ستجد أناس يهتمون بك..عند دازاي كان يساعد ثيو في ترتيب المكان.. كان المكان في فوضي من الواضح انه لم يتم ترتيبه منذ مدة طويلة...
بينما كان دازاي يرتب بعض الصناديق
جلس العجوز ثيو.. في أحد الكراسي وراح يتحدثان..ثيو"آسف يا بني "
دازاي " لما الإعتذار.. انا أفعل هذا برغبة مني.. "
ثيو " انت شاب طيب حقا.. "
توقف دازاي مدة ثم ابتسم ووضع الصندوق وقال..
" لم تكن لتقول هذا لو كنت تعرفني.. "ثيو "لماذا؟ "
دازاي. "لا.. لا شئ. " قالها بسخرية و ضحكة خافت..
ثيو " لما تظن هذا لا أعتقد انك شخص سئ.. حقا انا جاد.. "
دازاي " و انا أخبرك لم تكن.. لتقول هذا لو كنت تعرفني جيدا.. "
ثيو" و انا لا اهتم بما يقال انا أؤمن بما أراه بعيني فقط.. "
دازاي " يقول جميع هذا.. لكن عندما يضعون في الموقف الحقيقي تظهر الوانهم.. "
كان صوته جاد و هادئ..
ثيو " دازاي.. هل نظرت إلي.. "
كان صوته هادئ و مريحا.. جعل دازاي يستدير و ينظر للعجوزحدق فيه كان يبتسم بهدوء و لطف.. نهض العجوز ببطئ. و قترب من دازاي..
استغرب دازاي منه لكن قبل ان تكون ليده الفرصة لسؤال... قام ثيو بمعانقته بلطف.. و هو يربت علي ظهره..صدم دازاي.... بل تجمد تمام...
لم يعرف ماذا يجب ان يفعل...
كم مضي... من. الوقت لم يعانقه به احد بهذا الدفء...
كم مضي. من الوقت.. منذ شعوره بهذا الامان..
انه يمنحه.. دفء لا يستطيع.. تحمله...هو يعلم هو لا يستحق هذا الدفء... لكن إنه مريح.. مريح جدا..
. لطالما صار دازاي حساس بعد محاولات انتحاره .. فأكثر الأوقات التي يكون فيها ضعيف و حساس هي بعدها تمام...ياتي ذلك الصوت في رأسه مجددا..
هل انت احمق انت لا تستحق هذا اللطف..أنت تعلم هذا...لا يجب أن تكون جشعا.هو فقط يراك مثير الشفقة..."صحيح هو لا يستحق.. هذا
قام بدفع ثيو و التراجع.ببطي...عليه ان يبتعد فورا....
لم يقل العجوز أي شئ . بل أعاد إمساك دازاي و لاحظ انه كان متوترا...فقال بهدوء...
آسف...لم أقصد ان أزعجك..كل مافي الامر اردت عناقك..فقط..."
أنت تقرأ
لم أعد أهتم
Misteri / Thrillerعنما يكسر الإنسان... وعندما تجرح روحه...، و يشعر أن العالم تحطم. هل يستطيع حينها أن يقف أو سوف يستسلم للواقع؟؟... أو...، هل يجد الراحة في الموت؟.. ملاحظة.. هذه أول كتابة أنشرها لذلك أعتذر إن بدي تشابه مع روايات أخري😫 😫 لا...