part 7

849 59 18
                                    


Helloo 🌷

---------------

استيقظت ايفلين من نومها بعد كابوس مرعب على صوت منبهها الذي يرن بلا هوادة . نهضت من فراشها ببطء، وهي تشعر بكسل شديد لأنها لم تنم خوفا ان تحلم مجددا ، ثم اتجهت إلى النافذة لتفتح الستائر.

كان الصباح هادئًا ومليئًا بالبرودة المنعشة. الأرض كانت مغطاة بطبقة رقيقة من الصقيع، تتلألأ تحت أشعة الشمس الباردة التي بدأت تتسلل بخجل عبر السماء الرمادية. الدخان يتصاعد ببطء من المداخن، مختلطًا بالهواء البارد، في مشهد يوحي بالدفء داخل البيوت. الأشجار العارية تقف ثابتة وكأنها تنتظر بشوق دفء الربيع.

و بعد لحظات من التحديق في الأفق، جمعت إيفلين شعرها في شكل كعكة فوضوية وبدأت بروتينها الصباحي.

توجهت إلى الحمام وأخذت حمامًا منعشًا، حيث جعلها الماء الدافئ تشعر بالاسترخاء والانتعاش. بعدما انتهت من الاستحمام، ارتدت ملابسها ثم انتقلت إلى المطبخ لتحضير فنجان قهوة يسري في جسدها دفء واستيقاظ.

بينما كانت تحتسي قهوتها، ألقت نظرة على جدول أعمالها لليوم وتأكدت من تجهيز كل ما تحتاجه. جمعت أشياءها بعناية، ثم ألقت نظرة أخيرة على مرآتها، استجمعت طاقتها و غادرت المنزل.

-------------

في نفس الوقت،أستيقظ اليكسندر من نومه عند أول رنين لمنبهه، وأطفأه بحركة سريعة ودقيقة،و نهض من فراشه بغير تردد، متجهًا نحو الحمام بخطوات محسوبة حيث أخذ حمامًا باردًا، إذ يجد في برودة الماء تنشيطًا لحواسه وتحفيزًا لعقله المتوقد.

بعد أن انتهى من الاستحمام، اتجه إلى طاولة الطعام حيث كانت الخادمة قد أعدت له فطورًا مغذّيًا. جلس في مقدمة الطاولة يتناول فطوره ببطء، بينما ينظر إلى شاشة هاتفه.

وبعدما انتهى من فطوره، جمع متعلقاته الشخصية، من هاتفه الذكي ومحفظته، وغادر المنزل بوجه خالٍ من التعابير. كانت خطواته ثابتة وحازمة، مستعدًا لمواجهة يوم جديد من العمل والتحديات، غير متأثر بأي عواطف، تمامًا كما هو دائمًا، يمضي في طريقه بنهج بارد ودقيق نحو النجاح.

وبعد مرور مدة طويلة،وصلا الى الشركة في نفس الوقت.ألقت ايف التحية عل ألكس ليومأ لها اعتبارا كرد ودخلا معا ثم اتجه كل منهما الى مكتبه.

بعد 3 ساعات:

استدعى ألكسندر إيفلين إلى مكتبه ليعملا على صفقة جديدة هامة تتطلب اهتماماً دقيقاً وتعاوناً مكثفاً.

mister's affection.//عاطفة السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن