اغلبنا يهرب من الماضي.. لكن هل هذا صواب..؟
يظهر صاحب الصوت.. و هو ينزل تلك الدرجات..
بذلك الشعر الأسود و النظرات اجل.. كان هذا انغو..
صادف انه التقاهم..
بالتأكيد هي مصادفة.. فهو يأتي هنا بين الحين و الأخر.. يقترب و يجلس كالعادة في مكانه...
يذهب المالك ليحضر شرابه المفضل..
.
يحدق انغو بهم و هو ينتظر مشروبه..
كان الصمت سيد المكان.. الأصوات التي يمكن سماعها هي قعقعة الكؤوس و تحطم الثلج
و صوت فتح الزجاجة..
و انفاسهم..
يضع الساقي مشروبه المعتاد و يبتعد ليترك لهم المساحة لتحدث..
فهو الآن ليس ملزم للإجابة عن سؤال هؤلاء الأشخاص..
يتنهد انغو و يقول.. "
إذا لما تبحثون عنه... "يجيب رانبو.. "و ما علاقتك انت"
ههه يضحك قليل ثم يقول بنبرة رسمية..
" لا شئ مجرد فضول "رانبو " و هل تدخلك قبل قليلا كان فضول.. "
انغو " اجل بالتأكيد.. "رانبو "لم يكن هذا ممتعا "
انغو "من يعلم.. لكن ماذا عنكم.. لم صرتم مهتمين فجاءة به لا أظنه حبا مثلا.. "
كلماته كانت صادمة كان صوته بارد وغير مهتم و رسمي
عندما لاحظ صمتهم هز كتفيه وضع مالا و شكر البائع و هم بالمغادرة.. هو ليس لديه الوقت لتضيعه معهمعندما استدار ليغادر قال رانبو
" لا تتظاهر بانك افضل منا.. انت مثلنا .. قمت بخيانته.. "
اغمض انغو عينيه هذا صحيح لقد خانه.. لقد غدر به لكن... هو لا يقبل.. أن يتم مقارنته معهم..
علي الاقل هو أدرك خطأه و لا ينكر..
هو قام.. بمساعدته أملا في ان يغفر له.لم يكلف نفسه عناء الإستدارت إليهم. اجاب
" ربما صحيح لكن.. انا علي الأقل احاول التكفير.. و لا انكر الأمر.. مثل بعض الناس "بعد كلماته هذه غادر و تركهم..
ليتكلم صاحب المحل
" حان و قت الإغلاق ايها الشباب هلا غادرتم... "تفاجئ الجميع هل هو يطردهم بطريقة غير مباشرة
يتكلم اتسوشي بتوتر
" انو.. اي. ها السيد لكنك لم تجب "نظر له الرجل و قال
" حقا آسف انا لا أعرف شئ.. "لكن.._
ايها الرجل نحن لا نطلب منك..."نطق كونيكدا.. لانه قد مل بالفعل الإنتظار إذا كان يعلم شئ فل يقله..
أنت تقرأ
لم أعد أهتم
Misteri / Thrillerعنما يكسر الإنسان... وعندما تجرح روحه...، و يشعر أن العالم تحطم. هل يستطيع حينها أن يقف أو سوف يستسلم للواقع؟؟... أو...، هل يجد الراحة في الموت؟.. ملاحظة.. هذه أول كتابة أنشرها لذلك أعتذر إن بدي تشابه مع روايات أخري😫 😫 لا...