الفصل السابع عشر

357 13 0
                                    

فى اليوم التالى مليئاً بالاحداث
فى الصباح فى قصر ال ثابت اجتمع الجميع على طاوله الافطار وكلعاده لم يخلو الجو من المشاحنات الكارها والساخره بعد انهاء الافطار توجه كل شخص الى وجهته حيث الشركه الجميع ذهب الى الشركه ماعدا السيدات والفتايات جلست شيرين ومروه وشمس فى المنزل وكانت شمس منعزله عنهم كما قال لها مروان ولانها لم ترتاح اليهم اما مايا ذهبت  لتقابل اسر فى عيادته لتخبره بشى ما وما قاله والدها ليله امس اما عقرب المنزل وهى داليا فقد غادرت الى وجهتها االتى كانت تنتظرها والباقى فى الشركه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى شركه ال ثابت وفى مكتب نور
نور...... كدا تمام يا مريم المهندسين انهوا كل المشاريع المتاخره فى وقت قياسى ودا انجاز كبير
مريم..... ولسه كمان انشاء الله اول ما نتمم الصفقه الكبيره هيكون الانجاز اكبر
نور.... انشاء الله
مريم..... طيب اسيبك انا دلوقتى
نور..... استنى كنت عايزه اسالك فين مالك دلوقتى وبيعمل اى
مريم..... مالك غريب جدا الايام دى الحارس الى بيرقبوا بيقلى انه قاعد فى شاليه الساحل وتقريبا مش بيخرج منه الا للسوبر ماركت او يتمش على البحر بس ودايما سرحان وقاعد لوحده
نور.... معقول وانا الى قلت دا مسافر كلعاده عشان يقضيها يطلع قاعد لوحده
مريم..... بتفكرى فى اى
نور.... ولا حاجه بقلقك اى انا همشى
مريم.... هتروحى فين
نور..... بعدين اقولك اه متعرفيش حد انى مشيت ماشى
مريم..... ماشى
غادرت نور وهى فى عقلها شى واحد تفكر بيه وتريد ان تفعله ركبت سيارته متجه الى مكانا بعيد
بعد فتره كبيره. من القياده وصلت الى حيث تريد
نزلت من سيارتها واتجه الى شاطى البحر حيث كان يجلس مالك ينظر الى البحر ويعطى ظهرهه لها جائت من خلفه تخطو خطوه حتى جلست بجانبه وخلعت حذائها
نور..... اى يا استاذ مالك قاعد لوحدك وسرحان فى البحر ليه..... اى بتفكر ازاى تخلص منى
مالك..... نور... انتى اى الى جابك هنا جايه ليه
نور. بجديه..... جايه اتكلم معاك بصراحه من غير لف ودوران ولا اقنعه مزيفه ووشوش بنلبسها عشان نعرف نتكلم
انا جايه اواجهك بحقيقتك والى انت عملته

مالك..... تفتكرى انا هنا بعمل اى عازل نفسى عن الدنيا كلها عشان اى مهو عشان حقيقتى والى عملتوا فى حياتى والى عملتوا فيكى انتى بالاخص وانتى معملتليش حاجه بالعكس انتى دايما بتقفى جمبى وتساعدينى مع انك الصغيره وانا الكبير لازم انا الى ابقى جامبك لاكن دا محصلش انا سكت يانور سكت واشتركت فى اذاكى وانتى ماذتنيش كان ضميرى بيأنبنى كل يوم ويقولى ازاى بنت عمك مرميه فى المستشفى وانت بتسهر وتخرج وفى الاخر ترجع تنام فى اوضك وعلى سريك بكل راحه بس صدقينى والله ما كان بيجيلى نوم كنت بسهر واشرب لحد ما تعمى عشان محسش بالذنب واعرف انام لاكن مكنتش بعرف دايما كنت شايفك قدامى وانتى بتصرخى وتقولى الحقونى خرجونى من هنا انا اسف يا نور الى.... الى مفروض يبقى سندك طلع جبان وسكت عن الحق وو

غدر حبيبى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن