رواية الجـــــــــوهرة وبناتها💎
للكاتبة(شغف)..
انتي جـــــــــوهرة 💎 ثمينه فكوني واثقه من نفسك وان لم يقدرك الاخرين فهذا جهل منهم فواصلي على درب الـــــــــنجاح و ازدادي ديناً وعلماً وتطور واخـــــــــلاقاً..
~\البارت الحادي و الثلاثون/~
ظهرت لتسمع عقاب يسال الرجل الذي يقف على الباب/من اللي مرسلك؟..
الرجل هتف بثبات/اللي مرسلني القاضي الفياض يبيك الحين بمجلسه مرفوعه عليك شكوه..
حيـــــــــنـــــــــها!!..
عقاب صفع الباب ثم اتجه لبيت الجوهرة ليتاكد بانها هي من فعلتها لن لاحد يتجراء يرفع عليه شكوى ســـــــــواها..
دخل ينادي بصوت خشن وعالي/الجوهـــــــــرة..
لم ينتبه لثريا التي كانت جالسه على الارض وحاضنه راسها بين كفيها حتى سمعت صوت عمها قفـــــــت.
وهي تتسال بخوف حقيقي/وش صاير قل للي يا عمي امي وينها؟..
عقاب جمد مكانه ثوان كما لو كانت سكبت فوق راسه ماء مثلج ثم سال بتوجس/ليش امك شفيها؟..
ثريا اجابته بخوف اعمق/امي من البارح تعبانه وحراره صحيت مالقيتها اخاف شردت من الديره؟..
عقاب ارتعش لاشعور/شردت انتي وش قاعده تقولين؟..
ثريا فجرت القنبله التي بداخلها/امي من البارح ماهي طبيعيه كل حلومها فيك وش انت مسوي لها يا عمي اهرج؟..
عقاب شعر بالم يعتصر قلبه لذالك اشر لها بان تصمت/اش خلاص انا اروح اشوف وينها..
ثريا لم تسمح له يغادر وهي تمسك ذراعه/امي وينها انت تعرف مكانها؟..
عقاب استغرب من سوالها ومع ذالك اجابها بثقه/اي اعرف مكانها بروح اجيبها وانتي خلك بالبيت انتبهي لنفسك ولا تحاتين..
ثم اتجه الباب وغادر عندما ركب سيارته ضع راسه على الماقود ليغلق عيناه بقوه ويخفت بحرقه/سوتها صدق وشكتني هين يالجوهرة هيـــــــــن..
اعتدل جالس شغل السيارة واتجه لمجلس القاضي الفياض عندما دخل فعلاً وجـــــــــد الجوهرة عنده..
ليشعر بان كل عروق راسه تدافع بالدماء وتنبض بالغضب كاد يهجم عليها و يتلها مع عباتها ليخرجها..
لكنه تماسك وهو يهتف بنبرة حديديه/سلام عليكم..
الفياض قف احترام/عليكم السلام حي الله ابو شاهر..
عقاب تقدم لسلام عليه انف بانف ثم اشر له الفياض بالجلوس/اقلط..
عقاب جلس وعيناه تخطف الانظار للجوهرة التي جالسه بشموخ وثبات لم يحرك وجوده فيها شيء..