Parte10: الخطوبة

57 1 0
                                    

كانت ليلة باردة ، الامطار غزيرة ، كانت ترتجف في سيارة ريو و تجهش بالبكاء ، اوصلها لمنزلها ، لم تستطيع حتي فتح باب منزلها .

ساعدها ريو علي الدخول " اين اجد الضمادات... جرحك ينزف" اشارة له اين يتواجدوا.
كان ليو يجلس امامها يضمد جرحها ، اما هي فكانت غير موجودة ، غائبة كليا كانت تنظر امامها بصدمة ، و تتساقط الدموع من عينيها بغزارة ، كان كلامه يتكرر في اذنها . جولي " ااااه .... لا تلمسني "
كان ريو يضمد جرحها ، رفع يده مبتعد " اا اسف ، كنت فقط اساعدك علي تضميد جوحك"
جولي " لا لا انا اسف ، ساتدبر امري شكرا لك "
ريو " لا بأس ، لقد انتهيت ، سوف اذهب ، كوني بخير" و خرج .
نزعت جولي فستانها و بقيت ممددة فوق الفراش ، أغمضت عينيها تفكرته عندما قال لها لن اضاجع فتاة لديها عقدة من اغتصاب امها . لم تبكي في حياتها مثل تلك الليلة بقيت لساعات تبكي ، الي ان سرقها النوم .
كانت بين احضانه ، ذلك الشعور الدفئ الذي يجتاحها عندما تكون بين يديه يهمس لها " قولي اسمي "
" ليوناردو" وفتحت عيناها كان مجرد حلم ، لكنها لم تكن تريد ان تستيقظ لانها كانت سعيدة اما الان فعليها تحمل الالم الذي في قلبها ، لم تستطع تحمل بشاعة الواقع " اكيد هناك خطأ.... لا يمكن ان يكون ما حصل صحيح"
امسكت الهاتف و قامت بتسجيل رسالة صوتيةً.

كان ليو يجلس في مكتبه كل شئ محطم ، الدماء من يده تسيل ، حاله مخيف . كان كل من بالقصر سمع صراخه .
اهتز هاتفه لتصله رسالة صوتيه منها " انا اسفة اذا فعلت شئ خطأ ...... هل بسبب انك دفعت الكثير من المال علي ملابسى او بسبب الايجار .... انا ساتقدم لعمل اخر لاجل الحصول علي مال اكثر و ساسدد ديني .... هل فعلت شئ اخر ....... انا حتي سازرو طبييب و ساعالج صدمتي ..... ساتحسن اعدك .... سأكون جيدة لك ..... انا لا اعلم ماذا حدث .... انا .... انا فقط اسفة." و اجهششت بالبكاء مما جعل ليو يبكي ايضا و اكملت وهي تشهق" ارجوك ليو لا تفعل بي هكذا ... ارجوك... انا لم افتح قلبي لاحد غيرك ... ارجوك حبيبي .... " واجهشت بالبكاء " انا اسفة حقا اعرف لست مثل الفتيات اللواتي تعرفنهن .... ولكن ساتحسن للافضل ... هممم سانتظرك سوف تاتي بعد قليل هممم سوف تاتي لمنزلي حتي انني ساترك باب المنزل مفتوح فقط قم بفتح القفل ... ارجوك ليو" بقيت هيا تبكي و بقي هو يبكي معها.

نزلت لونا صباح لتحصل علي قبلة الصباح من اخيها و يتناولوا فطور الصباح ما ان فتحت باب المكتب كان الوضع كارثي المكتب كله مبعثر و محطم زجاجات الخمر ، دماء يده في الجدران همس لها دارك وهو يسحبها للخلف" اياكي وقول شئ له ، انه لم يعد هنا عاد ليو القديم "
لونا " ماذا حدث"
دارك" اختار سعادتها ، و الابتعاد عنها ... جائت البارحة للملهي كانت تترجاه بان يغادر معها ، واصرت البقاء ما كان بيده الا ان يقول لها كلام قاسي ولكن اظن انه تجاوز حدوده"
لونا " تبا ، اظن ان جولي ليست بخير ابدا كما هو الان "
لحظتها خرج من المكتب لتبتسم لونا " صباح الخير عزيزي " قبلها من خدها و ذهب للخارج بدون اي كلمة .
دارك " اظن انه اتعس من قبل " لتهمس من ورائهم  إميليا " مذا هناك لما تهمسون لبعض "
اهتز دارك و لونا" خالتي صباح خير لا لا يوجد شئ اليس كذلك دارك"
دارك " نعم ... ساغادر انا لاذهب مع ليو "
اميليا " اين ذهب ليو الن يفطر معنا "
لونا وهي تعانقها" لا ، هيا خالتي انا جعت لنذهب لتناول الفطار "

Hugged me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن