البارت التاسع

204 20 15
                                    

بدأت رحلة عثمان وحور إلي المالديف؛ لقضاء أجمل وقت معا .

نتركهم ونذهب للإسكندريه :

مني : خلاص يا بابا أنا هوقف تاكسي أهو ، متقلقش  ...... لم تنهي حديثها حتي سمعت صوت حادث سيارات .

مني برعب : بابا، ب بابا، م م ماما ......... لم تلق أي إستجابة، أحست بأن قلبها توقف ، كانت تعبر الطريق دون أي وعي، حتي كادت سيارة أن تصدمها .

صوت رجل : إنتي يبني أدمه مش تفتحي وإنتي بتعدي، كنتي هتوديني ف داهيه ، لم يلق منها أي إستجابه، يا آنسه ..... إنتي كويسه، نظر إليها ووجدها شاحبة الوجه، وكأن الدم سحب من وجهها سقطت علي الأرض مرة واحده .

يالهوي، إنتي يبت، يا آنسه، ينهار إسود إنتي موتي ولا إي ، حملها سريعا وتوجه بها إلي المشفي .

في الطريق : ركزي معايا متستسلميش، فوقي قولي أي حاجه، بالله عليكي ما تموتي ، طيب انطقي قولي أي حاجه ، وشاهد أمامه نفس الموقف مرة أخرى، تذكر والدته وهي بنفس الحاله، كانت فاقدة الوعي، ووجهها شاحب اللون، كانت في نفس مكانها، لكنه لم يستطع إنقاذها وتوفيت .

أخذ الطريق بسرعة كالطائره إلي أن وصل إلي المشفي ، حملها ودخل مسرعا وصرخ بكل من في وجهه .

دكتور بسرعه يبهايم، بسرعه هتموووت، بسرعه .

ممرض : إهدي يا علي بيه الدكتور وصل أهو .

أخذوها إلي غرفة العمليات، سريعا؛ وكانو مرعوبين من منظر علي، فهم لم يشاهدوه هكذا أبدا، هو مالك هذه المشفي، ودائما معتادون عليه وهو مسالم وهادئ  .

(طبيعة علي فرفوش وبيحب الهزار ومبتسم دايما، لكن بسبب موت والدته، إتحول ١٨٠ درجه)

خرج الطبيب من غرفة العمليات ، وأسرع علي إليه : ها يدكتور طمني ؟؟!!

الطبيب : إهدي يعلي بيه المدام كويسه الحمد لله، بس هي إتعرضت لصدمه أو حاجه واتسببت إنها تدخل ف الحاله دي ، إحنا ادناها مهدئ وهي نايمه دلوقت .

اطمأن علي ثم قال : طيب هي هتفوق إمتي ؟!

الطبيب : نص ساعه كدا ولا حاجه، وحمد لله علي السلامه يبيه .

علي : الله يسلمك، طيب ينفع ادخلها دلوقت ؟!

الطبيب : ايوه إتفضل، دي مدام حضرتك يعني .

انتبه علي لكلام الطبيب عندما قال المدام، وتذكر أنه قالها للمرة الثانيه،

علي : بس دي مش المدام يدكتور، اتفضل علي شغلك .

تعجب الطبيب كثيرا، فعندما شاهدو حالته وهو قادم بها، يقال أنها زوجته بل لا عشيقته ، انصرف الطبيب وتوجه علي لغرفة مني .

في الغرفه :

جلس بجانبها، وإنتبه لجمالها، كانت جميلة جدا، ذات بشره بيضاء وشفاه ممتلئه حمراء، وملامح جريئه،وشعرها الأسود الناعم ، غير جسدها المتناسق
افاق من شروده بها  ........... لا لا ياعلي مينفعش تفكر بالطريقه دي ، أولا إنت متعرفهاش ثانيه شكلها محترمه، ثم نادي للمرضه لكي تعدل لها حجابها لان شعرها قد خرج منه كليا .

عجائب العشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن