الفصل السابع

77 10 31
                                    

هل الوحدة باردة إلي هذا الحد

إستيقظ صاحب الشعر البني و فتح عينيه
في تلك الغرفة  حدق هنا وهناك.. و بدأ يسترجع ذكريات ماحدث  ....  أدرك أنه ليس في شقته....
كان يعني من الصداع نظر لساعة بجواره فلاحظ انها تشير 7.00 مساء لقد نام أكثر من ست  ساعات. نهض من سريره و حدق بالغرفة لم يتمكن من النظر إليها عندما دخل فقد كان منزعجا  و متعبا..
جالت عيناه البنيتان حول الغرفة...
حقا هي لم تتغير بشئ  ... لايزال كل شئ كما هو...
توجه نحو النافذة ففتحها.. طارت بعض من خصلاته البنية مع الهواء الذي دخل من النافذة..
كان الوقت هو المغيب لقد تزينة السماء بذلك اللون البرتقالي المحمر المميز للغروب..
تهدد الحيوانات والطيور بالذهاب لمنازلها و أعشاشها....
صوت هدير الريح و حفيف الأشجار
نظر للجانب الأيمن فرأى بعض المنازل و هم ..

يشعلون الأضواء في مطابخهم... يبدو أنهم سوف يتناولون وجبة عائلية دافئ....
ابتسم لهذا المنظر الدافئ و حرك
عينيه للإتجاه  المعاكس كانت هناك غابة
لقد كانت مملوءة بأشجار الساكورا لايزال  الوقت مبكراا.. لتفتحها...
هنا عدات إحدى ذكرياته الذي ظن أنه نسيها...
حيث يرى نفسه  و هو يتجول هناك بين تلك الأشجار.. لكنه لم يكن وحيدا... في ذلك الوقت...

كم هو أحمق هذا ما فكر به 
لقد مر علي هذا سنوات لقد رحل كل شئ
ولم يبقي سوى هو يعيش مع اوهامه..
و ذكرياته لقد أيقظ هذا المشهد جرح.كان يتمني أن يغلق...لكنه يعلم أكثر من أي أحد أنه لن يغلق أبدا.  بل هو يزداد توسعا مع الوقت .
.
تحركة شفتاه لتتمتم قائلا..

دازاي " إيما
  هل....
.. انتي
بخير "

يقطع أفكاره صوت الباب و هو يدق..
يغلق النافذة و يتجه ليفتحه...
لقد كانت ميساماكي  عند الباب لقد كان منظرها مضحك و قد كان وجهها أسود،

ارتدي دازاي قناعه المعتاد لكي لايجعلها تقلق وقال بنبرته المعتادة

دازاي" أوي ميساماكي سان هل خرجة من إحدى الحروب  ~"

ميساماكي "هاي لا تسخر سامو تشان "
ض

ربة الأرض بقدمها كدليل علي الغضب

لم يتوقف دازاي عند هذا الحد فهو يحب إزعاجها..

دازاي " أنا لا أسخر صدقيني  قلت ماجاء في ذهني"
كانت نبرته أقل ما يقال عنها صادقة

ضربته علي كتفه و هي تغادر وتقول في غضب
ميساماكي  " همف  إنه خطئ أني جئت لكي أ ناديك للغداء  ...
أو حتي أطبخ سلطعون لك  "

لم أعد أهتم  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن