الفصل الاول

998 21 3
                                    

تبدا احداث الروايه فى مستشفى 🏥للامراض النفسيه

فى احدى  غرف المستشفى كانت تجلس على سريرها ضعيفه محطمه نفسيا وجسديا لا يظهر على وجهها اى ملامح من الجمال فقد اختفى جمالها من اثار الهلات السوداء ومن اثار الادويه الذى تدخل جسدها كل يوم حتى اضعفتها بالكامل كانت تنظر للفراغ فقط تتذكر ماحدث من ثلاث اشهر
فلاش بالك
فى صباح مشرق كانت نائمه فى غرفتها فى ثبات عميق استيقظت وهى تشعر بالسعاده والراحه والحب نظرت حولها لم تجد حبيبها امامها نهضت من  الفراش ودخلت الى المرحاض (الحمام) بعد مرور بعض الوقت تجهزت وخرجت من غرفتها ونزلت لتبحث عنه ظلت تبحث عنه فى غرفه
المكتب والجنينه لم تجده اتصلت به لم يجيب سالت الخادمه عنه اخبرتها انها لم تراه ابدا... تحدثت مع نفسها... ياترى هو فين؟ دقائق واحست بيده تحتضنها من الخلف ويهمس فى اذنها قائلا.... صباح الخير يا حبيبتى.. تبتسم وتلتفت اليه قائله.... صباح النور يا حبيبى معقول كدا تسيبنى وتخرج وكمان اكلمك مش بترد عليا..... يرد عليها وهو يمسح على شعرها قائلا... معلش يا حبيبتى انا سف سامحينى..... ويكمل عملك مفاجأة
ترد هى قائله....مفاجأة اى يا حبيبى ابتعد عنها بقليل وذهب ناحيه باب المنزل قائلا .... ادخلوا جاء ثلاث رجال وسيده معهم وكانوا يرتدون ملابس بيضاء اثنان ممرضين ومعهم السيده ممرضه والدكتور نظرت اليهم بدهشه ثم توجه نظرها الى حبيبها قائله.... مين دول
يذهب اليها ويرد عليها قائلا.... دول يا حبيتى المفاجاه الى انا عملهالك جاين ياخدوكى للمستشفى
ترد عليه بإبتسامة متوتره.... مستشفى ليه انا كويسه مش تعبانه
ليقول لها...... اه طبعا يا حبيبتى انا عارف انك مش تعبانه  بس انتى من النهارده هتبقى تعبانه  ومش اى تعب لا انتى هتبقى مجنونه ودول جاين ياخدوكى المستشفى
كانت مصدومه مما تسمعه ولا تصدق ما قاله هو حبيبها كيف يقول هذا
لترد عليه وهى تنظر له بحب... اى الى انت بتقوله دا انت اكيد بتهزر انا عارفه على طول بتحب تعمل فيا مقلاب بس انا خلاص كشفته يلا روحوا انتوا بقى انا عرفت المقلب بتاعه يلا ياحبيبى نروح ناكل انا قلت للداده تعمل كل الاكل الى انت بتحبه يلا قلهم بقى يمشوا.تصمت قليلا وتنظر لهم وله وتكمل قائله.. هما مش بيمشوا ليه ما خلاص عرفت كل حاجه
ليرد عليها ببرود قائلا.... هما هيمشوا بس وانتى معاهم   وينظر اليهم قائلا.... يلا خدوها لتاتى السيده والرجلان ويمسكا يداها وتنظر لهم بدهشه ممها يفعلوه وتقول لهم... انتوا بتعملوا اى سيبونى انتوا اتجننتوا وتنظر له قائله... هو فى اى مسكنى ليه قلهم يسبونى
وقف امامها ببرود وهو يقول... مستحيل يسبوكى انتى هتروحى معاهم وهتفضلى فى المستشفى لحد ما تموتى ومش هتخرجى ابدا
تنظر له بصدمه. وتقول... ليه انا عملت اى انا مش مجنونه بصلى كويس انا حبيبتك مستحيل مستحيل انت تعمل فيا كدا
ينظر لها ويقول ببرود... لا عملت انتى هتبقى مجنونه وهتفصلى على طول فى المستشفى ومش هتخرجى منها ابدا الا لما تموتى وينظر الى الرجال ويقول... يلا خدوها من هنا ويلتفت الى الجها الاخرى ويعطيهم ظهره ليبدا الرجال والسيده فى سحبها بقوه وهى تحاول ان تبتعد عنهم وتصرخ بقوه وتنادى عليه كى يلحقها لحظات وتختفى من امامه ومن المكان فقد اخدوه فى سياره الاسعاف الطبيه وبعد ما يقرب من ساعه توقفت السياره امام المستشفى نزلوا من السياره وتوجهو الى داخل المستشفى وهم يسحبوها بقوه وهى تقاوم بكل قوتها وتصرخ بهم حتى وضعوها فى الغرفه وعلى السرير وبدا الدكتور فى اعطائها الحقنه دقائق وغابت عن الوعى ولا تدرك ما حولها وماذا فعلت حتى تاتى الى هنا ظلت هكذا كل يوم ياتى الطبيب والممرضين ليعطوها ادويه تضعف من جسدها وتبدل حالها حتى استسلمت مع الايام الى حالتها ولا تستطيع  المقاومه فهى ليس بها قوه لكى تقاوم اى احد بقيت هكذا لمده 3 اشهر
بااااك
عادت من شرودها وهى تبكى كلما تذكرت هذا اليوم وهذه الخيانه والغدر من اقرب ناس لها وخصوصا حبيبها وزوجها وتقول فى عقلها... لماذا نسى كل شئ نسى حبى له وغدر بى
فى نفس المكان ولاكن خارج الغرفه التى تجلس بها كان يقف الدكتور ومعه شخص وهو حبيبها الغدار ويتحدث مع الدكتور قائلا.... ها يا دكتور فؤاد فى اى.. اى الى حصل
(الدكتور فؤاد فتحى مدير المستشفى والمسئول الاول عن حالتها بالتحديد)
الدكتور فؤاد.:... للاسف يا احمد بيه نور هانم حاولت تنتحر من يومين والممرضه لحقتها بالعافيه كان زمنها ماتت
(احمد سلطان زوج نور وحبيبها من ايام الجامعه)
احمد بصدمه.:.. اى تنتحر وانتوا ازاى متاخدوش بالكم من اى حاجه حواليها
دكتور فؤاد بمكر.:.. اى ياباشا هو مش دا برضوا الى حضرتكوا عايزينه ولا اى
احمد. بتوتر خفى:... ايوه عايزنها تموت بس مش كدا الصحافه والاعلام هتتقلب علينا وهيعرفوا هى فين واحنا قايلين انها مسافره يعنى على الاقل مينفعش دلوقتى متنساش هى مين وبنت مين
الدكتور فؤاد:... طبعا ياباشا عشان كدا لحقناه على طول وكمان انا بلغت البهوات اعممها وقلتلهم قالوا انهم هيتصرفوا فى اقرب وقت ويخلصوا من الموضوع دا
احمد:... تمام كدا كويس
الدكتور فؤاد.:.. تمام ياباشا تأمرنى بحاجه تانيه
احمد.:... لا اتفضل انت  غادر الدكتور فؤاد ثم تنهد احمد وتقدم عده خطوات ووقف امام ازاز الغرفه يستطيع رؤيتها من خلاله ينظر اليها والى وجهها وحالها الذى تبدل وبعدها غادر سريعا المستشفى

نهايه الفصل الاول يارب يعجبكم
اتمنى الروايه تعجبكم دى اول روايه انشرها
بقلم .....Ghada Ragap

غدر حبيبى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن