البارت الحادي عشر

135 12 12
                                    

خلاص بقي يحور هتخليني أندم إني حكيتلك،خلاص دموعك دي غاليه عليا أوي .

حور ببكاء : صعب عليا أوي يعثمان ،وكمان فكرني بنفسي أوي وقت لما زين إتوفي كنت بنفس حالته ،وبجد يحبيبي كانت فتره صعبه أوي .

عثمان :طيب يحبيبتي قولتي كانت فتره ،يعني خلاص عدت لي نرجع ليها تاني ،خلاص علشان خاطري بطلي عياط .

حور : ح حاضر .

عثمان :لا كدا مش هينفع قومي معايا .

                                                  ********************************

في قصر العامري :-

قاسم :خلاص بقي يحبيبتي هو شهر واحد بس والله وهرجع ،إنتي عارفه الظروف إللي مرينا بيها الفتره إللي فاتت ،ولازم تتعدل .

داليدا ولازالت تبكي : فاهمه ،بس دا شهر يا قاسم وكمان ف باريس مش ف شرم ولا حاجه ،إنت عاوزني أتحمل بعدك عني لمدة شهر لى وكمان إي برا مصر ،لا يقاسم مستحيل ،قولت لا يعني لا .

قاسم : يارب صبرني ،يا داليدا ياحبيبتي ،هو أنا هروح أتفسح دا شغل ،وكمان الفنادق هناك حصل فيها مشاكل كبيره ولازم أنا إللي اروح ،كنت ممكن أبعت أي حد هناك مكاني بس مش هينفع والله ،خلاص بقي شهر واحد ، ثم جذبها إليه ..... وليكي عليا يعيوني أول ما أحل المشكله دي هبعتلك علي طول ونقضي إسبوع ولا حاجه هناك ،ها خلاص بقي .

داليدا تحاول تهدأت نفسها : طيب خلاص ،بس وعد أول ما تخلص تبعتلي علي طول .

قاسم بحب : وعد يحبيبتي ، سيبينا بقي من النكد دا عاوز أشبع منك شويه ،مش كفايه مش هكون جنبك شهر .

داليدا ببكاء :إنت بتفكرني تاني لي ..أعععععععععع .

قاسم بضحك : طيب خلاص خلاص حقك عليا ،و ........ قاطعهم دخول محمد .

قاسم : تعالي يمحمد ،عملت إي ؟

محمد بضحك علي حالة داليدا : متقلقش يا قاسم كلو تمام وحجزتلك التذكره والحمد لله كله جاهز .

داليدا :بقي إنت بتضحك عليا يمحمد طيب والله لأوريك ،ثم قامت وحاولت الإمساك به .

محمد وهو يهرب منها وغارق في الضحك : طب وأنا مالي يلمبي الله ،عملت إي أنا .

تابعت داليدا اللحاق به ،ومحمد ماذال يهرب منها ،وقاسم غارق في الضحك عليهما .

قاسم بضحك : خلاص ياداليدا تعالي سيبك من الواد دا أنا هربيهولك ،تعالي بس سيبك منه .

داليدا ببكاء طفولي : لا يقاسم يا أنا يا هو إنهارده .

محمد وماذال غارقا في الضحك: ابعد مراتك عني يقاسم ،هو إنت تزعلها وهي تطلعو عليا أنا طب والله أنا مظلوم وسط العيله دي ،طيب اعملي حساب إني أخوكي طيب ،ثم وقف علي الأريكه مرة واحده  وقال .........إستووووووووب ،باااااااااس مبقتش قادر خلاص ،حتي العضلات مبقاش ليها قيمه ،خلاص يدودي حقك عليا ،بس بجد تعبت .

داليدا : طيب طيب خلاص ،أنا تعبت بجد خلاص .

قاسم : والله العظيم إنتو الإتنين أهبل من بعض ،أنا إللي عملت ف نفسي كدا المهم يلا يدودي علشان تجهزي معايا الشنط ،وإنت يا عم القرد يلا روح شوف شغلك ،هوينا يلا .

محمد : بقي كدا ،أنا غلطان أنا أروح أشوف حبيبتي أحسن ،ع الأقل هشوفها كل يوم مش هتغيب عني شهر ،ثم خرج مسرعا من الغرفه .

قاسم بتنهيده : اه ياني منك يامحمد ،والله هتموتني ناقص عمر .

                                             ******************************

في فيلا علي عز الدين :-

علي : هتفضلي قاعده كدا كتير !!!!!!

مني : مليش نفس اعمل حاجه ،وآسفه علي العطله إللي عملتهالك دي .

علي : طيب يلا قومي إلبسي .

مني باستغراب : لي ........ هنروح فين .

علي وقد إقترب منها : هتعرف لما نوصل ومتسأليش كتير .

مني بإرتباك : ح ... حاضر .

بعد مرور ربع ساعه ....... وصل علي ومني إلي مكان معزول :-

مني بخوف : إحنا إي إللي جابنا هنا ،وإي المكان دا يا علي .

أمسك علي يدها ورتب عليها ........ متخافيش ، عمك وابنه جوا هنجيب حقق ونمشي .

مني :بس أنا مش مستعده أواجههم دلوقتي .

علي : متقلقيش حطي ف دماغك حاجه واحده بس إنتي مرات علي عز الدين .

لم تصدق مني أن حقها بالفعل قد عاد إليها ،ولم تستوعب نظرة الرعب في عين عمها وابنه عندما علما أن الذي معها هو علي عز الدين ،بل وأنها تزوجته .

في السياره :-

علي : سرحانه ف إي .

مني ها ... لا لا ولا حاجه .

علي : طيب يلا هنروح لبيتكم علشان تلمي حاجتك ونسافر علي القاهره .

مني : هو إنت مش هتطلقني ، حقي ورجعلي وكمان إنت قولت إنهم مش هيتعرضولي تاني ،لي أسافر معاك ،وكمان كليتي هنا ومش عاوزه أسيب بابا وماما .

علي : اه عندك حق ،بس تقدري تقوليلي هم مش هيتعرضولك لي ؟!

مني بعدم تفكير :علشان أنا مرات ....... ثم سكتت مره واحده .

علي : شوفتي قولتي بلسانك ،علشان مراتي، وصلتلك ها ،وبالنسبه لوالدك ولوالدتك ، نبقي نذورهم من وقت للتاني ،بس صدقيني الأفضل ليكي إنك تكوني بعيده عنهم .

مني : وقد فهمت ما يقصد ....طيب إنت لي بتعمل كدا ؟!!!

لم يعطها إجابه وتابعو حتي وصلو إلي بيت مني ،ظلت مني تجمع أغراضها وهي غارقة في البكاء ،ف في كل ركن من أركان هذا البيت ،لها ذكري مع والدها ووالدتها .

إنتهي اليوم وسافر علي ومني إلي القاهره .......

مر إسبوع علي أبطالنا ، وإنتقل عثمان وحور إلي هولاندا ،وقاسم يتابع عمله في باريس ،وداليدا ومحمد يتابعان العمل في غياب قاسم ،والأوضاع ما بين علي ومني متوتره جدا .

في مكان مجهول :-

متقلقش يبيه جبناها ف المخزن جوا أهي، ومتقلقش محدش حس بحاجه .

يتبع .....................

بقلمي ##إكليل♡

عجائب العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن