بدأت رحلة عثمان وحور إلي المالديف؛ لقضاء أجمل وقت معا .
نتركهم ونذهب للإسكندريه :
مني : خلاص يا بابا أنا هوقف تاكسي أهو ، متقلقش ...... لم تنهي حديثها حتي سمعت صوت حادث سيارات .
مني برعب : بابا، ب بابا، م م ماما ......... لم تلق أي إستجابة، أحست بأن قلبها توقف ، كانت تعبر الطريق دون أي وعي، حتي كادت سيارة أن تصدمها .
صوت رجل : إنتي يبني أدمه مش تفتحي وإنتي بتعدي، كنتي هتوديني ف داهيه ، لم يلق منها أي إستجابه، يا آنسه ..... إنتي كويسه، نظر إليها ووجدها شاحبة الوجه، وكأن الدم سحب من وجهها سقطت علي الأرض مرة واحده .
يالهوي، إنتي يبت، يا آنسه، ينهار إسود إنتي موتي ولا إي ، حملها سريعا وتوجه بها إلي المشفي .
في الطريق : ركزي معايا متستسلميش، فوقي قولي أي حاجه، بالله عليكي ما تموتي ، طيب انطقي قولي أي حاجه ، وشاهد أمامه نفس الموقف مرة أخرى، تذكر والدته وهي بنفس الحاله، كانت فاقدة الوعي، ووجهها شاحب اللون، كانت في نفس مكانها، لكنه لم يستطع إنقاذها وتوفيت .
أخذ الطريق بسرعة كالطائره إلي أن وصل إلي المشفي ، حملها ودخل مسرعا وصرخ بكل من في وجهه .
دكتور بسرعه يبهايم، بسرعه هتموووت، بسرعه .
ممرض : إهدي يا علي بيه الدكتور وصل أهو .
أخذوها إلي غرفة العمليات، سريعا؛ وكانو مرعوبين من منظر علي، فهم لم يشاهدوه هكذا أبدا، هو مالك هذه المشفي، ودائما معتادون عليه وهو مسالم وهادئ .
(طبيعة علي فرفوش وبيحب الهزار ومبتسم دايما، لكن بسبب موت والدته، إتحول ١٨٠ درجه)
خرج الطبيب من غرفة العمليات ، وأسرع علي إليه : ها يدكتور طمني ؟؟!!
الطبيب : إهدي يعلي بيه المدام كويسه الحمد لله، بس هي إتعرضت لصدمه أو حاجه واتسببت إنها تدخل ف الحاله دي ، إحنا ادناها مهدئ وهي نايمه دلوقت .
اطمأن علي ثم قال : طيب هي هتفوق إمتي ؟!
الطبيب : نص ساعه كدا ولا حاجه، وحمد لله علي السلامه يبيه .
علي : الله يسلمك، طيب ينفع ادخلها دلوقت ؟!
الطبيب : ايوه إتفضل، دي مدام حضرتك يعني .
انتبه علي لكلام الطبيب عندما قال المدام، وتذكر أنه قالها للمرة الثانيه،
علي : بس دي مش المدام يدكتور، اتفضل علي شغلك .
تعجب الطبيب كثيرا، فعندما شاهدو حالته وهو قادم بها، يقال أنها زوجته بل لا عشيقته ، انصرف الطبيب وتوجه علي لغرفة مني .
في الغرفه :
جلس بجانبها، وإنتبه لجمالها، كانت جميلة جدا، ذات بشره بيضاء وشفاه ممتلئه حمراء، وملامح جريئه،وشعرها الأسود الناعم ، غير جسدها المتناسق
افاق من شروده بها ........... لا لا ياعلي مينفعش تفكر بالطريقه دي ، أولا إنت متعرفهاش ثانيه شكلها محترمه، ثم نادي للمرضه لكي تعدل لها حجابها لان شعرها قد خرج منه كليا .
أنت تقرأ
عجائب العشق
Romanceالأحداث تدور ما بين الفرح والحزن وهذا ما يتبين في العائلتين ثم النجاح الكبير ويليه الانكسار والحزن العظيم وما يليه الانتقام سيدوم فترة طويله الي ان تتحقق العداله،ثم الحب حيث تعود الحياة كما كانت بل أجمل . ثم تحدث المفاجأة التي تجعل الاحداث اروع مما...