سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كيفكم😁
متنسوش الفوت (النجمة) يا بناويت وهستنى رأيكم خلال الأحداث♥️♥️
يلا إنجوي☺️
*******
الفصل الثامنبعد أن ألقت أختها خارجًا، التفتت له بعد فترة يسيرة احتاجتها لاستعادة اتزانها العقلي بعد كل تلك المتاهات التي تدور بعقلها
وبمجرد التقاء أعينهما أسبلت أهدابها بحرج مما تفوهت به الحمقاء أختها، ولم تعلم كيف تفسر له.. حسنا لن تفسر.. لا يهم حتى!!تقدمت منه تراقب عينيه بحذر؛ تحاول إدراك ما يدور بعقله، وما أدركته كان سيئًا للغاية؛ هو لا ينوي التراجع!
دب الرعب في قلبها خوفًا عليه من حمزة؛ سيؤذيه بالتأكيد، وهذا المغفل لا يبالي!!تطلعت إليه بعينين تلوحان بالتوسل مترجية إياه وهي تتلعثم بين كلماتها وتصوراتها عما يمكن أن يفعله حمزة "أنا عارفة إن كلامي ملخبط ومش مترتب.. ومقتنعتش بيه ومكنش كفاية ليك.. بس عشان خاطر.. باباك.. وحياة أغلى حاجة عندك (واختنق صوتها بعبرات تجمعت من جديد بعينيها وهي تمد يدها تتمسك بكفه بتوسل مرتعب) فكر شوية.. ادي نفسك فرصة ولو يوم واحد بس تفكر في كلامي.. يمكن تقتنع أو تغير رأيك"
انسابت دمعة من جانب عينيها وهي تهمس إليه مترجية بضعف "أرجوك.. انسى الفيديو ده وانسى حمزة وتوفيق.. أرجوك"بُهت للحظات دون أن يدرك الواقع خاصة وهو يتطلع لعينين رماديتين واسعتين تتطلعان إليه بوداعة وتوسل، ويشعر بيديها تتمسكان بكفه بقوة وضعف أشعره بالشلل!
وفجأة.. لا يدري إن كانت سمعت شيئًا ما، ولكنه اندهش وهو يراها تتركه بسرعة مبتعدة عنه خطوات قليلة وهي تمسح دموعها فجأة بسرعة، وتلتفت تواجه الباب بجمود وثبات!
ثانية واحدة فقط، وتحول اندهاشه لذهول أكبر وهو يرى ملك تقتحم الغرفة تتبعها ليليان، أما هي.. لقد تحولت.. تحولت بشكل صاعق!!!
ملك تنقل نظرها بينهما في وجل بينما هو ينقل نظره بينها وملك؛ لا يفهم سبب انقلاب حالهاحاولت ملك السيطرة على صوتها المرتبك وهي تسأل "خير يا ولاد واقفين كده ليه؟"
أجابتها سمر مهاجمة بسخرية "ايه يا ملك صدقتي الكلام الأهبل اللي بنتك بتقوله؟"
أجابتها ملك وهي تضغط حروف كلماتها "أكيد لأ.. أنا عارفاكِ كويس.. يا بنتي"
ابتسمت سمر بسخرية وهي تكرر "صح.. عارفاني أه.. طب تصبحوا على خير"وتحركت؛ فأوقفتها ملك ممسكة بكفها تضغط عليه بغيظ تغرز أظافرها بها، وسألتها بإصرار مبتسمة بتكلف وكأنها قد حقنت بعض البوتوكس لوجهها "مقولتليش بردو بتتكلموا في ايه؟"
لم تُظهِر سمر أية أمارة للألم وهي تجيبها بملل "بسأله في حاجة مفهمتهاش في المحاضرة وهو كتر خيره متأخرش في إنه يساعدني (والتفتت له بابتسامة خافتة مصطنعة) شكرًا جدا يا بشمهندس"
توتر، واندهش، وجحظت عيناه حتى كادتا تنقلعان من محجريهما من كذبها بكل أريحية، والأسوأ محاولتها إشراكه معها!
أنت تقرأ
أضواء في آخر النفق للكاتبة ندى محمد "ندفة نوش"
Romanceهي قضت عمرها في بحر الحياة، تتألم، و تخوض المغامرات الواحدة تلو الاخرى، وتركب الأخطار، تتلاطمها الأمواج بين الشرق للغرب، لا تعرف مستقرًا، ولا ترسو على شاطئ أما هو كان صقر متوجًا في السماء، يرى الأرض من مسافة بعيدة، ولا يهبط إليها إلا كلمح البصر، وي...