" هيا ، هيا عليكي الاستيقاظ، انها السنة الاخيرة ، تحملتي السنة الماضية ، يمكنكي الان التحمل مرة اخرى ، البعد علي العائلة ، مغادرة الريف ، العيش في المدينة ، البحث عن عمل ، وجدتي عمل و جدتي منزل و قادرة علي دفع الاجار ، الجامعة صحيح كنتي في اتعس فصل كلهم اوغاد ، لما الأغنياء دائما اوغاد ؟؟؟ لا جولي ، بأستثناء ماتيلدا هي الصديقة الوحيدة لكي ، صحيح هيا غبية و طائشة و لكنها لطيفة. اففففف و اخيها الجميل الغبي ، تبا له و كأنه لا يراني ابدا ، حتي انه كم من مرة اراد ازعاجي كانت امه تنظر له منبهة له بعدم فعل ذلك ، و انا غبية ، مازلت معجبة به ، انه وسيم لا ذنب لي ، هل حب ام اعجاب مرة سنة و انا علي نفس الحال اتسائل ؟؟ ، لم اخبر اي احد بحبي له و لا حتي اخته .بسبب تلك الليلة اللعينة كانت الليلة الاخيرة من السنة الجامعية في السنة الفارطة ، كانت سنته هو الاخيرة في الجامعة و الأولي لي ، نعم ما قاله لي آلمني و لذلك قررت ان لا أبوح بما في قلبي ابدا لأي احد ولا حتي هو "
قفزت من فوق فراشها وهي تصرخ بغضب " أحسنت جولي ، أحسنت ، بقيتي تحدثين نفسك مثل المجانين و الان تأخرتي علي الباص و علي الجامعة ، اسرعي يا
فتاةً"كانت تستمع للموسيقي و رأسها يستند علي نافذة الباص
كانت موسيقي كلاسيكية ، تسرقها من الواقع من إكتظاظ الناس حولها في الباص من دخان السيارات و زحمة الطريقة ، لأميرة ترتدي فستان مثل فساتين العصر الفكتوري ، بدأ يمشى أميرها نحوها ، كلما زادت ارتفاع صوت السمفونية كلما اقترب أميرها لكنها لا ترى وججه بوضوح ، مد يده لها ، ما إن إقترب من لمسها ،إستيقظت عندما رن هاتفها لاعنة علي المتصل ، لتبتلع لعابها مرة اخرى لاعنة " مرحبا سيدة سلفيا كيف حالك ، اقسم انني كنت سأتصل بكي "
سيلفيا " لماذا ؟؟؟؟ اها فهمت لتدفعي الاجار صحيح ؟"
جولي" ههههه لا اردت الاتصال لاني اشتقت لكي "
سيلفيا " اسمعي جولي انا حقا احترمكى و لكن لصبر حدود منذ خمسة اشهر لم تدفعي مليم ، تدبري امرك من اليوم الي الاسبوع القادم او تعرفين ماذا ، تغادرين شقتي ."
وأغلقت الخط في وجهها ، تنهدت جولي " ليس من بداية اليوم اصبحت الامور هكذا ، يا ألاهي اوه ماذا قالت تلك العجوز ، كيف سأتدبر المال حتي اخر الاسبوع تبا تبا "بعد نصف ساعة وصلت للجامعة لتجد صديقتها تنزل من سيارة اخيها نزلت ماتيلدا مسرعة بناحية جولي فاتحة ذراعيها لتعنقها بينما جولي بقت مذهولة مثل باقي الفتيات في وسامة و اناقة سام .
جولي " لما اخاكي هنا ألم تكن سنته الاخيرة ."
ماتيلدا" قولي مرحبا يا فتاة اولا، لقد قام بإيصالي للجامعة فقط ."
جولي " قلت لكي لن اتحدث معكي مرة اخري ، انشغلتي عني لمدة شهر كامل لعينةً"
ماتيلدا " تعرفين اعمال العائلة كان يجب ان اذهب معهم الي سول ، ثم انني قلت لكي تعالي معنا حتي والدي قام بالاتصال بك "
جولي "اعرف لكن هذه رحلة عمل و عائلية ، ثم انني كنت اشتغل و جائت امي هنا لزيارتي ، لاقول لكي ماذا حدث اليوم اتصلت بي تلك العجوز علي المال للإجار "
ماتيلدا " تبا كنت لأقول لكي سأدفع انا ... حسنا لا تنظري لي هكذا كدتي تقطعي علاقتكي معى اخر مرة عندما فعلتها "
جولي " انتي صديقتي بل اختي .. لا اريد استغلال ثروتكى في مشاكلي ، اتعرفي انها قالت ستقوم بطردي اذا لم ادفع لنهاية الاسبوع "
ماتيلدا " تبا سأغتصب تلك العجوز تبا "
ضحكت جولي بصوت مرتفع و اكملا حديثهما بدخول لقاعة الدرس.
أنت تقرأ
Hugged me
Chick-Litعزيزي القارئ /ة هذه اول رواية لي اتمني لكم الاستمتاع . اسف علي اي خطأ كتابي . شكرا لكم كل الحب من كاتبتكم ديافيكا ☺️. نبذة صغيرة عن القصة: فتاة قروية تعيش في المدينة بسبب الجامعة ، لا تسمح لاي شاب بلمسها بسبب رهابها منذ ان اغتصبت امها امامها م...