قد نفعل شئ يبدو لنا صغيرا.. لكنه يعني لناس الكثير
في تلك الأحياء يمكنك رأيت.. الناس تتجمع في كل مكان..صوت السيارات التي توقفت بسبب إزدحام الطريق...صراخ و محلات محطمة.. فوضى.. و دمار زجاج مكسر هنا وهناك.. نيران مشتعلة... ما هذا يا هذا...؟.
هل حدثت الحربكان اعضاء الوكالة يقفون في الشارع بعد نزولهم من المبني عند سماع الإنفجار.... حسنا لم يكن أمر خطيرا.
لقد حدثت بعض المشاحنات بين الناس.. التي تحولت.. لِشِجَار و بالتالي إلي عنف و قتال.. همجي.. تسبب في حدوث.. أضرار في المكان...كان المدنيون يتجمهرون في المكان منهم من كان يشاهد ومنهم من خاف لكن اغلبهم كانوا لا زالوا يتشاجرون....
إذا ماذا عن صوت الإنفجار.. 🤔
تسائل أعضاء الوكالة وهم يشاهدون ذلك المنظر..
من بعيد كان هناك خيال شخص يراقبهم..
يتحدث في الهاتف و هو لا يزال ينظر لهم و يقول......" سيدي الهدف في الموقع..."
" نفذ حالا .."
"..علم و ينفذ."
بعد هذه الجملة اغلق الهاتف و توجه..للأسفل..عند نزوله أعطي إشارة لبعض الناس لكي يتحركوا....
في جانب الوكالة كانوا يشاهدون و هم لا يستطيعون التدخل.. لكي يفكوا الشجار...فقد يأذون أحد ما كل ما قاموا به هو إنقاذ الناس الذين تأذوا..
كان رانبو يشاهد هم و هو يفكر..
لا يوجد أثر لآي انفجار... إذا ماهو الصوت الذي سمعوه...
تجول عيناه الزمرديتان.. في المكان..
يتنهد لا يوجد اي شئ مثير للريبة..... لكنه يستعمل قدرته لكي ينزع اي شك..
يضع نظارته و يحلل ما وجد.. يصدم. و يصرخ..
رانبو " أخلوا المكـــــــــان حالا... "رغم صراخه إلا أنه وجد نفسه قد تأخر..
فقد أحاط سكان المدينة بهد من كل جانب..تبا... لقد كان فخا....
.
.
.
.
.
.
تشرق الشمس علي ذلك المنزل ذو الطابقين.. لتستيقظ .. ذات الشعر الأسود من نومها وتفتح عينيها الذهبيتين.. و تنهضة من سريرها..
أزالت الستار و فتحة النافذة.. لتقابلها الشمس.. تمدد يديها فوق رأسها..
الجو جميل ~~...تغير ملابس نومها و تخرج من غرقتها.. لتتجه نحو المطبخ.. تعد الغداء.. و تضعه علي الطاولة.. و تتجه نحو النائم الذي في الأعلى...
تتجه نحو غرفته.. تقف عند الباب.. تتنفس الصعداء و تطرق..
لا يوجد رد...
تطرق مجددا..
لا يوجد رد...
تنتظر مدة.. هي تعلم هو لا يحب من يخترق خصوصيته.. لكن لا مانع لو ازعجته صحيح.. ^^
تأخذ نفس عميقا و تصرخ.. و هي تركل الباب..
" أوســـــــــــــامو ... إستيـــقظ.. حالا.. إنه الصباح "..
تسمع صوت من الغرفة.. لا بد أنه استيقظ..
لكنه لن تتركه عليه النهوض و فتح الباب.. ليس لإزعاجه.. (. ❛ ᴗ ❛.)..
أنت تقرأ
لم أعد أهتم
Mystery / Thrillerعنما يكسر الإنسان... وعندما تجرح روحه...، و يشعر أن العالم تحطم. هل يستطيع حينها أن يقف أو سوف يستسلم للواقع؟؟... أو...، هل يجد الراحة في الموت؟.. ملاحظة.. هذه أول كتابة أنشرها لذلك أعتذر إن بدي تشابه مع روايات أخري😫 😫 لا...