الأميرة الاسيرة(كاملة)

الجزء التاسع(الأمير المحارب)

خرجت في موكب لم تكن تتخيل يوما أن تكون به فجلست في عربة تجرها خيول عربة ملكية تلمع وكأنها صنعت من الذهب وكان حولها الكثير من الجنود بالابواق، خرجت من المملكة بهذه التشريفة الملكية لتصل لأراضي مملكتها....

ضاقت عيناها فهى لم تفهم في بادئ الأمر ما يحدث فبوابة المملكة لا يوجد عليها جنوداً.

دخلت بعربتها الملكية من بوابة المملكة التي فتحها لها جنود جيفانكير بعد أن نزلوا من على احصنتهم وتحركت لقد شعرت للوهلة الأولى أن المملكة أصبحت مهجورة ولكن سرعان ما بدأ بعضا من الجنود الملكيين يركضون في اتجاه البوابة لا تعلم حقا ما يحدث، بالطبع لم يتعرفون عليها ولكنها قالت لهم بصوت يبدو مهزوز عندما رفعوا في وجهها السيوف وبالطبع جنود جيفانكير والذين يرتدون ملابس غير عسكرية لربما ما يرتدونه الان يجعلهم غير معرفين لدى جنود مملكة النيران رفعوا أسلحتهم

- انا من قرايب الملك فيلر من ممالك الشمال

نزلت السيوف وافسحوا لها الطريق لتدخل في اتجاه المملكة كانت الشوارع شبه خالية تماما وظلوا جنود المملكة يتحركون خلفهم إلى ان اوصلوها لباب القصر الملكي.

شعرت بأنقباض في قلبها فمن الواضح أن المملكة أصبحت مدمرة والشوارع خالية وكان المملكة شبه مهجورة، فكيف حدث هذا اخر ما تتذكره هذا الاقتحام لجنود جيفانكير تتذكر جيدا مشهد النيران التي اشتعلت في السوق ولكن هذا لا يعني أن تكون المملكة بهذا الوضع وتسألت ماذا سيكون الوضع في الأسواق الخاصة بالمملكة تريد أن ترى.

نزلت من تلك العربة وتحركت في تجاه القصر لتتسأل بخوف في عقلها اين الملك فيلر كانت تخطو للقصر بأرجل مترددة تشعر أن الأمور لن تكون على خير ما يرام وأنه من المؤكد هناك ما هو اسوء بداخل القصر....

كان هناك بعضا من الجنود الملكيين أمام باب القصر وعندما رأوا جنود المملكة خلف ألينور سمحوا لها بدخول القصر...

نظرت حولها أنه بالفعل شبه خاوي، تأملت بهو القصر لتجد المقعد الملكي فارغ ولا يوجد الوزير الجالس بجانب الملك دائماً نظرت بعيناها لمكان المجلس البديل لتري الوزير يجلس في شرود وبجانبه أحدى الجنود ينظر لها توجهت للوزير وتسألت بصوت جاد
- فين الملك فيلر والملكه فيرينا.

نظر لها بتساؤل
- انتي مين؟
- انا من العيله المالكه عايزه اقابل حد فين الملك فيلر.

- الملك في الأسر عند الجبابره والمملكة فيرينا مريضه.

وقعت كلمات الوزير عليها كالسهام في قلبها فهل جيفانكير كان يخدعها بفكرة السلام، هل كان يقنعها بالزواج لفرض السلام و هو في نفس الوقت قد أسر والدها لا تعلم كيف تجمعت الدموع في أعينها وشعرت بتلك الأنقباضات في قلبها أنه مخادع ومتأمر.