البارت التاسع عشر

122 10 12
                                    

حور وقد كانت ترتعد من شدة الخوف وبدأت بالبكاء : أنا قت ..... قتلته ، بس هو كان بيحاول .......

علي : ششششش اهدي يحور ومتقلقيش ،اهدي علشان إللي ف بطنك ...... تعالي ..... تعالي .

حور ولاذالت بنفس حالتها : أنا قتلته .... أنا قتلته ..... قتلته ، دخل عثمان فجأة وصدم من المنظر أمامه .

عثمان بصدمه : حور ....... ثم انطلق إليها وأخذها بين أحضانه ، انهمرت حور بالبكاء وكانت حالتها لا يرثي لها .

عثمان : ششششش بس يحبيبتي اهدي مفيش حاجه ، ثم أشار إلي علي .

ذهب علي يتفقد جثة الرجل ووجده ماذال علي قيد الحياه .

علي براحه : لسه عايش ...... وما أن سمعت حور هذه الكلمات حتي بكت اكثر وابتسمت في نفس الوقت .

عثمان بفرح : بس يحبيبتي اهدي علشان خاطري ، ثم حملها وتوجه إلي المرحاض ........ ساعدها علي غسل وجهها ويديها ثم خرج ووضعها علي الفراش .

عثمان بحب : نامي انتي يحبيبتي ومتقلقيش مفيش حاجه خلاص ثم قبلها من بين وجنتيها .

أومأت رأسها بمعني نعم ،ثم سحب الغطاء عليها وخرج .

عثمان بغضب : تقدر تفهمني إزاي الحيوان دا قدر يوصل للجناح فوق ..... دا اللي مقلقش بس مش موضوعنا دلوقت ، خلينا ننهي المهزله دي الأول .

عند ماكس والبوص :-

ماكس بغضب : ماذا تقصد ، كيف حدث هذا !!!!!

البوص بصدمه : ماذا هناك ياماكس ؟!!! لم ينتهي من حديثه حتي اقتحم عثمان وعلي المكان مرة واحده ......... عثمان باستهزاء : أنا أقولك .

أخرج ماكس ورجاله اسلحتهم مستعدين للاطلاق ........ جلس عثمان أمامهم واضعا قدما فوق الاخري قائلا : متحلموش .... ثم اطلق صفارة من فمه وإذ بعددٍ من الرجال يدخلون وإمتلأ المكان بهم وصوَّبو اسلحتهم نحو كل الرجال في المكان حتي استسلمو  ووضعو اسلحتهم علي الأرض.

عندما شاهد البوص ما حدث حاول الهروب لكن أمسك به علي وقيده علي الكرسي ، وفعل نفس الشئ ايضا مع ماكس .

توجه عثمان إلي ماكس ورفع قدمه ووضعها علي الكرسي وانحني لنفس مستوي ماكس ...... عثمان : مرحبا يا ... هل اقول صديقي ام عدوي ؟!  إستأنف باستهزاء قائلا : هل تعتقد حقا ياماكس أنني بهذا الغباء ؟!!  حقا أنت لا تعرفني ، كم كنت احمقا حين اتخذتك صديقا لي !!!!
الآن تسأل نفسك كيف حدث كل هذا ؟!! حسنا سأخبرك ..........

حين أتيت إلي مصر علمت بهذا منذ الثانية التي وضعت بها قدمك بالمطار ...... حينها علمت إنك قادم للإنتقام ، ولا تستعجب أجل أتذكر كل شئ بعد مرور كل هذه السنوات ..... أتذكر أننا كنا في يوم من الأيام أعز أصدقاء ، وكنا ندرس معا في الجامعه لكن أنت خنت هذه الصداقه ، عندما فزت في المنافسه وأخذتُ الجائزه الماليه حسبتك ستفرح لي وتتمني لي السعاده ؛ لأن هذا ما كنت سأفعله لو فُزْتَ أنت ،لكن الحقيقه كانت مره ، ردت فعلك حينها صدمتني حقا ، لم أفهم حينها لما فعلت هذا لكن بعدها عندما أحضرت اعضاء فريق المافيا الخاص بك علمتُ كل شئ ....... علمت أنك لم تكن صديقي يوما .

عجائب العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن