الفصل التاسع: لا تؤذيه!

35 1 0
                                    

هلا👀🥰
عارفة الفصل كان المفروض ينزل امبارح وعشان كده هعوضكم إن شاء الله بفصل كمان بكرة أو لو لحقت النهاردة بإذن الله💖💖

متنسوش الفوت (النجمة) عشان حقيقي بيفرق جدا معايااااااا وبيحمسني وأنا بنزل الفصل

وأه بيضحك عليا بسهولة عادي جدا😂😂

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم..ويلا بسم الله♥️
***************
الفصل التاسع❤️‍🔥

فتح باب السيارة ليخرج وقد تراقصت شياطين عقله؛ فبدا لها مرعبًا للغاية؛ فأسرعت تتمسك بذراعه توقفه بضعف وهي تسأله بترقب حذر "ناوي على ايه؟"
أجابها بنبرة دبت الرعب في أوصالها، وحملت بين طياتها الغموض والقسوة "لحد هنا وكفاية عليكِ كده.. الباقي بتاعي أنا"

ثم مد يده يربت على شعرها وهو يسخر كأنه يحادث طفلة "كده أنتِ شطورة خالص.. وأوعدك مش هلمس ملك وهتفضل علطول بأمان"
وانطلق، انطلق بسرعة وهو يعبث بشاشة هاتفه المحمول ويركب سيارته التي كانت تتبعهما طوال الطريق تاركًا إياها بالكاد تأخذ أنفاسها من الفزع، وتتكرر برأسها نظرته الغامضة وعبارته الأكثر غموضًا والتي قد تعني أي شيء.. حرفيًّا أي شيء!

غرزت أصابعها في مؤخرة رأسها بقلق ينهش قلبها خاصة وهي تعلم جيدًا أنه لم يعط بالًا لحديثها حين أخبرته كاذبة بأنها أقنعت معاذ، وأنه لن يقدم تسجيلات كاميرا المراقبة للشرطة
تعلم أنه لم يستمع لذلك الجزء المهم بالنسبة لها، فقد أظلمت عيناه حين سمع بوجود الكاميرا، ولم يعتبر من حديثها شيئًا سوى ذلك الجزء.. لقد استمع فقط لما يود سماعه، والباقي كان هراء ليسمعه

التقطت هاتفها بسرعة تتصل على معاذ، لابد أن تحذره!
ولكنها اكتشفت أنها لا تعرف رقمه الخاص! فكرت، وفكرت ثم توصلت لليليان؛ فاتصلت بها مرة واثنين ولكنها لا تجيب فهي بالطبع تغط في نوم عميق الآن بعد سهر طوال الليل، اتصت بملك ولكنها الأخرى لا تجيب!!
ألقت هاتفها على (تابلوه) السيارة بضيق، وانتقلت بسرعة لمقعد السائق، وانطلقت بالسيارة بالكاد تتحكم في المقود بأيد مرتعشة
********************

أنهى معاذ محاضرته، ومرر عينيه مرة أخرى يتأكد من عدم وجودها! لقد رآها في المرآب تركب سيارتها، ألم تكن قادمة لمحاضرته؟
غادر قاعة المحاضرات وهو يجيب اتصالًا من سالي التي عرضت عليه "بقولك ايه؟ ما تيجي نروح نفطر مع بعض في مكان حلو صحبتي قالتلي عليه"
لقد تناول فطوره بالفعل في البيت، ولكنه أجاب موافقًا "ماشي ابعتيلي اللوكيشن"
أما سمر فقد وصلت أخيرًا لمبنى الجامعة، دخلت بسيارتها حتى رأت سيارته مركونة؛ فعلمت أنه ما يزال بالداخل، صفت سيارتها ثم ترجلت لتدخل مبنى الكلية تبحث عنه، سألت عنه زميل أو اثنين منهم من قال أنه لا يعرف، ومنهم من قال أنه قد غادر؛ فعادت مسرعة مقررة انتظاره عند سيارته، وما إن وصلت حتى دق قلبها فزعًا، لقد غادرت سيارته!

أضواء في آخر النفق للكاتبة ندى محمد "ندفة نوش"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن