الرابع والعشرون

52 6 2
                                    

جاء موعد الإحتفال وقد كتبت ألينور رسالتين وتم وضعهم في صندوق مذهب من ممتلكات اليزابيلا ويشمل بعضا من الكريمات العطرية والزيوت العطرية التى تخص فقط الملكات.

تحركت اليزابيلا بتلك العربة التي تجر بالأحصنة وبهذا الصندوق المذهب لمملكة النيران التي كانت تفتح أبوابها كباقي الممالك للزوار وقد سلمت بالفعل صندوق الهدايا لحارس من حرس القصر كما فعل الجميع واعطت الحارس قطعة ذهبية موصية إياه بأن يعطي الملكة الصندوق بمحتوياته....

و من ثم بدأت رحلة العودة، لقد أخبرت اليزابيلا ألينور أن رحلتها سوف تستغرق ليلة وضحاها و معني هذا أنها ستنام ليلة بدون اليزابيلا...

لقد كان المنزل أمانا بالنسبة لها ولكنها لم تتدرب في هذا اليوم اطلاقا...

دخلت للفراش مبكرا عن كل يوم و أثناء ما كانت تغط في نوما عميقاً استنشقت عطرا تعرفه جيدا لينقبض قلبها ولكنها مازالت نائمة...

ولكنها انتفضت جالسة عندما شعرت بأن أحدهم يلمس وجنتها....

قامت بهلع تنظر حولها ولكن الظلام كان قد ملأ المكان فهذا المصباح الجانبي كأن أحدا أفرغ محتوى الجاز الذي يشعله....

تحركت في الظلام وهى متأكدة تماما أنها ليست وحدها إلى أن خرجت من الحجرة متلفتة حولها أمسكت بمصباح اخر ممتلئ ودخلت الحجرة لم تجد أحدا ولكن كانت النافذة مفتوحة على مصراعيها وأصبحت متأكدة ان العطر الذي استنشقته اثناء نومها لم يكن مجرد حلما أنه من الواضح أنه كان زائرا وكل ما تتمناه الان أن يكون زائرها اي شخصا آخر عدا جيفانكير اقتربت من النافذة بخوف تملك منها نظرت منها فلم ترى اي شخصا ولا أثرا لخيل....

حاولت أن تطمئن نفسها لربما هواء هو ما فتح النافذة ولربما أيضا العطر هو مجرد تخيل منها، أغلقت النافذة ومن ثم التفت ظنا منها أنها ستذهب للفراش وتكمل نومها بسلام ولكن توقفت الدماء في أوردتها عندما رأت هذا السيف الموضوع بجانبه لفافة صغيرة على منضدة في منتصف الحجرة.

وضعت المصباح على المنضدة ليضئ لها، لترى هذا السيف الذي تعرفه جيدا أنه سيفها هذا السيف الذي اخده منها قبل أن يطلق صراحها بعد فشلها في تحرير فيلر.....

أمسكت باللفافة لفتحها فتجد خنجرها لتبتلع غصة في حلقها.....

لاحظت وجود رسالة صغيرة لتمسك بيها بايد مرتعشة

تعرف هذا الخط جيدا أنه خط جيفانكير
( لقد قررت إعادة سيفك و خنجرك لكي و بنفسي عزيزتي، حتى تستطيعي أن تتدربي جيدا أو بمعني أدق تستطيعي أن تنتقمي مني ولكني أريد أن أخبرك أمرا لقد عرفت الحقيقة كاملة وإن كان قتلك لى سيجعلك تعفو عني فلكي هذا فروحي فداكي، وان كان هناك كلمات قد تعبر عن ندمي فلكنت كتبتها اليكي، وفي حقيقة الأمر أن ظللت اعتذر طوال حياتي لن يكون كافياً ولكنني حقا مستعدا لاي تعويض لكي وان كانت حياتي، ولن امسك بكي أو اعيدك لمملكتي الا بعد عفوك عني)

الأميرة الاسيرة(كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن