يبدو أن العالم له خطط و أقدرا مختلفة لأجلنا..
فتح الرئيس الملف وهو يتسائل بالكاد إنتهو من مشكلة التي هددت يوكاهاما و اليابان بل العالم كله... كاد العالم أن يقع تحت سيطرة مجموعة المسمات إضمحلال الملائكة.. و خاطر الجميع بحياتهم سواء الوكالة أو المافيا أو الحكومة... يتمني فقط ألا تكون كارثة جديدة...عندما فتح الملف أو ما لفة نظره كان أنه من الواضح محاولة الحفاظ عليه سليما...
كان قد قرأ ما كتب به تغيرة تعابير و جهه 180 درجة من الهدوء إلي الإنزعاجكان فوكوزاوا من النوع الذي يستطيع السيطرة علي ردود فعله خاصة تعبير وجهه فهو الرئيس علي كل حال... لا يجب أن يشعر موظفوه بأنه متوتر...
كتم صدمته وتوتره... و بعد دقائق شعر وكأنها ساعات سأل كيوكاالرئيس " كيوكا تشان هل جميع الأعضاء هنا... "
كيوكا " كلا يارئيس كونيكدا كن خرج في مهمة و رانبوا سان أيضا.. و دازاي سان كالعادة.. أما عن البقية فهم هنا... "تنهد الرئيس ماذا يجب أن يفعل هذا شئ لا يمكن التغاضي عنه.. ففي الوكالة هناك قوانين وجود شخص مثله غير مقبول في العادة يكون فوكوزاوا هادئ لكنه لم يستطع التفكير بحكمة بسبب الصدمة...
الرئيس "أخبري الأعضاء أن يجتمعوا في غرفة الأجتماعات هناك شئ طارئ يجب علينا مناقشته..."
كيوكا " نعم.. شاتشو.. "عندما همت يالمغادرة أوقفها لأنه تذكر شئ
صحيح كيوكا تشان أنتي كنت عضو سابقا في المافيا صحيح". أومئة بالإيجاب
'عندي سؤال هل سمعتي من قبل عن ماذا كان منصب دازاي في بورتو مافيا..'
في تلك اللحظة تجمدت كيوكا حرفيا عادت إليها كل الذكريات عن دازاي عن المعجزة الشيطانية... لم تكون كيوكا قريبة منه لكن كانت فقط عندما تراه تتجمد حرفيا من نظرته الفارغة و الحاقدة علي العالم... و أكثر ما كان يرعبها القصص عنه لطالما سمعت أسوء القصص و الإشاعات عن ساديته و جنونه و كونه أكثر لأعضاء رعبا... رغم صغر سنه... لكنها لم تره يعمل من قبل..
.
شردة كيوكا كثيرا.... ناداها الرئيس فعادت للواقع. كانت متوترة وقد كان هذا كافيا كردة فعلا لكي يعرف الرئيس ماذا يجب أن يفعل... أمرها بالإنصراف قبل أن يسمع إجابتهاخرجة كيوكا وتركته يحدق في ذاك الملف...
قال بصوت هادي " أصغر مدير تنفذي في عصر المافبا إذا ها. "
.
.
.
.
توجهت كيوكا نحو الأعضاء و كان الجميع مشغولا بعمله.. نادت علي الجميعاجتمع الجميع هناك بدأ من أتسوشي و كينجي وتانزاكي و أخته ناومي... و خرجت بعدها فتاة بشعر قصير بنفسجي اللون و عينين بنفس اللون ترتدي تنورة قصيرة و قميص بربطة عنق... و تضع دبوس فراشة 🦋.. و بنظرة سادية كانت هذه هي طبيبة الوكالة المجنونة. .. يوسانو أكيكو...
أنت تقرأ
لم أعد أهتم
غموض / إثارةعنما يكسر الإنسان... وعندما تجرح روحه...، و يشعر أن العالم تحطم. هل يستطيع حينها أن يقف أو سوف يستسلم للواقع؟؟... أو...، هل يجد الراحة في الموت؟.. ملاحظة.. هذه أول كتابة أنشرها لذلك أعتذر إن بدي تشابه مع روايات أخري😫 😫 لا...