الجزء السادس ( حق الرد واجب)

57 3 0
                                    

كانت مملكة النيران في حالة لا يرثى لها وكانت ملكة المملكة في انهيار تام فأبنتها أسيرة....

وفي صباح اليوم التالي
كان أقوى جنود مملكة النيران يحاولون اقتحام مملكة الجبابرة ليتحرك أحدي الجنود بفرسه كمرسال لمملكة الجماجم و يخبر جيفانكير بالأمر ليرسله مجددا أمرا إياه بأن يجعل هؤلاء الجنود يدخلون للمملكة ويلقون الرماح عليهم من أعلى الأسوار و أمر بأسر المصابين منهم.

لقد كان الملك معهم يرتدي خوذته عندما فتحت أسوار المملكة ليهجمون متخيلين أنهم سيردون الكيل للجبابرة و لكن ما حدث ما كان سوى فخ لهم....

اصيب الملك وتم أسره وتم قتل جميع الجنود التى معه....

وصل الخبر لجيفانكير ليصل بنفسه لمعسكر الجبابرة، دخل ليرى الملك المصاب وطلب نقله على وجه السرعة لأسعافه وبالفعل تم انقاذه من قبل حكماء المدينة...

وضعه في إحدى الغرف التابعه لمملكة الجبابرة ووضع حراسة مشددة و عاد لمملكته لربما أصبح يملك ما يجعله في موضع قوة....

مر يومان دون أي جديد لقد كان جيفانكير منشغلا بتدريب جنوده قتاليا استعدادا لأى قرار قد يتخذه المجلس الأعلى للممالك، كانت هي تشعر بالضيق فهى أسيرة هذا الذي أقنعت نفسها انها أنه خادع متأمر.....

لقد أمر بإحضار ملابس تخص الاميرات لها لقد كانت منبهرة بجمال هذه الملابس وبالرغم من كبريائها إلا أنها مضطرة لتغير تلك الملابس التي تلوثت بدمائها اثر المبارزة، كانت تشعر بالسعادة وهى تجرب تلك الفساتين الملكية، وكانت هناك فتاة ترافقها معظم الوقت قامت بتمشيط شعرها ووضع بعضا من الأزهار البيضاء فكانت حقا غاية في الجمال، كانت تنظر لنفسها كثيرا في المرأة وكثيرا ما كانت تشعر بأنها أضاعت عمرها في زي الرجال....

قررت اخيرا في اليوم الثالث التحرك داخل القصر فلقد حذرها فقط أن لا تخرج من القصر، فتحت باب الجناح الخاص بها بتردد، في حقيقة الأمر لن تسنح لها الفرصة قبلا أن تتأمل عراقة هذا القصر شعرت للحظات أنها تتحرك داخل قصر يخص ملوك الاساطير أو لربما قلعة، نزلت تلك الدرجات الكثيرة فهى لم تخرج منذ أن تبارزوا، فقط تحضر لها الفتاة المرافقة لها دوما الطعام و في معظم الأوقات كانت فاقدة لشهيتها.

سمعت صوت تصادم سيوف تعرفه جيدا لتتحرك في اتجاه الصوت لتخرج لشرفة في بهو القصر تطل على ساحة خلفية يتدرب بها جيفانكير مع احد الجنود، وظلت تتأمله فهو بارع في المبارزة ويتوقع حركة خصمه لربما من قبل أن يفعلها رد فعله سريع أنه يملك من الدهاء ما يجعله مخيفاً.

فاقت من شرودها به عندما نظر نظرة جانبية لها وكأنه يعلم بوجودها أشار بيده ليوقف المبارزة وتحرك في اتجاه سلما يصله بها...

لا تعلم كيف لها وهى من سميت بالامير المحارب تشعر بالخوف يوما من أحد هل سيعتبرها خرجت من حدود قصره أنها فقط في الشرفة هل سيكون رد فعله غير محبب لها...

الأميرة الاسيرة(كاملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن