Parte:35سر العائلة

65 3 0
                                    

" غرفة امه موجودة في نفس الطابق الذي فيه غرفتنا و انا لا اعلم ."
خاطبت نفسها وهو يمسك خصرها و يعتصره بقوة و يضع راسه علي رأسها.
" اسفة لم اكن اعلم بذالك."
تنهد بتعب ينظر داخل عينيها بخوف متمسك بها بقوة و بخوف .
سحبته من يده تبعده عن ذالك المكان .
نزلت به الدرج تجره ورائها .
ثم استدارت تعانقته بقوة و عانقها هو ايضا بقوة يريد إدخالها لصدره و اخفائها كأنه يريد ان يشتكي لها من طفولته التعيسة .
" اسفة حبيبي ."
تكلم بصوته الخشن حزين "لا تعتذري ."
بقيا هكذا يدفن رأسه في عنقها متشبث بها مثلما يتمسك الطفل بأمه .
ليبتعد بعدها يفصل العناق ,كور وجهها بيداه و نظر لعينيها بحب ."اتردين اضافة شئ في الغرفة."
تكلمت بصوت انوثي " اممم ربما كرسى متأرجح و كبير ."
احتدت عدستاه كانها غرست في قلبه خنجر .

"يجب ان اتكلم مع جو و ريو في شئ مهم و بعدها سنذهب لاي مكان تختارينه لن انسى وعدي لكي ."
ابتسم يقبل جبينها قبلة طويلة و عميقة ثم غادر .
عرفت انها ابتسامة مصطنعة و انه يخفي خوفه و المه .

تنهدت تعود لغرفتها لجمع بعض الاشياء التي تخصها .
ولكنها كانت مشغولة البال لم تفهم لماذا يحتفظ بغرفة امه رغم كرهه لها .و ما الذي يخفيه عنها و ما سر هذه العائلة تنهدت تستلقي علي الفراش تنظر لسقف تتحدث مع نفسها " لما يصبح هكذا عند ذكرها يتحول لطفل ضائع و خائف ، هو كان يرتجف حقا ، لما كل هذا الخوف الذي تملكه ."
ليقاطعها صوت اليسا " سيدتي ."
" اوووه إليسا . اسفة لم اسمعك ."
ابتسمت لها " مسدسات السيد ليو سيتم وضعها في مكتبه اردت ان اخبرك ."
" حسنا ."
تنهدت " انت تعرفين هذا القصر افضل مني علي كل حال ."
ابتسمت اليسا " من الطبيعي سيدتي انا هنا منذ شبابي ."
أومأت تبتسم وقد غادرت اليسا للعودة لغرفة الملابس تجمع الاشياء المهمة.
ولكن جولي جذب انتباهها كلمة منذ شبابي
ذهبت مسرعة وراءها.

ارخت ظهرها علي جدار غرفة الملابس تنظر ناحية إليسا تفكر كيف تدخل في الموضوع . و تسألها .
نظرت لها إليسا " اتحتاجين شئ ."
نظرت لها جولي مطولا " لا ."
ثم تكلمت " اليسا انت قديمة جدا في هذا المنزل صحيح ."
اومأت لها " اخبريني كيف ساقك القدر الي هذا القصر."
شردت اليسا قليلا لتتكلم " كنت فتاة ريفية في ايطالية ، و احببت ابن جار و كان بستانيا يعتني بزهور و حديقة هذا القصر ، و بعد زواجنا انتقلنا للعيش هنا كان السيد جوزيفيل ابو الزعيم ليو يحب الزهور كثيرا و لذالك كان علي علاقة جيدة مع زوجي ."
" و اين زوجك."
تنهدت بألم " توفي منذ سنوات . حصلنا علي ابنة واحدة."
تكلمت جولي " حقا لماذا لم اتعرف عليها ما اسمها ."
تبسمت " ديانا انها تشتغل في ناسا لا تزورنا كثيرا ، و شكرا لسيد جوزيفيل اهتم بها و اعالها علي دراستها و السيد ريو بعد وفاة ابيه اهتم هو ايضا بها كان يعتبرها مثل اخت له ."
شعرت قليلا بالغيرة رغم انها لا تعرفها " و لماذا لم تغادري القصر ."
تبسمت اليسا " هذا القصر هو منزلي و حياتي ، دخلته شابة   ، حضيت به بايام جميلة مع زوجي ، حملت فيه طفلتي ، و ، سقيت تلك الحديقة و ازهارها بيدي ،
اعتنيت بالزعيم و شقيقته، و لم يطلبا مني يوم مغادرته ، اسرار هذا البيت انا صندوقها . انا اديره كله و اهتم به منذ سنين كنت انا سيدته و لازلت كذالك رغم انني لم اتحصل علي ذالك اللقب ، انت السيدة الان ."
ابتسمت جولي ترفع يدها " انا ،تمزحين منذ اشهر هنا و اليوم علمت ان غرفة ام ليو تكون في نفس الطابق ."
تغيرت ملامح اليسا و شحبت " هل يعلم السيد بذالك ."
لم تفهم جولي سبب خوف اليسا " هو منعني من دخولها وهو من اخبرني انها غرفتها ."
همهمت لها تدير رأسها .
تكلمت جولي مترددت " ماذا حدث لها لما الجميع يصبح خائف عند ذكرها ."
تكلمت اليسا تنظر لرف الملابس " انصحك سيدتي لا تبحثين كثيرا وراء هذا الموضوع ."
تقدمت جولي منها تمسك يدها " اشعر انني دخيلة هنا ، الجميع يخفي عني هذا الموضوع ، ارجوك اليسا اخبريني انت ، ارجوكي لن اخبر احد انك اخبرتني ."
تنهدت اليسا " سيدتي لم يتحدث احد عما حدث منذ ذالك اليوم ، انا انصحك بالابتعاد عن ماضى هذه العائلة. انت مثل ابنتي ، لا اريد ان تكوني في موقف صعب مع السيد ،اغضابه ليس شئ جيد ."
تنهدت جولي تنظر لها بترجي " غضب ليو و اعرفه ام الماضى و معرفته يجعلني اعرف كيف احسن التصرف مع زوجي ."
نظرت لها مطولا لتجلس علي الاريكة و جلست جولي معها " استمعي لي ."
وقد امسكت يدها بإحكام " اول شئ انت لم تري بعد غضب السيد و اتمني ان لا تريه ابدا ، السيد لا يعرف الرحمة جولي ."
خافت جولي من كلامها لتتكلم اليسا " كنت عروسة تلك الليلة عندما دخل جوزيفيل عرسي رجل وسيم مثل ليو ، طويل ذو مظهر مخيف و جذاب ، و كما قلت لكي علاقته مع زوجي جيدة لدرجة ان يحضر عرسه .
في تلك الليلة السيد وقعت عيناه علي فتاة كانت الاجمل في القرية ، و كل من في القرية كان حقا معجبا بها و لكنها كانت ترفض الجميع ، و عندما تقدم لها جوزيفيل رفضته ليلتها ، و بذالك اصبحت هوسا له ، حتي بعد مغادرتنا للقرية و مجيئنا للمدينة كان جوزيفيل يذهب هناك ليتكلم معها و يقنعها و لكن لصبر حدود في يوم ما خطفها و جاء بها للقصر ."
تنهدت تكمل " كانت قوية تكسر و تحطم كل شئ ، رفضته و كرهته ، و سجنها هنا ، جاء والدها و اخوتها في يوم ما ،استطاعت هيا الهروب من القصر و عندما ركبت السيارة اوقفهم و قتلهم جميعا امامها ."
شهقت جولي لتكمل " حينها كرهته حد الموت و عندما لم تطعه ضربها و عنفها بأبشع الطرق حتي انه ."
و تنهدت " اغتصبها ."
وضعت جولي يدها علي فما " ماذا ."
تذكرت كيف كاد ليو يغتصبها لتكمل اليسا " نعم و بقي هكذا يغتصبها يعنفها ، كل مرة يطلب مغفرتها علي قتله لعائلتها و ان تمنحه حبها و قلبها الا انها تضربه و تنعته بابشع الالفاظ و تقول له لو انه اخر رجل في العالم لن تعطيه قلبها او جسدها برضها .
كانت تستفزه فقط ليضربها لدرجة يغمي عنها و يغتصبها وهي مغمي عليها و استمرا علي ذالك الحال لعدة اشهر تعنيف ،اغتصاب .
و في يوم ما عندما ضربها بقوة علي الحائط نزفت من تحت ، كان خائفا جدا كان يبكي عليها اول مرة رأيت الزعيم يبكي و خائف كان يترجاها ان تفتح عيناها و انه لن يلمسها مرة اخرى ، كان جوزيفيل مرعبا و لكنه تلك الليلة كان ضعيفا . احضرت انا الطبيب ليساعدها و بعدها أخبره انها حامل ."

Hugged me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن