(فضلا و ليس امرا اعزائي ، رأيكم مهم في الرواية لمعرفة المواصلة او التوقف البارتي تأخذ مني اربع ساعات كتابتة منها ساعة لتصحيح الاخطاء . انا حقا ابذل مجهود اريد معرفة رايكم احبائي.و الشكر )
ارتفعت انفاس جولي ، احست بابتعاد لونا عنها" لونا اين انتي ... اجيبيني ... ماذا يحدث سوف ازيح العصبة علي عيني "
رفعت جولي لتزيحها ليلمس يدها لطالما عرفت تلك اللمسة الرجولية الخشنة التي تجعلها تهدأ و تثور في وقت واحد .
" تريضى حبيبتي"
جولي وهي تبتسم " ليو ."
ليهمس لها في اذنها" احبك " ابتسمت جولي بخجل.
ليو " سأحملك بين ذراعي لا تخافي "
شهقت ما ان حملها. جولي وهي تتسأل " لماذا تحمليني ليو"
ليو " انها مفاجئة"
جولي " حقا ماهي "
ليو " مفاجئة حبيبتي ، كيف اقول لكي ماهي "
ضحكة جولي لينزلها ليو " يمكنكي ازالة العصبة علي عينيكي حبيبتي "
تنهدت جولي وهي تتنفس انفاسه الحارة التي نفثها علي وجهها و بكل حماس قامت بإزالة العصبة علي عينيها .
كان ليو امامها يستند بركبته علي الشاطئ و البحر بجانبه ، اول مرة تراه يرتدي قميص ابيض ، و سروال ابيض شعره المبعثر و نظراته الحادة و سواد عينيه التي لطالما غرقت فيهما و لكنهما اجتمعا فيهما الخوف و الإرتباك هذه المرة، شفتاه الوردية و عروق رقبته البارزة.
ليو وعيناه كلها حب و توسل " اعرف انني اذيتك ، اعرف انني لست رجل احلامك ، اعرف انني اذكرك بكرهك لابيكي و ماضيكي المؤلم ، اعرف انني شيطان و لكن انتظر الرحمة من ملاكي، اعرف انني فاسد و لكن انتظر ان تحوطيني بطاهرتك، من الليلة الاول التي رايتك فيها و انتي تسكنين عقلي ، اسرتي قلبي و انتي. تنظرين باكية نحوى تلك الليلة ، تبا لم اكن اعرف حتي انني رومنسي ،، انتي تخرجين كل ماهو جميل في .... انتي منزلي ، انتي بيتي ، ، عيناكي هما مكان راحتي ، لون عينيكي الاخضر هما مكان راحتي و سلامي، هنا جنتي ،انتي من اريدها ان تحمل طفلي في احشائها، انتي من تجعل زعيم المافيا ضعيف امامها ،سأحميكي و سأسعدك و سأحقق لكي ما تتمني ... فقط .... اتقبلي الزواج مني جولياتا ."
و اكمل بنظرات توسل و حب و نبرة مليئة بالحب و بحة رجولية " تزوجيني جولياتا سوان ".
وقع كلماته و نظراته عيلها جعلها تتجمد في مكانها، وضعيته كلامه طريقة طلب الزواج الرومنسية علي الشاطئ جعلها تشعر انها ملكة علي هذا الكوكب ، لم تتوقع حبه لها لهذه الدرجة . هي حتي لم يتمسك بها اي احد من قبل .
تكونت قطرات في عينيها وهي تبتسم ناحيته و ترتعد من هول ما قله لها فهي رقيقة جدا " اقبل ليوناردو دي موديغس" و ذهبت نحوه تجلس و تعانقه .
لم تكن سعادتهما توصف ، كانا كأنهما عصافير حب تحلق ، كان هو عوض لايامها القاسية التي مرت عليها ، وهي العوض لكل ما حدث له سئ.
عانقها ليو بشدة بينما هيا اجهشت بالبكاء ليبعد رأسه عنها و يحوط وجهها بيديه " لماذا تبكي صغيرتي"
جولي " شكرا لك علي كل شئ .... انا حقا اكثر فتاة سعيدة"
ليو " سأجعلكي دائما اسعد إمرأة بالعالم "
اعتدل ليو وهو يقف و يساعدها ايضا علي الوقف " دعيني ارى عروسي ، كم انتي جميلة"
جولي " انت اخترته. الفستان صحيح "
ليو " فستان بسيط لعقد الزواج ، صممت لكي ماهو افضل "
جولي باستغراب " عقد زواج"
حوطها ليو من خصرها من خلف و ادارها " انظري هناك "
كانت لونا و دارك و معهم رجل في الناحية الاخرى من الشاطئ، تحت خيمة جميلة بيضاء مزينة فاخرة ، طاولة بيضاء عليها الورد الابيض و ردي و اوراق.
يهمس ليو في اذن جولي " ساجعلك زوجتي الليلة رسميًا "
شهقت جولي وهي تلتفت ناحيته " يا إلاهي لا اصقد ، احبك كثيرا "، و ارتمت تعانقه بينما ليو كان يضحك.
أنت تقرأ
Hugged me
Literatura Kobiecaعزيزي القارئ /ة هذه اول رواية لي اتمني لكم الاستمتاع . اسف علي اي خطأ كتابي . شكرا لكم كل الحب من كاتبتكم ديافيكا ☺️. نبذة صغيرة عن القصة: فتاة قروية تعيش في المدينة بسبب الجامعة ، لا تسمح لاي شاب بلمسها بسبب رهابها منذ ان اغتصبت امها امامها م...
