Parte 3 : تحتاجيني كما احتاجك

97 1 0
                                    

انتهي اليوم الجامعي ، ذهبت جولي لعملها .
جولي " ماكس انهم ينتظرون طلبهم اسرع من فضلك، لتدع لي لوكا امرا يوبخني عليه"
ماكس " لستي وحدك عزيزتي من يوبخ هنا هذا الصباح ، اوشك علي طردي ، استنجدت بماتيلدا "
جولي " اووه تبا ، حسنا لاذهب هناك من جلس لاخذ طلبه".
ذهبت جولي مسرعة وهي تضع الدفتر فوق الطاولة دون النظر لمن يجلس عليها علمت من بعيد انه رجل ، سارعت لاخراج ورقة و هي تمسك القلم " مرحبا بك سيدي ، هذه قائمة الطعام ، ماذا تريد ؟"
ليو وهو يبتسم بخبث " اريدكي انتي "
رفعت جولي راسها وهي مندهشة " اوو سيد ليو ماذا تفعل هنا"
ليو" جئت لاصطحبكي معي ، انسيتي اننس سأساعدك"
جولي " اخشى ذلك سيدي انا الان في عملي و لا استطيع الخروج"
ليو " كيف ذلك ، لقد اكدت عليه ماتيلدا ان تستلمي اجازة مفتوحة و يبقي راتبكي الشهري كما هو "
جولي " ماذا ، هل اصبحت انت و ماتيلدا اصدقاء بهذه السرعة "
ليو " ذهبت للجامعة لاخذكي ، لم اجدكي وجدت تلك الصغيرة ، قالت انكي بالعمل و لن تغادري قبل الانتهاء منه ، قلت لها باننا عندنا عمل معا فأتصلت برئيسك ، فني رئيسته"
بقيت جولي مندهشة ليكمل ليو " هيا يا فتاة لا املك اليوم كله "
جولي بإبتسامة كلها سعادةً" دقائق و اعود ."
خرجت جولي وهي سعيدة .ماكس " الي اين "
جولي " ساغادر "
ماكس " ايعلم بذلك لوكا "
جولي " اعطاني إجازة مفتوحة"
فتحت باب المطعم و هي تفتح شعرها و تسدله بيدها علي شعرها و الابتسامة علي وجهها . وقف ليو ينظر لها بإعجاب كانت نظراته تغازلها . توقفت جولي امامه
جولي "حسنا سيد ليو ماذا سنفعل "
ليو " الي سيارة"
ذهبت لسيارة ليفتح لها الباب ابتسمت و جلست ليفاجئها بإنحنائه نحوها و امساك بحزام الامان بنبرة هادئ و وجهه قريب من وجهها بأنفاس ثقيلة " اخرة مرة تعصين كلامي "
نظرت جولي نحيته كانت ملامحه خالية من التعبير بقيت تنظر له بعدم الفهم .
ليو " قلت لكي سأتي و اخذكى من الجامعة ، لما لم تنتظريني ." و رفع نظره لعينيها
ابتلعت ريقها لتجيب " ظننت انك نسيت "
ليو وهو ينظر لشفتاها " لم انساكى للحظة واحدة"
اتسعت حدقة عينيها و احمر وجهها و عضت شفته السفلي ، ابتسم ليو بمكر عندما لاحظ ذلك ليبتعد عنها مغلق باب السيارة .

ساد الصمت في السيارة ، شعرت جولي بالارتباك قررت هي من سيكسر ذلك الصمت .
جولي " الي اين نتجه"
ليو" سنذهب لتسوق "
جولي " ماذا"
ليو وهو يكمل سياقته و نظر للامام " من خلال تحدثي مع ماتيلدا ، قامت باستدعائ لحفل شقيقها  الاسبوع القادم .. ستكون الفرصة المناسبة لكي "
صفقت جولي بحماس ما جعل ليو يبتسم كانت كالاطفال تتصرف .

بعد دقائق جولي " ما هذا ، انا لا أمر حتي بجانب متجر مثل هذا ، هل تظن ساشترى منه."
ليو " ساشتري انا لكي "
جولي " اووه لا سيدي لن اقبل بهذا "
ليو " حسنا حسنا ، يمكن ان تدفعي لي المال بعد انسيت انكي تردين الانتقام من ذلك الوغد "

Hugged me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن