الجزء العشرون( الخائنة)

20 6 2
                                    

مر يومان في سعادة بين الملك جيفانكير والينور ولكن في حقيقة الأمر كان أمر الملك فيلر يجعل ألينور طوال الوقت شاردة...

لقد كانت الملكة فيرينا مختفية عن الأنظار تجلس في جناح خاص بها لم تزورها ألينور الا بعد يومان لا تعلم ما إذا كانت لا تستطيع أن تواجهها أو غضب منها لانها اتفقت مع جيفانكير في الحصول عليها مقابل تحرير الملك فيلر وإعادة بناء المملكة

ولكن مفر أن تزورها في جناحها
كانت فيرينا تقف مولية ظهرها لباب الجناح تنظر من النافذة وفي حقيقة الأمر لا تعلم ألينور لاي شئ تنظر له الملكة فيرينا ولكن من الواضح أنها هائمة في أفكارها حتى أنها لم تشعر بدخول ألينور...

- مولاتي

نظرت لها فيرينا بحب وتحركت لها وامسكت بيدها زسحبتها لحضنها

احتضنتها ألينور أيضا وفي حقيقة الأمر لم تكن تتخيل أن يكون استقبال فيرينا بهذا الشكل لقد توقعت انها ستعاتبها ولكنها لم تفعل

- وحشتيني اوي
- وانتي يا امي
- عارفه انا مش قادره اتخيل اني فعلا شيفاكي كدا اخيرا بقيتي حره من قيود الأمير المحارب بس يا ألينور أوعى تنسي الملك فيلر
- هحرره يا امي بس انتي لازم ترجعي مملكتك تكوني في استقباله....

وبالفعل أمرت بتحضير تشريفة ملكية للملكة فيرينا تعود بها لمملكة النيران لم يكن جيفانكير يهمه الامر على الرغم من معرفته بعودة الملكة فيرينا لمملكتها ولكن ما أثار تعجبه أن ألينور لم تتكلم معه في أمر....

وعلى الرغم من تعجب جيفانكير من عدم ذكر ألينور لأمر فيرينا وعلى الرغم أيضا من كونه متعجباً من عدم ذكرها أو حديثها عن الملك فيلر كان يتعامل معها بحب لا بل بعشق لقد جعلها حقا ملكة متوجة كانت تجلس بجانبه في مجلس المملكة اعد بجانب عرشا كرسا ملكيا خصيصاً لها، اخذها عدة مرات لساحات القتال، لقد توتدت علاقتهم في عدة أيام بقوة ولقد بات متأكدا تماماً أنه أعظم حدث في حياته كان يوم لقائه بها في ارض حيدر...

ولكن....
وبعد عدة أيام كان الملك جيفانكير في ساحة القتال عندما وجد إحدى الحرس الخاصين بسجون المملكة يأتي له وعلى وجهه علامات الخوف
انتبه له جيفانكير فهو يعلم جيدا أشكال حراس السجون و مواقعهم وتحرك واضعا سيفه في جرابه عندما انتبه أنه حارس سجن الملك فيلر...

تحرك له واقفا امامه منتظرا ما سيسمع منه
- مولاي انا عايز اقولك حاجه بس عايز الامان يا مولاي

- متقلقش قول اللى عندك
ضاقت عين جيفانكير منتظرا ما سيقول
- مولاي امبارح الصبح كانت مولاتي...

وصمت مترددا أن يكمل كلامه خوفا من بطش جيفانكير
- كمل كلامك

- جت الملكه مع رئيس الجيوش اليفانا ودخلت للملك فيلر و اليفانا خرج دقيقتين يأمر بإطلاق أبواق للملكة وفي الوقت قربت من الباب كحراسه وسمعت كلام الملك فيلر اللى قاله للملكه
ضاقت عين الملك جيفانكير متسائلاً
- مولاي انا مش بشكك في مولاتي انا بحذرك من الملك فيلر
- قال ايه الملك فيلر
- لما دخلت الملكه كان في صمت شويه وبعدين تقريبا الملكه قالت للملك أنها هتحرره فرد قال إن مش المهم أنه يتحرر المهم انك تتقتل ....ي يامولاي... سمعت الاسير بيقول للملكه أن لازم تجهز خنجرها بالسم وتطعنك في اقرب وقت....
قالها تطعنك في فراشك يا مولاي وقالها وقتها هي هتكون ملكة مملكة الجماجم الشرعيه وهو ملك مملكة النيران وقالها أنه لازم يرجع مملكته في اقرب وقت

الأميرة الاسيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن