كانت جولي تترشف قهوتها ، تضع الاقلام و دفاتر في حقيبتها ، رن جرس منزلها .
التفتت للمرآة عدلت شعرها ثم ذهبت مسرعة ، كانت تظن انه ليو ، لتري انه دارك.
جولي " اووه .. صباح الخير دارك"
دارك" صباح الخير ايتها الصغيرة... هذه اغراضك ابتعدي قليلا لاضعها في الداخل "
جولي وهي تسمح له بالمرور" كيف حال ليو الن ياتي اليوم"
دارك" اخشى ذلك ... لديه الكثير من الاعمال اليوم .. كما امرني باصالك انا و قال لكي لا تصرى علي الذهاب وحدك "
ابتسمت له و لكنها لاحظت يداه كانت مصابة .كانا صامتين طوال الطريق لتسأله " ماخطب يداك "
دارك " ضربتها بالخطأ". عرفت انه يكذب كما كان متعب جدا .
مرة ساعات حتي انه جاءها دارك مرة اخرى و اوصلها لعملها . انتظرت اتصاله لكن لم يتصل بها اتصلت به و لكن لم يجب علي الهاتف .
بقيت تنتظره ، سمعت سيارة توقفت امام المطعم ظنت انه هو من سيوعيدها للمنزل و لكن كان دارك مرة اخرى.
جولي " شكرا لك علي ايصالي ... لقد حاولت الاتصال به و لكن لا يرد علي هل كل شئ بخير ."
دارك " ليو مشغول كما قلت لكي ".يوم اخر مر . في الصباح قام بإيصالها للجامعة دارك كذلك لذهاب للعمل . تتصل ب ليو لا يرد عليها .
لذلك قررت الخروج مبكرا و توجه للباص للوصول لمنزلها.ذهب دارك ليقلها سأل عنها سام اخبره انها خرجت منذ ساعة ، و هذا ما اخبر به دارك ليو ، غضب ليو جدا ، كان يريدها ان تبقي تحت عينيه، لن يتحمل ان تبتعد عنه بعد ما وجدها .
كانت جولي بملابس نوم قصيرة وردية ، تجلس علي كرسيها ، تستمع لمقطوعة ضوء القمر لبيتهوفن و هي تقرا كتاب في ركنها الهادئ ،الانارة ضعيفة و شاي دافئ من الاعشاب ،لا حظت ضوء الهاتف ، امسكته مسرعة " لا لا لن اجيبه الان تذكر ان يتصل بي بعد يومين ، لن اجيبك "عدم اجابتها علي الهاتف جعلت ليو غاضب لدرجة لاتوصف ليأخذ سيارته و يتجه نحو منزلها .
اطفئت الموسيقي و اتجهة لفراشها عندما سمعت توقف سيارة امام شقتها ، و ليرن الهاتف في يدها عرفت انه كان هو و لا هروب يجب ان تجيبه .
جولي وهي تحمحم " الو..."
ليو بنبرة هادئ ولكنها مخيفة " اين انتي لما لا تجيبين، لماذا لم تنتظري دارك يوصلكي للمنزل "
فتحت الباب وهي تجيبه من خلال الهاتف "لم ألاحظ انك اتصلت بي"
اتسعت حدقة ليو عندما رآها بذلك اللباس كان قصير و من فوق يبرز شق صدرها ، ارتخت جفونه و مرر لسنه علي شفته السفلي ، تحولت نظراته الي نظرات مشتعلة بالرغبة ازدادت سوادها .
جولي " هل انت بخير ... لماذا لم تأتي انت لتوصلني "
ليو بنبرة هادئة و انفاس مشتعلة " عودي لداخل و غيرى ملابسك "
جولي " لا اريد .. اجبني علي سؤالي "
ليو " لا يمكنني التحدث معكي و انتي بهذه الملابس و الان تبا عودي الي الداخل و غيري ملابسك "
جولي وهي تنظر له لم تفهم ما به
ليو " ارجوكي جولي ... و اغلقي الباب كي تظمنين سلامتك مني ."
تذكرت انها ترتدي فستان نوم كاشف عادة مسرعة و مغلقة الباب . ذهب ليو ورائها ثم توقف ليعود لمكانه لاعنا" اللعنه اللعنه ، لا استطيع ...... " تنفس ليو ممررا يده علي وجهه" انها بريئة ، لا تستحق ما افكر به ناحيتها "
أنت تقرأ
Hugged me
Чиклитعزيزي القارئ /ة هذه اول رواية لي اتمني لكم الاستمتاع . اسف علي اي خطأ كتابي . شكرا لكم كل الحب من كاتبتكم ديافيكا ☺️. نبذة صغيرة عن القصة: فتاة قروية تعيش في المدينة بسبب الجامعة ، لا تسمح لاي شاب بلمسها بسبب رهابها منذ ان اغتصبت امها امامها م...