فى اليوم التالى فى شركه احمد سلطان وفى غرفه مكتبه يجلس على مقعده خلف مكتبه وامامه يوسف يتحدث معه فى امور كثيره
احمد..... اهى رجعت يا يوسف وربنا بيديك فرصه تانيه مش ناوي بقى تستغلها
يوسف..... مين قالك انى مش هعمل كدا وهيكون النهارده مش هغلط نفس الغلط مرتين
احمد..... طب والله كويس انك اتعلمت بس قلى اشمعنا النهارده متخليها يومين ولا حاجه حتى تكون اتكلمت معاها شويه
يوسف..... لا انا حابب النهارده عشان متنساش اليوم دا ابدا.... انت اكيد متعرفش النهارده اى
احمد بسخريه ..... اى يعنى عيد العمال ولا حاجه
يوسف...... لا النهارده عيد الحب... صمت احمد يعلم هذا اليوم جيدا هذا يوم حبه هو فقد اعترف لنور بحبه فى هذا اليوم انتبه الى يوسف وهو يكمل حديثه.....
يوسف..... انا خلاص جهزت كل حاجه وجبت رقم تليفونها وعنوانها كمان هروح اقف قدام البيت واكلمها
احمد.بابتسامه فرح لصديقه...... ربنا معاك يا صاحبى.... يلا روح انت بقى عشان متتاخرش
يوسف...... ماشى.... وانت هتعمل اى
احمد. بخبث .... اكيد هعمل متقلقش
غادر يوسف وهو يعلم ان صديقه لن يترك هذا اليوم يمر هكذا بالفعل سيخطط لفعل شى ما.... اما يوسف فسيتقدم بالزمن حتى يصل سريعا الى حبيبته ويعترف لها بحبه الذى تاخر الاعتراف به كثيرا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى شركه ال ثابت وفى مكتب نور تجلس نور على مكتبها تنظر فى اوراق العمل تتفحصها بجديه وبعدده خطوات تقف مريم جانبها امام الشرفه تتحدث فى الهاتف مع مراد.....
مراد...... يعنى انتى عايزه اى دلوقتى يا مريم
مريم..... عايزه اخرج يا مراد النهادره عيد الحب مليش دعوه
مراد..... طيب خلاص متتقمصيش اجهزى وانا هعدى عليكى... نخرج فى المكان الى انت عيزاه ماشى
مريم..... ماشى انا هنزل دلوقتى ارجع البيت هجهز نفسى لحد ما تيجى
مراد..... ماشى يا حبيبتى سلام
مريم..... سلام
اغلقت مريم الاتصال وتنهدت براحه متواجهه الى نور تقف امامها تسحب حقيبتها من على المقعد
مريم...... بقلك يانور انا همشى هروح اجهز نفسى عشان مراد هيعدى عليا وياخدنى ونخرج
نور..... يا سلام ودا بمناسبه اى
مريم بحب...... النهارده عيد الحب وانا عايزه اخرج مع مراد النهارده
نور. بدهشه.... عيد الحب..... ماشى يا حبيبتى روحى وخلى بالك من نفسك
مريم..... اوكى.... انتى هتعمل اى
نور بتوتر..... ولا حاجه هعمل اى يعنى هخلص شغل واروح البيت
مريم بشك..... طيب ماشى.. سلام
نور.... سلام
غادرت مريم سريعا لتعد نفسها قبل ان يتصل مراد ويغضب من تاخرها كلعاده معبرا عن هذا بان انتن الفتايات باردات كثيرا
جلست نور تحرك القلم بين اصابعها يمينا ويسارا تفكر فى شى ما....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
امام المنزل التى تسكن به ساره وهو شقه المعادى الخاصه بنور يقف بسيارته السوداء ويقوم بالاتصال عليها حتى جائه الرد
ساره.... الو
يوسف..... احلى صوت سمعته فى حياتى
ساره باستغراب...... مين معايا
يوسف...... انا يوسف يا ساره
ساره...... يوسف
يوسف..... اى مش فكرانى كنا لسه مع بعض امبارح
ساره...... لا مش قصدى بس مستغربه انت جبت رقمى منين انا مش فاكره انى اديتك الرقم
يوسف..... هقولك بعدين المهم... انا تحت انزلى
ساره وهى عاقده حاجبيها..... تحت فين
يوسف..... انا واقف تحت العماره انزلى. ياساره عايزك فى حاجه مهمه جدا
ساره...... حاجه مهمه. اى هى
يوسف...... لما تنزلى هتعرفى..... يلا انا مستنيكى اجهزى وانزلى
ساره...... تمام نص ساعه ونازله
يوسف...... هستناكى.... سلام
ساره...... سلام
أنت تقرأ
غدر حبيبى
Romanceفتاه وحيده والدها تمتلك قلبا طيبا مسامحه لها الكثير من الصفات التى تظهرها وكانها طفله نقيه لا يعرف قلبها معنى الحقد والغرور والكراهيه عاشت ايامها فى حضن والدها هو امانها فى الحياه حتى جاء يوم الفراق وابتعد عنها بامر الله حزنت بشده ولاكن. كان يوجد له...