عذرًا سبيستون!
- ماذا إن كانت الأضواء في آخر النفق مجرد شمعة ستذوب قبل أن نصل إليها حتى؟
ويتضح من ورائها أن النفق مسدودٌ.. مسدودٌ.. مسدودٌ، يا ولدي!
- ثم هل الأضواء في آخر النفق كافية لتنسينا ألمًا عشناه في غياهب النفق؟!
شخصيًّا، لا أعتقد، ولكن.. دعينا لا نستبق الأحداث، عزيزتي!
فأنا مازلت أسير في النفق، وأتتبع ذلك الضوء...وعذرًا يا سادة!
تبدو مقدمتي سوداوية بعض الشيء، ولكن.. بعض الأمور ليست كما تبدو.قراءة ممتعة!
أنت تقرأ
أضواء في آخر النفق للكاتبة ندى محمد "ندفة نوش"
Lãng mạnهي قضت عمرها في بحر الحياة، تتألم، و تخوض المغامرات الواحدة تلو الاخرى، وتركب الأخطار، تتلاطمها الأمواج بين الشرق للغرب، لا تعرف مستقرًا، ولا ترسو على شاطئ أما هو كان صقر متوجًا في السماء، يرى الأرض من مسافة بعيدة، ولا يهبط إليها إلا كلمح البصر، وي...