تبقي الذكريات اجمل شئ في الحياة
نعود للوكالة حيث كانت يوسانو واقفة هي
تحدق في الرئيس و رامبو الذي ظهرة عليهما علامة التعجب...
حدق فيها فوكوزاوا و قال بصوته الهادئ الأجشالرئيس " ماذا تعنين بهذا يوسانو. هلا جلستي و وضحتي الأمر "
هزة رأسها كعلامة علي شكرها وجلسة في الكرسي المقابل له. وتابعة..
يوسانو " كما سمعت يا رئيس اطلب منك أن تعيد النظر في أمر دازاي.. "
استغرب فوكوزاوا كثيرا.. لم يتوقع من يوسانو ان تكون اول من يعارض علي طرد دازاي لم يعلم انهما مقربين لهذا الحد
حقيقة لم تكن يوسانو مقربة من دازاي.. بل علي العكس لقد كانت غاضبة و حزينة مثل الجميع لإخفاء دازاي الأمر عنهم.. لكنها ايضا لم تستطع تجاهل الوضع...
هي تعرف ان دازاي مر بالكثير. في الواقع خمنت ذلك و حسب.
هي تعرف انه يكذب أغلب الوقت و حتي إن أخبرهم بشئ عنه.. سوف يكون مجرد هراء
حتي بعد ان شربا معنا و تسكعا . لم يفتح دازاي قلبه لها ولا لأين من أعضاء الوكالة..لا تنكر انها لم تكن لتهتم لو كان قبل سنوات في الوقت الذي نظم فيه للوكالة...
لكن بعد أن تحدثت معه أدركت انه تعده مقرب لاسيما وانهما يشتركان في بضعة أشياء... لقد كان الامر مسلي خاصة عند شتم موري و دعوته بالعجوز
.....
اخبرها رامبو ايضا ان محاولته للإنتحار .. لم تكن مزحة او مقلب بل كانت جدية و خطيرة..
كطبيبة.. لا تستطيع تخيل ما مر به شخص ليجعله مهووس إنتحار هكذا.. و يكره العيش لهذا الحد..
كان ضميرها كطبيبة.. يصرخ لمساعدته..
لذلك شعرت بالذنب كلما رأت دازاي في حالة إكتئاب.. او عندما يغيب و يعود. و من الواضح عليه الشحوب.. بخلاف ابتسامته الغبية التي يرتديها دائما
عاهدة نفسها أن تحاول مساعدته قد الإمكان... و كانت دائما تسأل رامبو عنه.. بين لحين و الأخر...لذلك لم تستطع ان تتجاهل طردهم له بهذه الطريقة..
.
.
حدق رامبو بيوسانو هو يفهم مشاعرها ادرك كم هي متضايقة عندما سالته بعد مغادرة دازاي إن كان يعرف شئ.
لكن... المشكلة ليست هنا المشكلة في كونهما لا يستطيعان هما الإثنان فقط أن يغيرا رأي الوكالة كلها.. فإن أعادوه سوف يبقي منبوذ و متجنبا... من قبل الجميعما هذا إلا عذر في النهاية اليس كذلك يا رفاق يستطيعون تقبله.. الناس تتغير.. يمكن للسيئ ان يصير جيدا و يمكن للجيد ان يصير سئ...
لا يوجد إنسان كامل في هذا العالم لم نولد منزهين و طاهرين...
لكن لا اعضاء الوكالة لا يهمهم هذا او ذلك.. هو قاتل' اجل'
إذن يجب ان يطرد
أنت تقرأ
لم أعد أهتم
Mystery / Thrillerعنما يكسر الإنسان... وعندما تجرح روحه...، و يشعر أن العالم تحطم. هل يستطيع حينها أن يقف أو سوف يستسلم للواقع؟؟... أو...، هل يجد الراحة في الموت؟.. ملاحظة.. هذه أول كتابة أنشرها لذلك أعتذر إن بدي تشابه مع روايات أخري😫 😫 لا...