part 5

1K 57 7
                                    

Invisible tears are the
hardest to wipe away..

📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️

عادت إيفلين إلى منزلها في المساء، وبدأت روتينها اليومي الذي يساعدها على الاسترخاء بعد يوم طويل. أولاً، ألقت نظرة سريعة على بريدها الإلكتروني ورسائلها، ثم وضعت حقيبتها على الأريكة وبدلت ملابسها إلى ملابس مريحة.ثم  رتبت الأشياء التي كانت في فوضى وقامت بتنظيف أي آثار للغبار.
بعد ذلك،توجهت إلى المطبخ لتحضير راميون ساخن مع الخضروات والدجاج، واختتمت الوجبة بكوب من الشاي الأخضر.
بعد الانتهاء من العشاء، قررت الاتصال بمطعم راقٍ لحجز طاولة.أمسكت بهاتفها واتصلت بالمطعم، وتحدثت مع موظف الاستقبال.
قالت: "مرحبًا، أود حجز طاولة لستة أشخاص."
رد الموظف بصوت هادئ: "بالتأكيد، يمكنني مساعدتك في ذلك. باسم من ترغبون بالحجز؟"
أجابته إيفلين باحترام : "الحجز سيكون باسم إليكساندر سميث."
سأل الموظف بنبرته الهادئة : "هل لديك موعد معين في بالك؟"
قالت: "نعم، نفضل أن يكون الحجز في الساعة الحادية عشرة صباحًا."
"هل تفضلون الجلوس في منطقة معينة في المطعم؟" سأل الموظف
."لا، لا يوجد تفضيل خاص. أي مكان متاح سيكون جيدًا."
أجاب الموظف: "حسنًا، سأقوم بحجز الطاولة. هل هناك أي طلبات خاصة أو قيود غذائية نحتاج أن نكون على علم بها؟"
اجابته بامتنان: "لا، لا توجد طلبات خاصة. شكرًا جزيلاً."
"تم تأكيد الحجز، وسيكون لدينا طاولة جاهزة لكم في الساعة الحادية عشرة صباحًا باسم إليكساندر سميث. إذا كان هناك أي تغيير، لا تترددوا في الاتصال بنا."
"شكرًا لك على المساعدة."
"على الرحب والسعة. نتطلع إلى رؤيتكم في المطعم."

بعد انتهاء المكالمة، توجهت إيفلين إلى غرفتها حيث استحمت ثم غيرت ملابسها إلى ملابس مريحة قبل أن تستلقي على السرير. تدريجياً، غطت في النوم، لكن أحلامها لم تكن هادئة فقد غمرتها كوابيس مزعجة حيث رأت حادثًا مروعًا
« سائل دافئ يتدفق على جبهتها، ووالدها كان مائلًا على عجلة القيادة، ووالدتها كانت ممددة على الأرض بجانب الزجاج المحطم.»
كان المشهد مرعبًا، مع انتشار الدماء في كل مكان، مما جعلها تستيقظ من نومها مفزوعًة لتجد أن المساء ما زال قائمًا. حاولت تهدئة أعصابها بتنفس عميق، ثم توجهت إلى الحمام لتغسل وجهها بالماء البارد. وعادت إلى سريرها، جلست عليه لحظة، تراقب الظلام من حولها، ثم استلقت مرة أخرى، تحاول إيجاد طريقة للتعامل مع مشاعرها واستعدادها لبقية المساء بعقل هادئ حتى غلبها النعاس.

---

الساعة6:30 صباحا:

استفاقت إيفلين من نومها عندما سمعت صوت منبهها يدق بشكل متكرر. فتحت عينيها ببطء، مستشعرة ضوء الشمس الناعم الذي يتسلل من تحت الستائر، تململت قليلاً في سريرها قبل أن تنهض تاركةً الغطاء خلفها وتوجهت نحو الحمام. جلست تحت الماء الساخن، تحاول أن تسترخي وتنسى الكابوس الذي كان يطاردها طوال الليل وكان الماء ينساب على وجهها، محاولةً أن تزيل آثار الذعر والتعب من عينيها.

mister's affection.//عاطفة السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن