الفصل الرابع عشر...

75 12 103
                                    

لاا يخلو البشر من أصحاب  القلوب  الطيبَ

المطبخ و تحديد عند دازاي كان يعد الطعام
لقد إرتدى  مئز المطبخ..
حسنا يعرف دازاي بانه شخص كسول
رغم انه لا ياكل كثيرا إلا ان هذا لايعني انه لا يجيد الطبخ...ال.حياة تعلمك امور..
صدق او لا هو يجيد الطبخ بمهارة..
رغم تظاهره بانه لا يعرف..
خاصة صنف الحلويات...

كان دازاي يبحث عن مكونات لإعداد الطعام..
بحث في الثلاجة و مكان تخزين الطعام..(" لبلاكار.".هذاك تع الحطب لي يضعوا فيه مواد غذائية).      عثر علي بعض الخضروات.. طعام صحي من اجل كبار السن...
حسنا لا يمانع صنع الحساء.. لكن لن يكفيهم هم الثلاثة...
يقرر الخروج و شراء..
لا ينتظر كثير يخلع مئزره 
.. رغم كون الملابس التي يرتديها واسعة.قليل . لكن هذا أفضل هو لا يحب الملابس الضيقة 
هل هي ملابس ثيو لا يعلم.. من الواضح انه غير له  ملابسه عندما فقد الوعي .. فقد كانت مبللة..
يتجه ناحية مدخل الباب يجد حذائه يرتديه  لايزال مبلل
يقول بصوت عال " أنا خارج سأعود قريبا "

لا يتلقي رد يظن انهما لم يسمعاه فيخرج
و يغلق الباب ورائه..

من ناحية أخري عند ميساماكي  و ثيو..
كان الصمت يعم المكان حولهما...

تقول ميساماكي  بصوت جاد و قاس عكس النبرة التي كانت تتحدث بها..
" حسنا لقد قلت فيما بعد..
ماذا قصدت.. "

يجيب ثيو بهدوء "
قصدت كثير من الاشياء.. أولها ما تريدين معرفته.."

ميساماكي  "  لا بأس لنكتفي بالأولى.. أين عثرة علي اوسامو.. "

ثيو " في النهر.. "

ميساماكي  " و ما سبب و جوده في النهر.. "

ثيو " لقد قفز فيه "

ميساماكي  " أنت صادق.. غريب..

ثيو " لم قد اكذب... لكن لا تبدين متفاجأت..

ميساماكي  " للأسف  لا.. توقعت هذا..'

ثيو "حقا.."

ميساماكي " أجل "

كانت لهجة ميساماكي  باردة و جادة طوال الحديث.. صحيح هي ممتنة لهذا الرجل لانه انقذه و حتي رسم الإبتسامة علي وجهه...
لكن لا لاتزال تشك به...
لا تريد المخاطرة  بعد لا تستطيع الثقة به..

حافظ ثيو في المقابل علي هدوء صوته..

ثيو "لدي بعض الفضول لو سمحتي.. "

لم أعد أهتم  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن