غدر حبيبى

الفصل الثالث عشر

بعد مرور اسبوع فقط جاء،يوم حفل خطوبه احمد ونور وكان نظرات الحضور ما بين الحقد والكره والسعاده والفرحه
كان يرقصان رقصه العشاق وجميع من حولهم ينظر لهم من شده جمالهم وهم يتمايلون بانسجام كبير على إحدى اغانى الحب لعمرو دياب (وماله)

(حبيبى المس اديا عشان أصدق الى انا فيه ياما كان نفسى اقابلك بقالى زمان خلاص وهحلم ليه ما انا هنا جمبى أغلى الناس هنا جمبى احلى الناس)
هذه الكلمات كان ينطق بها احمد وهم يرقصون حتى انتهت الرقصه
بدأوا يستقبلون التهانى والمباركه حتى جاء اليهم
نور ....مراد
مراد ....مبروك يا نور
نور ....الله يبارك فيك يامراد شكرا
احمد وهو يشعر بالغيره من اقتراب مراد ونور
احمد .....مين دا
نور .....دا مراد اخويا وصديقى وابن عمى اونكل كمال
احمد وهو يسلم عليه .....اهلا تشرفنا
مراد بعدم ارتياح .....اهلا مبروك
احمد .....الله يبارك فيك
مراد وهو يهمس لاحمد ......خلى بالك منها كويس نور طيبه وتستاهل كل حاجه حلوه فى الدنيا
احمد بنفس الهمس ......نور فى عينى وفى قلبى متقلقش
مراد .....اتمنى انى مقلقش....مبروك مره تانيه
غادر مراد من امامهم كان لدى مراد شعور بالفرحه لأجل نور وعدم الراحه ايضا مشاعر،ملخبطه ليس لها اى تفسير هو كان يظن نفسه انه يحب نور ولاكن بعد فتره من احساسه بمشاعره هذه علم حقيقتها انه يحبها فقط كاخته وصديقته الوحيده وانها كانت تلجأ له فى كل الأمور لانها تراها أخاه وامانها فعلم ان مشاعره الحقيقيه هى انه يحبها كاخته فقط
اتجه إلى طاوله كان يجلس عليها والده ووالد نور
كمال بهمس .....بتحبها
مراد ......بحبها بس مش الى فى دماغك خالص نور اختى الصغيره وصحبتى الوحيده وانا بجد فرحان اووى عشان هى فرحانه بس مخبيش عليك انا قلقان عليها اووى يابابا ومش عارف دا سببه اى
كمال .....على فكره عمك صفوان كان كدا برضوا فى الاول بس بعد كدا ارتاح لاحمد جدا واتأكد انه هو الشخص المناسب لنور
مراد .....عارف يابابا على فكره انا سالت عليه شاب كويس جدا وفعلا مناسب ليها وهى بتحبه وهو بيحبها بس مش عارف ليه قلقان على نور يمكن مش منه يمكن من حاجه تانى مش عارف بقى
على طاوله اخرى يتواجد بها عصابه الروايه
عزيز .....شفت يا عبيط مش كان زمانك انت مكان الواد دا
مالك ....ما خلاص بقى يابابا بقالك اسبوع بتقلى نفس الكلام خلاص بقى
عزيز .....خلصت روحك بقى الواد الجربوع دا ياخدها منك عيب عليك حتى دا انت كل يوم بتعلق واحده شكل معرفتش تعلق البت دى
مالك بنفاذ،صبر وهو يغادر ......يوووووووه انا زهقت انا ماشى
عزيز ....امشى لاكن لا مستحيل اخلى الجوازه دى تكمل
كفايا عليهم خطوبه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور شهر كانت شيرين ومروه وعزيز يحاولون التفرقه بين احمد ونور لمصلحتهم الشخصيه ولاكن محاولتهم باتت بالفشل حتى جائت اليهم فكره من افكار الشيطان للتخلص منها
كانت تسير فى طريق الجامعه تتحدث فى الهاتف لاتدرى بمن يطردها ويلحق بها
دقائق وأتى احمد الى الجامعه ليسطحبها للغدا معه سأل عنها صديقاتها اخبره انهم راؤها تتحدث فى الهاتف فى مكان ما ما انعلم مكانها ذهب ليراها وكان ياتى من الخلف فى حين وصوله كان الشخص الذى يطردها قد استغل انشغالهافى الحديث فى الهاتف وأتى من خلفها ووضع يده بمنديلا على وجهها جعلها تفقد الوعى وتسقط أرضا راى كل هذا احمد صرخ باسمها عاليا .....نوررررررر كاد ليحملها الشخص المجهول حتى سمع صوته من الخلف فتركها سريعا وأسرع تجاه السياره التى تنتظره
كان فى سراع مع عقله وقلبه ماذا يفعل يلحق بهذا الشخص ام يبقى مع حبيبته....... على الفور اسرع اليها يحملها بين يديه وفى قلبه قلقا وخوفا كبيرا عليها وما كان سيحدث لها لو ما اتى بالوقت المناسب.....
توجها بها يحملها سريعا الى سيارته ويغادر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصل بها الى المشفى ليطمئن عليها وبعد كشف الطبيب اخبره انها فاقده للوعى وستستعيد وعيها بعد ساعه تقريبا شكرا احمد الطبيب ثم دخل الى غرفتها يراها مستلقيه على الفراش لاتدرى بما حولها اقترب منها ومسح على شعرها بحنان ثم قبل جبينها وفجأه تذكر الشخص الذى فعل هذا فغادر سريعا خارج الغرفه
فى الخارج راى صديقه يوسف قادم اليه بعدما اخبره فى الهاتف بما حدث
يوسف .....خير يا احمد اى الى حصل
احمد .....نور كانت هتتخطف يا يوسف
يوسف ....اى ازاى طب هيا كويسه دلوقتى
احمد .....يعنى الدكتور طمنى كلها ساعه وتفوق المهم انا عايز اعرف مين الى كان عايز يخطفها
يوسف .....طيب هنعرف بس انت شاكك فى حد
احمد ....لا مش شاكك فى حد بس لازم اعرف
يوسف .....ماشى خليك معاها وانا هشوف الموضوع دا متقلقش
غادر يوسف ثم جلس احمد على احد المقاعد يضع راسه بين يداه يفكر هل كان مخطط له ام صدفه
بعد مرور ساعه استيقظت نور وهى تشعر،ببعض الالم فى راسها انتبه لها احمد وقال.... نور حبيبتى حمد الله على سلامتك انتى كويسه
نور..... اااااه احمد انا فين
احمد..... انتى فى المستشفى يا حبيبتى
نور.... ليه اى الى حصل انا مش فاكره حاجه
احمد بكذب.... مفيش يا حبيبتى انتى بس اغمى عليكى لانك مش بتاكلى كويس والدكتور طمنى وقالى انك لازم تتغذى كويس
نور.... اوكى انا هخرج امتى
احمد..... حالا يا حبيبتى اجهزى انتى بس لحد ما اشوف الدكتور
نور..... طيب
ذهب احمد لستاذن الطبيب فى الخروج فوافق الطبيب على الخروج تجهزت نور وغادروا سريعا حتى اوصلها احمد الى القصر، واطمئن انها بخير وغادر متوجها الى الشركه لينتظر يوسف كذب احمد عليها لانه لايرد ان يخيفها من شى لا يحدث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى شركه احمد..... كان يجلس لعده ساعت طويله حتى جاء اليه يوسف
احمد..... ها يا يوسف عرفت حاجه
يوسف وهو يجلس.... هقولك كل حاجه دلوقتى بص يا سيدى انا راجعت الكاميرات كلها لالحد ما ظهر العربيه الى كانوا العيال دول راكبنها وجبت واحد منهم الواد تعبنى شويه بس بعد كدا قال على كل حاجه قال ان فى حد اتفق معاه انه يخطفها بس هو مش عارف هو مين الى طلب منه كدا ولا  يعرف الى طلب منه دا كان هيعمل فيها اى
احمد..... كدا يبقى فى حد عايز ياذى نور انا لازم اعرف هو مين اكيد هيحاول ياذيها تانى
يوسف..... بص احنا كدا مش هنعرف هو مين بس كل الى نقدر عليه هو اننا نخلى بالنا من نور صحيح هتقول لباباها
احمد..... لا طبعا مستحيل اقوله انت عارف هو متعلق بيها قد اى واكيد هيقلق وهيخوفها الاول بس اعرف هو مين وبعد كدا اتصرف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور ايام
احمد..... اى يا حبيبتى فى اى كلمتينى وقلتيلى تعال بسرعه خير،
نور.... اهدى يا احمد انا كويسه مفيش حاجه بس كنت عايزه اطلب منك طلب
احمد..... طلب ماشى اتفضلى
نور..... كنت عايزه اروح مع ساره مشورا وهتاخر شويه وكنت عيزاك تاخد عربيتى وتخليها عندك واول ما اخلص هعدى عليك اخدها
احمد...... طيب وانتى هتعدى عليا ازاى وعربيتك مش معاكى
نور..... لا ما انا هبقى مع ساره متقلقش وانا هحاول متاخرش هو مشوار هخلصه واعدى عليك على طول
احمد..... ماشى بس لما ترجعى لازم تقوليلى انتى كنتى فين ماشى
نور..... ماشى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غادرت نور مع ساره ثم قام احمد بسواقه سياره نور وبعد فتره من السير، اتضح له ان السياره ليس بها فرامل فسرعان ما انقذ نفسه وقفذ من السياره فصتدمت بجزع شجره اتصل احمد بيوسف سريعا حتى اتى له وراى ما حدث فاخبر بعض الرجل بان ياخذوا السياره ويصلحونها بعدها ذهب احمد مع يوسف ليطمئن على يديه فاخبره الطبيب انه كسر بسيط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى شركه احمد
احمد بعصبيه شديده...... شوفت الى حصل النهارده انا كدا متاكد ميه فى الميه ان فى حد عايز يخلص منها بس لييييه ومين هو
يوسف.... اهدى بس يا احمد والحمد الله انها جات على قد كدا وصدقنى الموضوع مش هيعدى وانا بينفسى هعرفلك مين دا
احمد..... ياريت يا يوسف فاسرع وقت
يوسف..... حاضر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليمر شهرا وتبقى محاولات القتل مستمر حتى جاء يوم وعلم من هم الذين يريدون قتلها وتفاجئ كثيرا انهم اهلها من يريدون ولاكنه صمت يفكر ماذا يفعل معهم ايخبر، كبيرهم وكبير العائله بما يحاولون ان يفعلوا لابنته ولكن لايوجد معه دليل على ذالك ام يهددهم لا هو ايضا لا يقدر على ذالك فلن يفيده الا انه فقط سيكشف لهم الامر فسيتخلصون منه ومنها فى أن واحد
لذا قرر ان يحمى نور من اى شى حولها ويكون معها دائما حتى ياتى الحل من عند الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور شهرا اخر فى يوم استدعى صفوان احمد فيه ليتحدث معه
احمد..... افندم يا صفوان بيه حضرتك عايزنى فى اى
صفوان..... اقعد يا احمد..... عايز اقلك حاجه مهمه جدا
احمد..... حاجه اى اتفضل
صفوان..... هكلمك بصراحه انا الاول مكنش مرتحلك وكنت فاكر انك مبتحبش نور لاكن بعد كدا اتاكد ان نور اختارت شريك حياتها صح وانك فعلا بتحبها وتخاف عليها عشان كدا انا بوصيك عليها وبقلك خلى بالك منها ومن الى حواليها متخليش حد ياذيها خلى نور جوه عنيك زى ما هى جوه قلبك
احمد.... نور فى عينى وفى قلبى بس ليه حضرتك بتقول كدا
صفوان..... عشان خلاص مبقاش فى فالعمر بقيه وخايف عليها وعلى الى هتشوفه من بعدى لو مفيش حد يقدر يساعدها ويحميها كل الى بطلبه منك انك تخلى بالك منها
احمد.... ربنا يديك الصحه وطول العمر وانا بوعدك انى هحمى نور وهخلى بالى منها
ارتاح قلب صفوان لما قاله احمد واطمئن على ابنته الان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور ايام
نقل صفوان الى المشفى فجائت اليه نور بعد ما اخبرها بما حدث مع والدها ظلت تدعى كثيرا بان يكون بخير، حتى خرج الطبيب
نور..... طمنى يا دكتور بابا عامل اى
الدكتور بحزن...... البقاء، لله
صدمه كبيره على نور ما هذا هذا يعنى ان امانى ودنيتى قد فارق الحياه ولاكن كيف ستكون الحياه بعده هل للحياه بعده اى طعم لا لن يوجد حياه بعده فهو روحى وقلبى هو. ابى هو الحنيه والامان حسنا لن يوجد امان بعد اليوم
لم تنهار امام الجميع ولم تتحدث فقد ساقتها قدماها داخل الغرفه التى يوجد بها والدها ظلت تقترب منه حتى وقفت امامه رفعت يداها تزيل الغطاء عن وجهه لمست وجهه بيداها وبدات تتحدث معه
نور بعيون دامعه..... بابا... رد عليا انا نور حبيبتك ونور عينك رد عليا.... افتح عنيك....... بابا متسبنيش انا مليش غيرك... متمشيش وتسبنى انا من غيرك اموت ثم انهارت من البكاء وزاد اكثر،..... باباااااا متسبنيش انا بحبك خليك معايا.... بابااااااااا
اخرجها احمد من الغرف بعد ان سمع صراخها على والدها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور 6 اشهر
كانت تقف فى المدافن وتحمل باقه من الورود ثم تضعها بجانب المدفن وتقراء الفاتحه جاء من خلفها احمد قائلا..... ربنا يرحمهم
نور بحزن..... يارب وحشونى اووى سبونى واحد ورا التانى ...... الاول ماما بعدها بابا وبعدها انكل كمال الى عمل حادثه بعد وفاه بابا بشهر مش قادره اصدق ان الحياه مستمره من غيرهم
احمد..... لازم يانور الحياه تستمر هنفضل فاكرينهم وهنفضل نزورهم وفى النهايه لازم الحياه تستمر
نور..... عندك حق يا احمد انا مش عارفه من غيرك كنت هعمل اى ربنا يخليك ليا
احمد..... ويخليكي ليا يلا بينا عشان فى امتحان كمان ساعه
نور..... يلا
غادروا سويا محتضنين كفهم ببعض
انتهى فلاش بااااااك

للحديث بقيه ❤
تفاعل بليز.... وعايزه اعرف رايكم اى ❤❤