لم أعد أهتم

الفصل الخامس.

. هل يمكنني أن أبتسم بعد كل هذا...

نذهب لدازاي بعد مغادرته الوكالة... وقف في الشارع لقد كان ضائعا وو حيدا جدا.. لقد تجاهل تماما نزيف يده لقد شعر بالألم كل ذلك الهدوء الذي أظهرر ماهو إلا قناع.. إنه يتألم يتألم ك.. يف يمكن لهذا أن يحدث.... بعد كل مافعله... بعد هذه  سنوات التي قطعها معهم... المعارك والمهمات التي نفذها معهم

.. مخاطرته بحياته... وضع الخطط.. هل هل كل هذا.. لا يعني شئ.. لقد طردوه... طردوه. وكأنه لا شئ. قطعة قماما.. سلعة... لا أعلم... بعد كل هذا... أنا لا أصدق... هل في النهاية... هم مثل الجميع... صحيح... في النهاية.. سوف يتخلى الجميع عنه... لطالما حدث هذا.. في الماضي.. والحاضر... حتي في. المستقبل... لا أحد سيهتم.. سوف يبقي وحيدا في الظلام.... صدق أوداساكوا عندما أخبره.. بهذا....
هم لا يستحقون الحزن أو  الألم لكن الخيانة تبقي خيانة حتي لو كانت صغيرة...

سار دازاي  وهو لا يعلم أين يتجه.. هو الأن ضائعا.. وقف وحيدا شارد حتي.. أتاه صوت
..
" نيه ألم أخبرك  أن هذا سيحدث لو أصغيت إلي.. لما حدث كل هذا.. أيها الأحمق.. "

لم يستدر لأنه عرف صاحب الصوت.. لم يهتم كيف ظهر.. أو ماذا يفعل هنا.. لكنه.. أجاب.

. "إذا أتيت لتسخر... فلست في مزاج لهاذا.."

" أو يبدو أنك غاضب.. حسنا لا بأس لم أتي لأسخر.. أتيت لأسألك ماذا تنوي أن تفعل.. "

"هل  هذا كل مافي الأمر.. "

"أجل ماذا كنت تظن... إذا هل سوف تنتقم.
."
" أتمزح و كأنك لا تعرفني.. بتأكيد لا لست من هواة الإنتقام.. فلا معنى له... هو لن ينزع هذا الألم.. "

"كلام جهالى حسنا... اذا هل... سوف تبكى~~"

"هل جننت... منذ متي تذرف الشياطين الدموع..."

استدار ليقابل الأصغر وهو يعطيه ضحكت ساخرة و رائها ألف معنى
لكن الآخر فهم... و قال  بصوت شبه حزين.

.. "إذا ماذا تريد أن تفعل يا أنا.."

" لا أعلم صدقني لأول مرة لا أعلم.. "

" حقا غريب.. " قالها بصوت هادئ.." إذا هذا يعنى أنه لم يبقى لنا سوى نحن.. صح.. "

فتح دازاي  عينيه وصمت... هل ينكر.. هل يضحد ماقاله الآخر.. علي الرغم من أنه يكرهه. إلا أنه الآن محق... لم يعد له شخص.. يتكأ عليه سوى.. نفسه..
ابتسم ليجيب..  "نعم صح.. أنت محق الأن.."

" إذا هل سوف تقبلني. مجداا كجزء منك.. " كان صوته متسائلا..
"  ربما لكن.. أنا أعلم... أني أنت وأنت أنا وهذا.. يكفي.. "