الفصل الثامن

72 10 46
                                    

غرفة قديمة كان الشاب ذو شعر البني  غائب عن الوعي وهو مستلق علي سرير  كان يجلس بجواره...
رجل كبير في سن و قد غزي الشيب شعره الأسود... و متلء و جهه بالتجاعيد..
كان يحدق بزرقاوتيه  التي اتخذت  لو البحر في الشاب النائم أمامه

تنهد و يتذكر ماحدث قبل ساعات
.
.
..

كان عائد للمنزل و هو يسير و  يتكئ علي عكازته.
كان يسير بتجاه الجسر لمح من بعيد  شاب جالس علي الجسر.. كان من الواضح أنه لم يكن ينوي خيرا..
و قد كان علي صواب  فقد رأه  وهو يلقي بنفسه في النهر...
لقد صدم حقا و لكن لم. يكن وقت الصدم.. سار بسرعة فهو يعلم أن هذا الجسر يطل علي نهر واحد... و هذا النهر يجرف كل الأشياء لأسفله  ..
نزل لأسفل.. كانت معجزة بسبب سنه لمح هنا  و هناك..
إلي أن عثر علي جسم يطفو بالقرب من حيث يقف.. لم يتطلب الأمر و قت حتي استطاع إنقاذه... حدق في الشاب   .. لقد بدى صغيرا
علي الموت....فجأة.لاحظ أمر لقد كان الشاب يبتسم..غريب....
حتي أكثر الناس قوة و  رعبا  . يرتجفون أمام الموت..لكنه يبدو..
..يبدو و كأنه لقي الخلاص...

تنهد الرجل العجوز .   لقد كان من التعب وربما ذكره هذا الشاب بشئ ما...
علي كل حال قرر أن يعتني به حتي يستيقظ
. و قد أخذه معه للمنزل

لا تسألوني كيف .. حمله و أخذه  هذا ما أردته أنا وحسب ^_^
.
.
.
.

نعود للغرفة.. بدأت عيناه ترفرف دلالة علي الإستيقاظ...
هذا ما جذب انتباه الرجل العجوز... استيقظ الشاب بدى ضائع لوهلة. و راح يحدق في كل مكان.. حتي لاحظ وجود الرجل العجوز....
استقام  و راح يحدق به يقسم اارجل أنه شعر كأنه يحدق في هاوية...

هاوية موحشة  و باردة و مخيفة.....
.

.
..

نذهب الآن لحبيبنا دازاي.
.
أشعر بالألم هل مت... غريب هل كان الأمر بهذه السهولة.....
لا هذا مستحيل لن أتحرر من هذه العنة أبدا..

أشعر بالخدر  و  الثقل ... هناك شئ ناعم تحتي هل هذا سرير.. كيف و صلت له.

هل هذا مشفي.... هل تم انقاذه و رميه في المشفى  كالعادة... لكنه لا يسمع صوت الآلات... أين هو بالتحديد
عليه فتح عينيه لكن.. إن فتحها هذا يعني أنه لا يزال حيا... و هذا أكثر رعبا من هذا الجهل..

بعد صراع دام طويلا قرر فتح عينيه... هو لم يتوقع النجاح منذ البداية في النهاية لا فائدة منه... مجرد مثير للشفقة..

عندما يفتح عينيه و يدرك أن حي..(حتي وإن كان يعلم هذا)  لا يستطيع أن يخفي خيبت أمله و حزنه...
كان كئيب و حزين بالكاد استطاع أن يميز أنه في غرفة ما.. بدت قديمة و يبدو انها لم تستعمل منذ زمن...
لاحظ وجود شخص ما بجواره حدق فيه.. كان رجلا عجوز عادي... لم يقل شئ وبقي يحدق فيه

لم أعد أهتم  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن