الجزء الخامس عشر( الاحتفال)

50 9 8
                                    

دخلت اراضي الوادي مع بدء مشهد الغروب كانت تتسأل هل اخطأت عندما سمعت لتلك العرافة ومن سيكون هو منقذها وهل سوف يستطيع التصدي لجيفانكير....

دخلت اراضي الوديان لتشعر بالضياع فهى مختلفة عن ارض حيدر مزدحمة للغاية، والمباني بها ضخمة و يبدو أن السكان اثرياء.

في حقيقة الأمر كل ما تريده الان منزلا صغيرا تدفع ثمن إقامتها به فقط لمدة يومان، تحركت بفرسها في وسط المدينة لا احد يسال من اين اتت ولا انظار موجهة إليها تشعر و بالرغم من الازدحام إلا أن هناك استقلالية.

نزلت من فوق فرسها و امسكت بلجامه وتحركت بين الناس إلى أن رأت سيدة بائعة يبدو على وجهها الطيبة ومن ملابسها الثراء....

رأتها السيدة متوجهة لها لتنظر لها منتظرة سؤالها
- انا غريبه عن هنا
- باين من لبسك

عبست ألينور ونظرت لمن حولها فيبدو بالفعل أن ملابسهم تنم عن كونهم أغنياء
- اه أنا محتاجه بس مكان اسكن فيه ليومين و هدفع دنانير.
- معاكي دهب
- اه
- عايزه قطعتين وهديكي حجره في بيتي اليومين

أخرجت ألينور بالفعل قطعتين من الذهب من حقيبتها واعطتها للسيدة فنادت تلك السيدة على إحدى المارين والذي يبدو أنه يعرفها
- نعم يا ايزابيلا
- تعالى اقعد هنا شويه وهرجعلك

أطاع الشاب اليزابيلا التى تحركت مع ألينور بود بعد أن أخذت قطعتان الذهب...

أمسكت ألينور لجام فرسها وتحركت خلفها....

تحركت في شوارع أكثر هدوءا مزروعة بالكامل و يبدو على المنازل الرقي ...

نظرت لملابس السيدة التي أخذت منها الذهب لتلاحظ أنها ترتدي ملابس من الحرير وبيدها الكثير من الذهب....

أمسكت اليزابيلا اللجام من يد ألينور و ربطته في شجره كبيرة ومن ثم فتحت اليزابيلا لألينور باب المنزل أنه يبدو مريحا للغاية وبه مدفئة كبيرة كما أنه واسع للغاية...
- ادخلي متخافيش يا ... اسمك ايه
- ألينور
- اسمك جميل

وجلست اليزابيلا على أريكة مريحة وأشارت لها بأن تجلس بجانبها
- قولى لى بيلا جيتي ليه يا ألينور لاراضينا
- حفل الحصاد
- دا بعد يومين من دلوقت
- عايزه دهب زياده

ضحكت اليزابيلا وأخرجت الذهب الذي أعطته ألينور لها...

- اتفضلي دا دهبك
- مش فاهمه
- انا مش محتاجه الدهب بتاعك أنا بس كنت خايفه تكون حراميه وعايزه تدخلى اي بيت وخلاص تسرق اللى فيه بس طالما معاكي دهب ومش محتاجه حاجه يبقى اكيدا انتي مش حراميه
- بس دا مقابل جلوسي في بيتك
- لا دا كرم أهل اراضي الوديان خلى دهبك معاكي وتعالى اوريكي المكان إلى هتنامي فيه

تحركت معها بعد أن أخذت قطعتان الذهب مجددا منها وابتسمت بطريقتها المحببة لها
انبهرت ألينور باثاث الحجرة أنها غاية في الجمال والنظافة
- انتي ساكنه لوحدك يا بيلا
- من زمان اوي بس بحب كل ركن في بيتي يكون نضيف...

الأميرة الاسيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن