part 3

1.1K 57 10
                                    

"If you want to change the world, pick up your pen and write."✨

📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️

في صباح اليوم التالي، استيقظت ايف باكرًا على صوت المنبه الذي قامت بضبطه على الساعة السادسة صباحًا. كانت الغرفة مظلمة وهادئة، إلا من صوت التنفس المنتظم لها.

جلست على حافة السرير، تمرر يدها على وجهها لتبدد آثار النوم و نظرت حولها إلى الغرفة المنظمة بعناية، كل شيء في مكانه بدقة متناهية.نهضت من السرير وتوجهت مباشرة إلى الحمام، حيث غسلت وجهها بالماء البارد لتنعش نفسها.

نظرت إلى انعكاسها في المرآة، وجه هادئ وخالٍ من التعبير، عيونها عازمة ومليئة بالتحدي. انتهت بسرعة من روتينها الصباحي، ثم عادت إلى غرفة النوم لترتدي بدلتها الأنيقة.

كانت ألوان ملابسها دائمًا بسيطة وأنيقة، تعكس شخصيتها الجادة والمنضبطة.و بعد ارتداء ملابسها، انتقلت إلى المطبخ لتحضير كوب من القهوة السوداء.

جلست لدقائق معدودة تحتسي القهوة وتفكر كيف سيكون يومها الأول، كانت تعرف أن هذا اليوم سيكون مليئًا بالتحديات، لكن هذا لم يكن يثير في نفسها أي قلق. على العكس، كانت تشعر بالإثارة والترقب لمواجهة كل ما يأتي في طريقها.

بعد إنهاء القهوة، جمعت ماتحتاجه في حقيبتها، و تأكدت من أن كل شيء جاهز تمامًا. وقبل أن تغادر المنزل، ألقت نظرة أخيرة على المرآة، و تذكرت أنها بحاجة إلى التركيز والانضباط طوال اليوم. أخذت نفسًا عميقًا، ثم أغلقت الباب خلفها متجهة إلى العمل.

و بعد دقائق طويلة ،وصلت ايفلين الى الشركة، منذ اللحظة التي دخلت فيها إلى المبنى، شعرت بالأجواء الجليدية التي تسيطر على المكان. لم يكن هناك ترحيب دافئ أو ابتسامات، فقط نظرات سريعة وكلمات مقتضبة.اتجهت نحو مكتب الاستقبال قائلة" صباح الخير، أنا المساعدة الشخصية للسيد سميث أردت ان أتعرف على مكان مكتبي من فضلك". ألقت فتاة الاستقبال التحية بابتسامة و أجابتها " حسنا، فلتأتي معي." قالت المرأة بلطف لتشكرها ايف بامتنان.

و بعد دقائق وصلا الى مكتب المدير وطرقت الباب منتظرة الاذن للدخول وبعد تلقيها الإجابة دخلت مخفضة رأسها باحترام" سيدي لقد جاءت الانسة ايفلين.." "حسنا،ادخليها" قاطعها بصوت حازم لتومأ له و تخرج.

عندما دخلت ايف، كان الكسندر يجلس خلف مكتبه الكبير، يحدق في الأوراق التي أمامه. لم يرفع نظره فور دخولها، بل تركها واقفة لبضع لحظات قبل أن ينظر إليها بعينين باردتين.

قال بصوت هادئ لكنه حازم، "اجلسي."جلست بهدوء دون أن تظهر أي علامات توتر أو قلق. نظر إليها بتمعن لبضع ثوانٍ ثم قال، "أنت هنا لتعملي وتتعلمي. لا أقبل بالأخطاء أو الأعذار. هل هذا واضح؟"أجابت بنفس البرودة التي تميزت بها، "واضح تمامًا." " هذا هو العقد وقعي عليه وباشري بالعمل الان" قال ألكس وهو يرمي عليها العقد دون النظر اليها، تعجبت ايف من تصرفه الوقح ولكنها فضلت الصمت وبدأت في القراءة.

mister's affection.//عاطفة السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن