It's time to write a new part 🎉
📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️
عندما نالت أشعة الشمس الأولى نافذة الغرفة، بدأت الفتاتان تستيقظان من حفل المبيت الذي أقاموه الليلة الماضية. استيقظتا بتثاقل، عيونهن نصف مغمضة، وتبادلا ابتسامات مرهقة. ولكن لم تدم هذه الابتسامات طويلا عندما نظرتا الى الساعة، وذلك بسبب تأخر ايف عن مقابلة العمل، مما زاد من توترهما.
فقامت بسرعة بتجميع ملابسها وإعداد نفسها، بينما حاولت روز مساعدتها بترتيب حقيبتها وتقديم الدعم المعنوي. ثم خرجت مسرعة من المنزل واستقلت سيارة اجرى، وبعد مدة من السياقة وصلت الى الشركة ونزلت من السيارة بعد ان قدمت المال للرجل ودخلت مسرعة.
صدمت ايف من تصميم الشركة،فقد كان المبنى مكون من عشرات الطوابق، كل طابق مجهز بأحدث التقنيات والديكورات العصرية التي تعكس احترافية الشركة وتفوقها.
كانت الردهة الرئيسية فسيحة، مكسوة بالرخام الأبيض الفاخر، وتزينها أعمدة ضخمة وثريات بلورية تتدلى من السقف المرتفع. المصاعد الزجاجية السريعة تتحرك بلا توقف، تنقل الموظفين إلى وجهاتهم بسرعة وكفاءة.
كل طابق يحتوي على مساحات عمل مفتوحة، ومكاتب تنفيذية بإطلالات على المدينة. أفاقت من شرودها وذهبت الى مكتب الاستقبال لتسألها عن مكتب المدير وعندما تلقت الإجابة شكرتها وذهبت .
بعد دقائق وصلت الى المكتب الذي يقع في أعلى مبنى الشركة، ويعكس الفخامة والاحترافية. عند دخول الطابق، تجد نفسك في بهو واسع وأنيق مغطى بالسجاد الفاخر. الجدران مكسوة بألوان هادئة وديكورات معاصرة، مع لوحات فنية تعزز من جمال المكان. وذهبت الى قاعة الاستقبال تنتظر دورها.
كان الوقت يمضي ببطء بينما كانت ايف تراجع سيرتها الذاتية أو تحضر بعض الأسئلة التي قد تطرح عليها.
كان قلبها يخفق بانتظار اللحظة التي سيُطلب منها التوجه إلى غرفة المقابلة، بعد مرور مدة طويلة حان دورها، اتجهت نحو مكتب المدير وطرقت الباب تنتظر اذن الدخول وبعد ثوان دخلت الى المكتب فتجمدت مكانها عندما وجدت أن مديرها هو نفس الرجل الذي كان سيدهسها بسيارته.
"هل ستبقي واقفة مكانك ؟“ هذا ما تلفظ به ألكس لتستفيق ايف من شرودها وتتقدم نحو المكتب. وعندما رفع الكسندر رأسه صدم عندما وجد الفتاة صاحبة اللسان السليط كما قام بتسميتها،و طبعا لم يظهر بطلنا أي ردة فعل وبقيت ملامحه ثابتة. تبادل كلاهما نظرات مليئة بالتحدي.
حافظ الكسندر على جديته واحترافيته، فجلس خلف طاولة الاجتماعات بوجه خالٍ من التعبير، بينما جلست ايفلين على الجانب الآخر، مدفوعةً بإرادة قوية لتجاوز هذا التحدي."مرحبًا، أنا [ايفلين اندرسون]، وأنا هنا للمقابلة." قالت ايف، مظهرةً درجة من الجدية.
أنت تقرأ
mister's affection.//عاطفة السيد
Romanceهو بارد، وهي غامضة... كلاهما يحملان جراحًا لا تُرى، وأسرارًا مخفية وراء قناع القوة. كيف ستتغير حياتهما عندما تتقاطع طرقهما؟ وهل يستطيعان الهروب من مشاعرهما المتناقضة؟ رواية تجمع الحب، الغموض، والصراع! هل أنتم مستعدون لتكتشفوا حكايتهم ؟