عضت جولي شفتاها ، لقد تكلمت بدون ادراك .
توقف ليو فور سماعها ، عاد ليستلقي علي السرير بجانبها بقيا هكذا لتتكلم جولي مرة اخرى" انا... انا لا احب النوم وحدي في مكان لا اعرفه".
ليو بنيرة هادئ " حسنا اننى هنا بجانبك ". و التزما الصمت .كانت لونا في السيارة مع دارك " اظن ان اخي يحبها ... هل هيا تبادله الشعور ..... دارك اني اتكلم معك "
دارك" لا اريد التكلم معكى"
لونا" افففف انت ممل ... اظن انها فتاة طيبة جدا لا تستحق اخي .... انا ايضا استحق زوج لطيف ربما طبيب او معلم ."
اوقف دارك السيارة و نظر لها بغضب .
لونا " ماذا سيأتي يوم و اتزوج من احده...."
لم تكمل جملتها لتشعر بصعفة علي وجهها جعلتها تلتفت للجانب الاخرى ما ان استوعبت ما حدث لها تشعر بيده تسحبها لتجلس علي فخذه .
دارك " كان مؤلم .... لكي تتعلمي عدم التكلم هكذا امامي "
نظرت له لونا بحقد اكمل دارك و هو يقبل خدها و جبينها و كل وجهها " توقفي عن جعلي افقد السيطرة ارجوكي ارجوكي حبيبتي " و قبل شفتاها ، استسلمت لونا عندما شعرت بيديه بين فخذيها يلامس انوثتها هامسة" توقف دارك ، ستكرهني بعدها "
دارك " اشتقت لكي ... قبليني ارجوكي ... قولي انكي لن تكوني لاي احد .... ارجوكي قولي انكي لي فقط ."
جولي وهي تبكي " انا لك فقط "
دركي " افتحي ازرار السروال ".مرة نصف ساعة كان ليو يفكر في كلام اخته عرف ان كلامها صحيح ، و ان جولي ستبتعد عنه فور معرفتها بانه رجل مافيا ناهيك عن انه زعيم المافيا الكبير . كانت جولي نائمة في سبات الى ان قطع ذلك الصمت تؤوهاتها .
سمعها ليو تتؤوه بلطف ، لاعنا تحت انفاسه ، صك علي اسنانه و وضع يده علي عينه ، كلما زادت تؤوهاتها كلما ارادها اكثر. وضع يده علي خصرها ساحبا جسدها اليه الي صدرها و بانفاس حارقة هامسا لها في اذنها " اللعنه توقفي "
استيقظت جولي متسائلة " افعلت لك شئ" و تؤوهت مرة اخرى وهي كانت قريبة منه كان ظهرها ملتسق بصدره جعله يلعن عدة مرة و هو يهمس في اذنها " اللعنه اللعنه .... توقفي و الا فقدت سيطرتي."
قربت جولي شفاتاها من يده التي كانت تحيط بها مقبلة ايها بلطف" لا اعرف لما ستفقد سيطرتك و لكن اسف اذا فعلت شئ جعلك تغضب مني."
حديثها جعله يبتسم و خضنها بقوة اكثر برائتها هدأت من رغبته الجياشة .
جولي " اذا اردت يمكنني الذهاب لغرفة اخرى"
ليو " لماذا "
جولي " ربما ازعجك لانني انام في فراشك"
في لحظة قلبها ليو ناحيته ، كان وجهها في وجهه شهقت لحظتها .
ليو " حاولي ان تنامي "
جولي بانفاس متقطعة " لا اظن انني سأستطيع " و تؤوهت منزلت راسها لم تشعر الا بيده ترفع رأسها و يقبل شفتاها بلطف .
اتسعت حدقة جولي كانت تشعر بانفاسه الحارة و ملمس شفتاه الدافئ ، قبلها بكل حب و لطف كل ما اراده ليو هو تذوق شفتاها التي تتؤوه بها . كان يريد الابتعاد و لكن لم يستطيع ، قبلها مرة اخري و مرة اخرى دون ان تبادله القبلة . تطلب منه الامر كل قوته ليبتعد عنها ابعد شفتاه عنها قليلا لتتنفس بينما بقيا انفه يلامس انفها .
بين شفتاهما انش صغير كانت تتنفس بصعوبة ، ما ان لمح ليو نظرتها اغرته مرة اخرى ليعود لتقبيلها مرة اخرى و هو يدفعها بيده لتلتصق اكثر بجسده ، تؤوهت جولي مما جعله يضغط علي خصرها اكثر لتتؤوه اكثر .
زادة قبلته حدة كانه كان يمتص الحياة من شفتاها ، انزل يده ليرفع بها ساقها ليضعها فوق خصره ، تقاربا اكثر ، و ضغط مرة اخرى علي خصرها هنا شعرت جولي بالم اكثر خاصة مع الم الدورة بدون ان تشعر تؤوهت بصوت عالي و دفعته .
لحظتها توقف عن تقبلها ليعود ليحضنها مرة اخرى ، ارخى جبينه علي جبينها ، كانت انفاسهما لاهثة تكلم ببطئ " اسف ... انا حقا اسف ، لم استطيع التماسك... هل تسببت لكي في التفكير في شئ سيئ .... هل تذكرتي امك"
اجابت وهي لاهثة تنظر لصدره العاري " لا لم اتفكر اي شئ"
ليو " اذا ماذا ..." و بنبرة حادة و قد تملكه الغضب " انتي حتي لم تبادليني القبله ... هل بسبب سام هل تفكرين فيه " ملسقا اكثر جبينه بجبينها بعنف
جولي " ماذا ... لا مادخل سام ... انظر انا حقا نسيت امر سام "
ليو " اذا لماذا ... هل بسبب الاخر تبا كان اسمه ماكس لذلك لم تقبليني "
جولي " ما الذي تتحدث عنه... ماكس مجرد صديق عمل"
ارخي ليو يده مبتعد عنها "تبا قلت انه صديقك في الجامعة... تبا لي اكذبتي عني "
جولي وهي تحاول الاعتدال في جلستها وقد تملكها الغضب " دعني اشرح لك شيئان سيد ليو ... ماكس صديق في الجامعة و العمل حتي اننا جئنا من نفس المدينة ... كنت اعرفه منذ الطفولة .... و عند مجيئ الي هنا كان هو الشخص الوحيد الذي اعرفه و هو الذي عرفني علي ماتيلدا و علي العمل ، و نحن مجرد اصدقاء ..." و ازداد غضبها و رفعت صوتها اكثر " ثم انك تعرف انني لا اسمح برجل بلمسي .... كيف ... تبا لماذا قبلتيني هكذا بسرعة دون سابق انذار ... " و تؤوهت مرة اخرة ليلعن ليو ساحبا ايها نحو وجهه بنبرة هادئ مليئة بالرغبة " توقفي عن هذا الصوت الذي تصدرينه "
جولي و نظراتها كلها تحدي " لماذا "
ليو " لانكي تجعليني ارغب في تمزيق شفتيكي "
اتسعت حدقة جولي عند سماعه و انزلت رأسها لتتكلم بصوت خافت " لم اقبل احد من قبل ... لذلك لم ابادلك القبلة .. انا لا اعرف كيف ."
ابتسم ليو " فقط توقفي عن التؤوه و انا ساتوقف عن تقبيلك ". لكن جولي تؤوهت هذه المرة بقوة و ألم واضعت يدها علي بطنها
ليو يسألها بخوف " هل انتي بخير ما الذي يؤلمك "
جولي بخجل " احتاج الي مسكن للالام ... انا ... في ... في دورتي الشهرية"
ليو وهو يبتعد عنها " اوه حقا ... تبا كنتي تتالمين "
جولي " اسف ان كنت اثير تقززك"
ليو عاد مقربا اليها " لا لا صغيرتي انا فقط اسف تبا انا اسف ماذا افعل ... قولي لي ماذا افعل فقط ليتوقف الالم"
جولي وهي تبتسم " اهدأ . احتاج فقط لمسكن الم"
ليو " حسنا ساذهب باحضاره فورا . "
غادر ليو وهو لاعن و غاضب " تبا اللعنه .. تبا لي الفتاة تتألم و انا افكر في مضاجعتها اللعنه"
أنت تقرأ
Hugged me
ChickLitعزيزي القارئ /ة هذه اول رواية لي اتمني لكم الاستمتاع . اسف علي اي خطأ كتابي . شكرا لكم كل الحب من كاتبتكم ديافيكا ☺️. نبذة صغيرة عن القصة: فتاة قروية تعيش في المدينة بسبب الجامعة ، لا تسمح لاي شاب بلمسها بسبب رهابها منذ ان اغتصبت امها امامها م...