فقد احمد السيطره على حاله وصرخ فى وجهها فقد ضغط عليه كثيرا حتى انفجر فى النهايه لم يتحمل ما قالته انها تكرهه انه غدار خائن ...قال ما بداخله وماكان يعانيه من أجلها حتى انه أوشك على أخبارها بأمر مقتل والديها وعمها الا ان اوقفه ماجى مراد وصراخه عليه كى يصمت
مراد.....احماااااااد ...خلاص
نور بصدمه مما سمعته .....خلاص اى ...كمل يا احمد قول اى الى مخبيه عليا ....انطق رد عليا .فى اى تانى
ليه مخلتهوش يكمل يا مراد انت عارف اى ومخبيه عليا مين دول الى كنت هموت زيهم
مراد..... مفيش يانور ...اهدى بس احمد مش عارف هو بيقول اى
التفت احمد بعيدا عنها يضع يده على راسه ويتنفس بغضب من نفسه اقتربت نور منه تقف امامه
نور .....انت مش عايز ترد ليه ...الى انت قولته دا حقيقى ولا لسه بتمثل ...ارحمنى ورد عليا
حاول احمد ان يبتعد بنظره عنها هى تبكى تتوسل له لن يتحمل كل هذا سينفجر حقا من الالم
مراد ......مفيش تمثيل يانور كل الى قالهولك احمد حقيقى هو لا غدر بيكى ولا خانك احمد بيحبك وانقذك من الموت اكتر من مره من اول ما كنتوا لسه مخطوبين لحد الان لو فى انسان له الفضل انك عايشه لحد دلوقتى فهو احمد ....صدمه لها ما تلك الأسرار والحقائق التى جعلتني اعيش اسوء ايام فى حياتى كلما افكر ان حبيبي وزوجي غدر بى وتأمر على من أجل النقود نظرت الى تلك الوقفون حولهم لم ترى على وجه اى شخص منهم علامات الصدمه والدهشه ما عدا ساره يبدوا ان الجميع يعلم الحقيقه الا انا ...اصبحت انا المغفله بينهم
نور لمراد ......انت كنت عارف كل دا .اممم كنت عارف وانتوا كمان عارفين واضح جدا انا المغفله الوحيده صح ......اى الى مخبينه عليا تانى ومش عايزينى اعرفوا
نظر احمد ومراد الى بعضهم ثم تحدث مراد ....
اااا ممم صدقينى يانور مفيش حاجه تانى نعرفها المهم دلوقتى مريم لازم نلحقها باى طريقه
نور بعدم تصديق ..... اسمعونى كويس انتوا الاتنين انا واثقه ان فى حاجه كبيره مخبينها عليا وهعرفها اوكى ......لازم اعرفها
هذه كانت لهجتها فى الحديث هو الاصرار على معرفه كل شئ ....تشعر الان بمشاعر مخطلته تمر بها هل فرحه وسعاده ام حزن والم ام احتراق بماذا اشعر ما هى حالتى الان ...لا ادرى
مازال الوضع كما هو الجميع يقف فى صمت لايستطيعون النطق بكلمه .....اما احمد يفكر ايضا فى القادم سعيد بما وصل اليه وما اعترف بيه وازاح عنه جبلا كبيرا لاكن ماذا سيحدث ان علمت بباقى الاسرار
ومراد الذى يفكر اين توجد حبيبته ماذا يحدث لها يشعر بالنار تاكل قلبه يريد الاطمئنان عليها يكفى سماع صوتها وهى تقول انها بخير .....
ارتفع رنين هاتف نور يعلن عن اتصال من رقم مجهول
نور ......الو
المتصل داليا بصوت اخر مغير .....من غير كلام كتير اسمعينى كويس ومتنطقيش لو خايفه على صحبتك
اولا تخرسى خالص ومترديش لو الى حواليكى عرفوا حاجه اقرئي الفاتحة على صحبتك وعشان تتأكدي هخليكى تسمعى صوتها
تقدمت داليا من مريم تقرب الهاتف لها وهى تنظر بشر
مريم ....نور
تحولت ملامح نور للاهتمام والخوف لسماع صوت صديقتها الهامس حتى كادت ان تتحدث وتنطق اسمها حتى اوقفها سماع صوت عيار نارى وما كان الا من داليا التى اطلقتها حتى ترتعب نور ولا تتحدث
داليا ......الطلقه الجايه فى دماغها اعقلى كدا ....لو عايزه صاحبتك تيجى بنفسك من غير ما حد يعرف
هتطلعى دلوقتى حالا على طريق@ هتلاقى فى عربيه مستنياكى هتجيبك لحد عندى .....ومتنسيش لو نطقتي هبعتلك صحبتك متقطعه فى شوال ...
انتهى الاتصال التى كان عباره عن اوامر فقط والآخرى لا تستطيع الحديث فقط تستمع فى صمت كانت فى اول الامر تحاول تمييز هذا الصوت الا ان توقف عقلها عندما انطلق العيار النارى ومن الخوف على صديقتها قررت أن تنفذ كل ما يطلب منها مهما ان كان
ساره ....فى اى يانور مين الى كان بيكلمك
مايا .....ردى يانور فى اى ....حصل حاجه
تجاهلت حديثهم واتجهت الى الخارج سريعا والجميع يصرخ عليها يريد ان تتحدث
مراد ......المكالمه دى فيها حاجه يوسف فورا اعمل تتبع لتليفون نور لازم نعرف هى رايحه فين
يوسف .....تمام ..تحرك سريعا ومعه ساره يحاولون تتبع الهاتف
احمد ......جهز الرجاله كلها ويلا نتحرك بسرعه عشان نبقى قريبين منها ....
----------------------------------------------------------------
فى القصر وفى غرفه شيرين كانت تتحدث فى الهاتف مع مروان
شيرين ......ابوك مختفى من ساعت الى حصل متعرفش هو فين
مروان بسخرية .....لا معرفش احسن يكون اتخطف هو كمان
شيرين .....اتخطف ..ها ابوك دا يخطف بلد ياريت ميكونش هو آلى عملها
مروان .....لا ماتقلقيش بابا ملوش فى الجو دا هو بيحب يخطف ويجرى على طول ملوش فى العصابات
شيرين ......صح انت عندك حق ...بقلك اى اقفل دلوقتى وهكلمك تانى سلام
انهت اتصالها مع مروان محاوله الاتصال بزوجها مره اخرى لاكن لارد حملت حقيبتها واتجهت الى الخارج تهبط الدرج لتلتقى بعزيز الذى كان يحمل على وجهه علامات الشر ...
شيرين .....عزيز فى اى مالك
عزيز ......عايزه تعرفى مالى ...فى ان جوزك الحرامى سرق ١٠مليون دولار من الشركه وهرب برا البلد
شيرين.....اى امير عمل كدا
عزيز......اه عمل كدا بس ورحمه امى لاهجيبه حتى لو كان تحت الارض هجيبه يعنى هجيبه ....
غادر سريعا من امامها يصعد الى غرفته اما هى فاكملت طريقها للخارج
----------------------------------------------------------------
على متن طائره تحمل ركابها الى وجهتها لندن
يجلس امير على المقعد المخصص له باريحيه بعدما اخذ ما يريده تاركا خلفه اى شئ زوجته أولاده لا يعنيه المهم هو انه قد حصل على ما يريد
امير لنفسه ......واخيرا خدت حقى وخلصت من صداعكم يا ولاد ثابت
-----------------------------------------------------------------
فى مكان خالى من البشر صحراء لايوجد بها حياه خاليه من كل شى توقفت سياره نور امام سياره اخرى سوداء بها بعض الرجال الملثمين انتظرت بسيارتها حتى اتها اتصالا من المجهول كما تعتقد
نور .....انا وصلت اهو
داليا مغيره للصوت .....انزلى من العربيه رجالتى هيجبوكى لحد عندى
اغلقت الاتصال معها ثم هبطت من السياره تقدم منها رجلان اخذ واحدا منها الهاتف واعطاه لرجلا اخر اخذه منه وركب سياره نور وغادر من امامهم اما الثانى فقد وضع فى يدها سلاسل الحديد ووشاحا من اللون الاسود على وجهها حتى لا تعرف معالم الطريق ثم سحبها داخل السياره لتنطلق بأقصى سرعه كما امرتهم الهانم بذالك
بعد مرور بعض الوقت توقفت السياره عن السير هبط الرجال سريعا يسحبان نور خلفهم متجهين بها الى ذالك المكان المهجور التى توجد به مريم وامها داليا
ابتسمت داليا بانتصار وهى ترى نور امامها بهذه الهيئه وقفت عن مقعدها وسارت باتجاهها حتى وقفت امامها ثم نزعت عنها ذالك الوشاح الاسود ليتبين لنور وجه داليا امامها
نور بصدمه .....انتى
داليا بابتسامه انتصار ......اه انا اى رايك
نور ..... طول الطريق وانا بحاول أميز الصوت كنت حاسه ان الصوت مش غريب بس متخيلتش انه انتى كنت فاكراه الراس الكبيره ...عزيز بيه
داليا ....لا بابا بيحب دايما يبقى مستخبى ميظهرش فى الصوره لاكن انا بتاعت المواجهات .... اكيد مريم وحشتك اسيبكم مع بعض شويه ...وهرجعلكم تانى
شااااااو
غادرت داليا الغرفه وخلفها الرجلان بينما توجهت نور الى مريم تجلس بجانبها
نور .....انتى كويسه هحصلك حاجه
مريم ......لا يانور انا مش كويسه خالص
نور بخوف .....مالك يابت اى الى حصل عملت فيكى اى
مريم ......بنت المعفنه مش هاين عليها تجيبلى واجبه من كنتاكى ....انا جعانه اووى يا نور
نور بغيظ .....انتى عارفه ان انا هشكر بنت المعفنه دى انها خطفتك ...انا كان اى الى جاينى بس
مريم بغيظ اكبر .....انا عارفه اى الى جابك مفكره نفسك جاكى شان جايه تنقذينى ولا تقعدى جمبى
قليلى بقى يا نصحه هنعمل اى دلوقتى بدل ما كانوا بيدورا على واحده هيدوروا على اتنين
نور بخبث ....الله اعلم يمكن زمانهم جايين فى الطريق دلوقتى
مريم بشك ....ازاى اكيد اخدوا تليفونك
نور ....صحيح خدوا تليفونى بس مخدوش الكوتشى
مريم .....كوتشي اى الى هياخدوها انتى اتجن ااااه فهمت انتى ركبتى مدليه الجيبى اس فى سلسله الكوتشى بابنت النصحه ..
نور ......كان لازم اعمل كدا بس يارب ساره تعرف تحدد المكان بسرعه
فلاش بااااااك
بعدما غادرت نور بسيارتها من فيلا احمد كانت تفكر طوال الطريق ماذا تفعل ...حتى تذكرت تلك المداليه الصغيره على شكل قطه التى كانت معلقه فى السياره اخذتها سريعا ووضعتها فى سلسال حذائها ...ثم أخرجت من درج السياره الامامى هاتفا اخر ارسلت من خلاله رساله نصيه لساره بان تتبع تلك الميداليه وليس السياره او الهاتف
بااااااااك
مريم .....لا برافوا عليكى ....بس يارب ميتاخروش انا جعانه اووى
نور ....نامى يا مريم نامى يا حبيبتى لحد ما ياجو
الله يكون فى عونك يا مراد
مريم .....صحيح طمنيى عليه عامل اى وحشنى اووى
نور ..... مش بخير خالص هيتجنن عليكى
مريم ....يا حبيبى ...كان يوم نحس يوم الفلانتين وزفت ولا احتفلت بيه مع حبيبى ولا قعدت فى البيت اخرتها ابقى فى وش داليا
نور ....احممم معلش بكرا تعوضوها
مريم .....صحيح يانور وانتى عملتى اى مع احمد فى الفلانتين...احتفلتوا صح
نور .....يااااعنى مش بالظبط
مريم ....يعنى احتفلتوا ...ياربى اى الحظ دا كل الناس احتفلت الا انا ...فقر كدا من يومى مش بيكملى احتفال ابدا
اضحكى اضحكى امال اى ....احكيلى بقى عملتوا اى بالتفاصيل من اول ما اتخطفت لحد اللحظه الى انتى جيتى فيها هنا
نور بضحك .....حاضر ..بصى يا ستى
-------------------------------------------------------------------
فى قصر ال ثابت وفى غرفه عزيز ومروه كان النقاش بينهما يذداد حده ....
مروه....طلقنى يا عزيز وسيبنى امشى من هنا
عزيز .....اسيبك تمشى دا فى احلامك بقى بعد ما طبختيها انتى واخوكى الحرامى وسرقتوا الفلوس عايزين تخلعوا لا أنسى انا مش هسيبك الا لما اخوكى يرجع الفلوس كلها او نصها
مروه .....انا مطبختش حاجه معاه هو الى عمل كدا من نفسه لو انا كنت معاه كان زمانى هربانه زيه اما بقى رجوع الفلوس فا انت عارف وانا عارفه ان امير مش هيرجع قرش واحد من الفلوس ولا هيقسمها مع حد امير مستعد انه يموت بس ميفرطتش فى قرش واحد
أنت تقرأ
غدر حبيبى
Romanceفتاه وحيده والدها تمتلك قلبا طيبا مسامحه لها الكثير من الصفات التى تظهرها وكانها طفله نقيه لا يعرف قلبها معنى الحقد والغرور والكراهيه عاشت ايامها فى حضن والدها هو امانها فى الحياه حتى جاء يوم الفراق وابتعد عنها بامر الله حزنت بشده ولاكن. كان يوجد له...