الفصل الاول

177 11 49
                                    

يوم جديد أو لنقل جحيم جديد
استيقظ بني الشعر البالغ من العمر 22 عاما علي صوت المنبه بينما يفتح عينيه التي بلون القهوة.. و يدرك أنه نام على الطاولة فقد كان يعاني من الأرق الذي لا يسمح له بالنوم إلي عندما يتعب.
يتنهد ليحدث نفسه.'' يبدو أني نمت من دون أن أشعر أتمني لو لم أستيقظ أبدا''
يحدق في ذراعه... التي كانت مغطاة باللون الأحمر القاني للدم و الضمادات التي لا تختلف شيئ عن ذراعه.
ينهض ليستحم ويغير ثيابه و يلف جسمه بالضمادات. ينظر لساعة كانت 7:30 صباحا لم ينم كثيرا... فقرر الذهاب مبكرا للعمل لعل هذا ينسيه الألم الذي يشعر به.

بينما يسير كان يشعر بالفراغ.... الوحدة... والألم
يا إلهي أهذا ما يسميه البشر بالاشتياق بينما هو يفكر وصل مبني مكون من أربعة طوابق كان هذا مكان عمله المسمي وكالة التحقيق المسلحة تنهد و فتح باب الوكالة ودخل..........
.
.
.

عند دخوله قابلته وجوه زملاءه في العمل ألقي التحية و جلس في مكتبه و بدأ العمل محاولا تناسي ألمه بينما هو كذلك دخل رجل بشعر أشقر طويل يرتدي نظارة يبدو من مظهره أنه جاد في عمله.

صرخ كونيكيدا: " أوي هل الجميع هنا لا تقول لي أن ذلك لعين دازاي ليس هنا ".

إقترب شاب ذو مظهر لطيف بشعر أبيض بقصة غريبة عيناه أورجوانيتان يتخللها لون أصفر جميل.
وقال: كونيكدا كن دازاي سان هنا و يقوم بعمله.
كانت تعابير صدمة الموقف باديتا عليه... وكاد يكذب الفتي لولا وقوع بصره علي صاحب الشعر البني الذي يقوم بعمله بجد خلاف العادة.
اقترب منه و لمس جبينه قائلا: هل أنت بخير لست تعاني من خطبا ما صحيح.
قابلته نظرات لن نقول عنها باردة لكن يمكن أن تكون ميتة ليتوقف عن الكتابة
دازاي: أنا بخير شكرا على السؤال شعرة برغبة في العمل وحسب.
كان يقول ذلك بابتسامة متقنة التزييف لكي لا يشك فيه أحد بينما يتوسل في داخله أن يتركه وشأنه فقد سأم من تبرئة، تصرفاته للآخرين.
إبتعد صاحب النظرات تارك الأخر في حاله بعد جوابه.
.
.
.
مر الوقت ولايزال دازاي علي حاله يعمل فقط ليبعد تلك الأفكار السيئة عن رأسه فذكري صديقه الراحل و وصيته محفورة في قلبه. هذا صحيح يصادف اليوم ذكرى وفاة 'أوداساكو'.

هنا دازاي الذي يتحدث "

"أشعر بالإنكسار و الوحدة إنني لا أري إلا الظلام نيه 'أوداساكو' لم تركتني لم تخليت عني ألم تعدني بأن تبقي معي لم.. لم.. الجميع يتخلي عني في النهاية أيستمتع العالم برأيتي أتعذب هكذا... "

أراد دازاي الصراخ... كان عقله علي وشك الإنفجار من التفكير ، لكنه تذكر أنه أمام زملاءه في العمل و آخر شئ يريده الآن، هو أن يضعف أمامهم، لم يكن دازاي من النوع الذي يتقبل الشفقة من الآخرين كان يري ذلك إهانة له..

لم أعد أهتم  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن