الفصل السابع عشر

74 9 83
                                    

اغلبنا يهرب من الماضي.. لكن هل هذا صواب..؟

يظهر صاحب الصوت.. و هو ينزل تلك الدرجات..
بذلك الشعر الأسود و النظرات اجل.. كان هذا انغو..
صادف انه التقاهم..
بالتأكيد هي مصادفة.. فهو يأتي هنا بين الحين و الأخر.. يقترب و يجلس كالعادة في مكانه...
يذهب المالك ليحضر شرابه المفضل..
.
يحدق انغو بهم و هو ينتظر مشروبه..
كان الصمت سيد المكان.. الأصوات التي يمكن سماعها هي قعقعة الكؤوس و تحطم الثلج
و صوت فتح الزجاجة..
و انفاسهم..
يضع الساقي مشروبه المعتاد و يبتعد ليترك لهم المساحة لتحدث..
فهو الآن ليس ملزم للإجابة عن سؤال هؤلاء الأشخاص..
يتنهد انغو و يقول.. "
إذا لما تبحثون عنه... "

يجيب رانبو.. "و ما علاقتك انت"

ههه يضحك قليل ثم يقول بنبرة رسمية..
" لا شئ مجرد فضول "

رانبو " و هل تدخلك قبل قليلا كان فضول.. "
انغو " اجل بالتأكيد.. "

رانبو "لم يكن هذا ممتعا "

  انغو "من يعلم.. لكن ماذا عنكم.. لم صرتم مهتمين فجاءة به لا أظنه حبا مثلا.. "

كلماته كانت صادمة كان صوته بارد وغير مهتم و رسمي
عندما لاحظ صمتهم هز كتفيه وضع مالا و شكر البائع و هم بالمغادرة.. هو ليس لديه الوقت لتضيعه معهم

عندما استدار ليغادر  قال رانبو

" لا تتظاهر بانك افضل منا.. انت مثلنا .. قمت  بخيانته.. "

اغمض انغو عينيه هذا صحيح  لقد خانه.. لقد غدر به لكن... هو لا يقبل.. أن يتم مقارنته معهم..
علي الاقل هو أدرك خطأه و لا ينكر..
هو قام.. بمساعدته أملا في ان يغفر له.

لم يكلف نفسه عناء  الإستدارت إليهم. اجاب
" ربما صحيح لكن.. انا علي الأقل احاول التكفير.. و لا انكر الأمر.. مثل بعض الناس "

بعد كلماته هذه غادر و تركهم..
ليتكلم صاحب المحل
" حان و قت الإغلاق ايها الشباب هلا غادرتم... "

تفاجئ الجميع هل هو يطردهم بطريقة غير مباشرة
يتكلم اتسوشي بتوتر
" انو.. اي. ها السيد لكنك لم تجب "

نظر له الرجل و قال
" حقا آسف انا لا أعرف شئ.. "

لكن.._

ايها الرجل نحن لا نطلب منك..."نطق كونيكدا.. لانه قد مل بالفعل الإنتظار إذا كان يعلم شئ فل يقله..

لم أعد أهتم  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن