يا ترى ماذا يخبئ القدر لنا
عند دازاي كان لا يزال ينتظر من أنجو الرد ....
لم يدم انتظاره طويلا فبعد عدة رنات جاء الرد...أنجو "مرحبا دازاي كن "
كان صوته هادئ كالعادة و يحمل الجدية
.
يميل دازاي راسه ويقول بنبرته المعتادتدازاي" أوي أنجو كن ~ليس من عادتك ان تتصل بي هل اشتقت لي.. "
ها صوت تنهد قادم من خلف الهاتف..
"دازاي كن كف عن اللهو... انت تعلم لما اتصلت... "ابتسم دازاي ابتسامته المعتادة. وقال
"إذا هل وجدت ما طلبته منك. "انجو "بكل تأكيد..... لا تستخف بالحكومة...'
دازاي" اجل.. اجل.. لا بأس "
انجو "لقد توقعت ذلك صحيح..."
دازاي "ماذا تقصد.."
أنجو "كف عن لعب دور الأحمق... انت تعلم.".
دازاي " عن ماذا ~~."
أنجو "دازاي كن 💢"
دازاي "حسنا حسنا لا تغضب.... يمكنك قول ذلك.."
يصمت قليل ثم يقول بصوت هادئ
أنجو"ألا بأس حقا.... "
دازاي "ماذا تقصد..."
انجو "انت تعلم اعني.... عما حدث"
يتفاجئ دازاي لكنه يقول
"إذا لقد علمت بالأمر. صحيح..."
أنجو"هل توقعت ذلك... "
في الحقيقة لا .. يضحك قليلا ثم يقول
كان الأمر صادم لكن.. لا بأس.. لم يعد هاذا مهم الآن.... "انجو " لكن أنـ"
دازاي " لا تكمل... لم يحدث شئ... و إياك و التدخل.. أنجو ماحدث قد حدث.. لن يتغير شئ بهذا الحديث... فقط تابع التحقيق في ما طلبته منك... مفهوم... "
انجو" حسنا كما تريد... "
وقبل ان يغلق الخط يسمع صوت دازاي خافتا و لكن مسموع له... " شكراا... لما فعلته... "
يغلق الخط و يترك انجو في حيرت من امره
فبعد خيانته له و. وفاة اوداساكو.. لم يسمع مثل هذه الكلمات منه ....
هل علم بما حدث او توقعه... ففي النهاية هذا دازاي.....
أنت تقرأ
لم أعد أهتم
Mystery / Thrillerعنما يكسر الإنسان... وعندما تجرح روحه...، و يشعر أن العالم تحطم. هل يستطيع حينها أن يقف أو سوف يستسلم للواقع؟؟... أو...، هل يجد الراحة في الموت؟.. ملاحظة.. هذه أول كتابة أنشرها لذلك أعتذر إن بدي تشابه مع روايات أخري😫 😫 لا...