part 4

1K 59 6
                                    

Hi guys 🌷🩷

📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️📽️

Pov ايفلين:

مرت 3 أسابيع منذ ان بدأت العمل وكان اسوء شخص تعرفت عليه، يغضب على أي شيء ودائما يصرخ،مزاجه دائما متقلب كأنه حامل.

أخشى ان اتهور و أفعل اشياء سيئة، لذا يجب علي أن احتفظ بكلامي خلف شفتي فهذه فرصتي للعيش بشكل جيد.
يتوجب عليّ تهدئة نفسي والتحكم في انفعالاتي، فأنا أعمل تحت إدارة واحد من أبرز الأسماء في عالم الأعمال.
ومع ذلك، لا يمكنني إنكار أن شابًا في العقد الثاني من عمره يمتلك هذه النفوذ الهائل يُعد أمرًا مدهشًا. حتى أكثر رجال الأعمال خبرةً وسنًا يشعرون بالرهبة تجاهه.

والآن يجب علي ان اسلمه الملف الذي طلبه، بخطوات واثقة، اتجهت نحو مكتبه. طرقت الباب بخفة ثم دخلت، رفعت اعيني لتلتقي بنظراته الحادة التي لم تعكس أي ترحيب و وضعت الملف على مكتبه، نظر السيد إلى الملف ببرود، ثم رفع عينيه إلي مجددًا بنظرة فاحصة.

أخذ الملف بيده وبدأ بتصفحه بتمعن،و بعد دقائق بدت كأنها دهور، أغلق المدير الملف ببطء ونظر إليها بنظرة لم تستطع قراءة ما خلفها. ثم، بصوت خالٍ من المشاعر، قال: "حسنًا، جيد." و لم يكن هناك أي تعبير عن الرضا أو الاستياء، فقط تعليق مقتضب. اومأت له وكنت على وشك الخروج ولكن استوقفني حديثه ” احضري لي الصفقة التي اريدها ارسلت معلوماتها على بريدك“

”حسنا، هل تطلب شيئا آخر“ قلت بكل هدوء ثم حرك رأسه نفيا دون ان يتكلم ثم عدت ال مكتبي.
ظللت ابحث عن هذه الصفقة كثيرا وبعد 5 دقائق تمكنت من العثور عليها تحت كومة من الاوراق واتجهت نحو مكتبه،طرقت الباب بخفة ثم دخلت وقدمت له الملف نظر له ثم قال”حسنا،أكتبي تلخيصا عما ذكر داخل هذا الملف خلال نصف ساعة“قال ببروده المعتاد وهو يقدم لي الملف، أهو مجنون؟نصف ساعة؟!!؟ ، هل يمزح معي؟.

بقيت متصنمة في مكاني حتى استفقت من شرودي على صوته الذي يحمل بين طياته مزيجا بين البرود و السخرية ”مابكي يا آنسة ايفلين،الا تستطعين القيام بعملك؟“
انه يسخر مني،ياالهي اعني عليه.

”كلا،سأقوم بذلك ثم احضره لك“قلت ذلك ثم خرجت والغضب يتملكني ببطء.
فور دخولي لمكتبي أخذت ابحث عن تقارير قديمة حتى اتمكن من تلخيص هذا الملف وبعد دقائق وجدت العديد منهم وقرأتهم بسرعة....
     
   بعد نصف ساعة:

اخيرا، لقد أنهيت التلخيص،من الجيد أنني قرأت تلك التقارير، ثم اتجهت نحو مكتبه وطرقت الباب بسرعة سمعت صوته البارد يأذن لي بالدخول ففتحت الباب وتوجهت الداخل.

”سيدي، لقد أنهيت كتابة التقرير. “ قلت باحترام وانا أضع الملف أمامه. حدق بي بصمت ثم حمل الملف وبدأ بالقراءة بتركيز شديد.

mister's affection.//عاطفة السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن