالدوار الشديد كادت أن تقع ليحملها ومن ثم تحرك بها.

لا تعلم متى فقدت وعيها ولكن اخر ما تتذكره أنه ينزل بها وهو يحملها من على حلبة المبارزة....

مازالت مغمضة العينان تشعر أنها على فراش وثير ولكنها كانت تشعر بأن جسدها منهك للغاية وكأنها كانت تبارز عشرة رجال تذكرت تلك المبارزة انه أقل ما يقال عنه قوي إلباس وبمعني أدق أنه بقوة عشرة رجال بالفعل، كانت تظن نفسها محترفة في القتال ولكن قوته فاقت توقعاتها.

فتحت أعينها اخيرا لتجد نفسها في حجرة مختلفة غير تلك التي كانت بها قبلا....
- حمد لله مولاتي

جلست بصعوبة على الفراش تشعر بألم يزداد في كتفها لتتذكر هذا الجرح اثر سيفه لتنظر لذراعها فتجده ملتف بضمادات.

تذكرت كيف عالجت جرحه ووضعت له الضمادة لقد كانت حمقاء كشفت عن سرها لأكثر شخص في الكون كان لا يجب أن يعرف هذا السر ...

لاحظت أن هذه الجارية التي تكلمت معها انصرفت وبعد عدة دقائق سمعت صوت باب الجناح الضخم يفتح لترى هذا الملك المخادع يدخل لها على وجهه نظرة انتصار تثير جنونها

- حمد الله على السلامه الجرح اللى في دراعك أخباره ايه

- مش قادره اتخيل ازاى ترد الخير اللى عملته معاك بانك تجرحني بسيفك....

تكلم بسخرية مشاكسا إياها
- طيب بالنسبه للخطف كان عادي بالنسبه لك وبعدين المفروض تشكريني اني عطيتك فرصه للصمود قدامي و بدل ما كان وقتها رأسك متعلقه على باب المملكه.

ومن ثم ضحك ليثير غضبها أكثر فتقول له
- انت مخادع

- لا دي حنكه مش خداع

ليذكرها بكلامها عن والدها المخادع ومن ثم أكمل:

- خدعتك في ايه انا فعلا بكون اولى جنود مملكة الجماجم وقت الحرب ودا اللى انا قلته ليكي انا جندي من ممالك الشمال.....

- ليه ما قتلتنيش .....رغم انك كنت تقدر
وقالت باقى الجملة بصوت يكاد يكون مسموع له
- لان هو دا رد الخير اللى انتي عملتيه معايا

- طب كان ليه من الاول
- لانك اهنتيني في ارضي وقدام جنودي فكان لازم يكون في رد اعتبار واكيدا مكنتش هبقى حابب اقطع راسك واعلقها على باب المملكة، انا كنت بشوف قوة احتمالك في المباراه مع اول هجوم ليا ولما أدركت انك أضعف كتير مما تخيلت قررت ما يكونش في هجوم مني الا في انهاء المبارزة....

الأميرة الاسيرة(كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن