عجائب العشق

البارت السادس

......... مش قولتلك حوريه، أنا خايف أفضل طول عمري مش مصدق إني بقيت مالك للجمال دا كلو، إنتي مش متخيله عملتي فيا إي.

نظرت حور لعينيه، رأت مشاعر ذائبة في بحر حبها، بدت عيناه وکأنها تشع قلوبا لا يوجد بداخلها سوي حور.

قطعت لينا هذا الجو الرومانسي بينهما، وكانت تحترق من داخلها لما تراه أمامه، قالت بصوت هادئ :
عثمان بيه !! يعثمان بيه؟ !!!

أفاق عثمان من حالة الهيام التي وقع بها، نعم ي لينا.

موبايل حضرتك يبيه !!!!

إنتبه عثمان لرنين هاتفه، وخرج للإجابة عليه.

حور : تمام ي لينا جهزي بقي الفستان وإبعتيه علي القصر، بكرا الصبح يكون موجود وبدلة البيه كمان.

حاضر يست هانم، تؤمري بحاجه تانيه.

حور بأدب : لا شكرا، ثم ذهبت لتبديل زي الزفاف.

عاد عثمان من الخارج وإنتبه لغياب حور، قال بتعجب!!

أومال فين الهانم ؟!!!

بتغير الفستان يبيه، وأمرتني لما حضرتك تيجي أقولك، تغير البدله علشان نجهزها هي كمان، ونبعتها مع الفستان علي القصر الصبح.

اه تمام.

***********************************

في زاوية أخري بالمكان:

شايفه يندي، عرفت حجمها إزاي، والله أنا إتعجبت لما قالت إن الفستان إللي البيه طلبه ليها، يعني ملقاش غير دي، بس إي رأيك ف الست هانم، آية جمال كدا، ثم قالت بضحك ساخر، علشان الست لينا تعرف إنها ولا حاجه بجمالها إللي فرحانه بيه دا، يلا أهي أخدت جزاتها.

أه والله عندك حق ي ريم، بجد أنا فرحانه فيها أوي علي إللي كانت بتعملو فينا، يلا عقبال ماتحس ع دمها وكرمتها وتغور من هنا.

ريم بسخريه : هق دي إللي هتمشي، بقي إنتي عاوزاها تسيب النعيم دا كلو وتمشي، يابنتي دي أصلا كلبة فلوس، وبعدين من إمتا وهي عندها كرامه يعني ها ، إذا كان شافت البيه داخل هو والست هانم وباين جدا إنها العروسه وراحت حضنته، قال كرامه قال.

عندك حق والله، طيب بس اسكتي اسكتي علشان شكلها أخدت بالها مننا.

طيب طيب، يارب نخلص بقي.

***********************************

خرج عثمان وبعده حور، ثم إتفقا علي كل شئ مع لينا وذهبا.

في السياره :

مش عاوزك تفهميني غلط يحور أنا ملييش علاقه بيها، ومعرفش إي إللي خلاها تعمل كدا.

ولا يهمك، أنا متاكده إنك ملكش دخل، هي أصلا شكلها مش تمام، ياريت تمشيها وتجيب حد محترم شويه.