انهت جولي جامعتها ،، انتظرت ليو لكنه لم يئت. توجهت لعملها . بعد ساعتين من العمل رن هاتفها .
ليو " هل يمكن لصغيرتي المجيئ امام المطعم ."
كان ليو يستند امام باب السيارة ، ينتظره دارك بداخل السيارة.
فور ما راته سحرها ، مثل العادة بدلة سوداء ، نظراته مغيرة ، شعره الذي يتدحرج علي جبينه . ذهبت مسرعة نحوه ما ان رآها فتح ذراعيه ليعانقها ، عانقها بقوة لدرجة لم تعد ارجلها تلمس الارض .
جولي " انتظرتك كثيرا امام الجامعة "
ليو وهو يعيد شعرها وراء اذنها " اسف كانت في عمل مهم.... ولكن قاطعته لانني اشتقت اليكي " و دفن راسه في عنقها مستنشق عطرها. " ولكن الان يجب ان اعود لعملي ، وانتي ايضا "
جولي " حسنا اريد اخبارك بشئ .... اتتذكر حفلة سام ... انها غدا."
ما ان سمعها تركها تنزل من يديه بقوة ، عض شفتاه رجع خطوات للوراء وهو يضع يده علي شعره " تبا امازلتي تهتمين لامره"
جولي " لا لا تسئ فهمي .... اردت انذهب معا انا وانت كحبيبين "
ما ان سمعها ارتخت عضلاته و ابتسم مقربا وجهه من وجهها " اذا الان تعرفين ماذا نكون ها "
ابتسمت جولي بخجل " هل ستوافق ليوناردو " اتسعت ابتسامته اكثر عندما قالت اسمه ليقترب لها اكثر " قوليه مرة اخري" اقتربت جولي اكثر بنظرات مغرية " ليوناردو ولم تشعر به الا وهو يقبلها بشراسة حاملا ايها بين ذراعيه ، ارادت ان تقبله لكن مثل العادة كان هو المسيطر ، لم تكن تستطيع التنفس و شكرا لدارك الذي قاطعهما عندما خرجا من السيارة يتذمر " تبا فل تجدا غرفة لكما .... ساذهب لشرب شئ عندما تنتهي ناديني" ضحكة جولي بخجل مدفنة رأسها في صدر ليو ، بينما ليو بقي متبسم ينظر لها مثل الفريسة التي وقعت بين يديه .السعادة لا تدوم صحيح هذا الكلام ، ما ان كانت بين يده اسعد فتاة في العالم وهو يتغزل بها باجمل الكلمات توقفت سيارة من ورائهم و بدات في اطلاق الرصاص بشكل جنوني . لحظتها حضن ليو كل جسدها وهو ينزل ليحتمي بسيارته ، حظنها كلها ، تمسكة هيا مغرسة يدها في صدره . تجمد دارك ما ان راى المشهد ، ثواني و غادرة السيارة . ثلاثة اشخاص هم من اطلقو نار .ما ان سمع صوت مغادرة السيارة ابعدها عنه وهو يرتجف عيناه كلها خوف ، يتفحص جسدها " حبيبتي ها انتي بخير ، هل انتي بخير هممم "
كانت جولي متجمدة نظراتها علي صدره ، صوت اطلاق النار اعادها لتلك الليلة نفس الصوت عندما اطلقوا ثلاثة رصاصات علي راس ابيها ، امسكها ليو من وجهها مثبتا عيناها في عينيه و هما ما اعاداها للواقع كانت تراه يتكلم ولاكن لا تسمع فقط عندما نظرت لعيناه عادة للواقع اخذت شهيق و اغمضت عيناها جولي بصوت يرتجف " بخير بخير ،،، هل انت بخير هل اصبت " سحبها ليو يعانقها " بخير حبيبتي بخير " .
جاء دارك يركض " تبا هل انتما بخير "
ليو و قد امتلكه الغضب و الظلام لم تراه جولي فيه ابدا " دارك تجد السيارة و من فيهم الان " امسك جولي من يدها ليساعدها علي الوقوف ولكنها تألمت بصراخ " ااااه يدي "
تملك الرعب و خوف ليو ما ان راي الدماء بدات بالنزول من جولي . احمررت عيناه و ازداد ظلامهما و اصفر وجهه ، و تصلب جسده كله برزت عروق يده و رقبته
ليو" تبا هل اصابتكي رصاصة " و مزق ذراع قميص الذي ترتديه جولي وهو يرتجف.
جولي وهي تحاول تهدئته بعدما اصبح في تلك الحالة " اظن انها جرحتي فقط " كان ليو يلعن فتح باب السيارة لتدخل هيا فيه بينما صعد دارك السيارة هو و ليو و انطلقا بسرعة نحو المستشفي .
جولي وهي في حضن ليو يسارع بالدخول للمستشفي " ليو اهدأ ارجوك يمكنني المشي "
كان لا يستمع لها انزلها اتجلس علي كرسي وكان يصرخ ليساعدوها . ما ان جاء ناحيتها الطبيب امسكه ليو من رقبته و هو يخنقه " لا اعرف ان كان هناك رصاصة في يدها ام لا ...عليك الان معالجتها و ايقاف دمائها .. اسمعتني ."
اتسعت حدقة جولي ما ان راته هكذا ، سرى الرعب في جسدها ، رات دارك يهمس له لينظرا لها ، جاء ليو ناحيتها يجلس علي ركبته منحني لها " ستكونين بخيرا هممم"
لم تستطع جولي التكلم بقيت تنظر له جائت الممرضات يأخذنها لتتركه خلفها .
أنت تقرأ
Hugged me
Chick-Litعزيزي القارئ /ة هذه اول رواية لي اتمني لكم الاستمتاع . اسف علي اي خطأ كتابي . شكرا لكم كل الحب من كاتبتكم ديافيكا ☺️. نبذة صغيرة عن القصة: فتاة قروية تعيش في المدينة بسبب الجامعة ، لا تسمح لاي شاب بلمسها بسبب رهابها منذ ان اغتصبت امها امامها م...